Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام التعلم التوليدي من خلال المنصة التعليمية التفاعلية على بعض نواتج التعلم في رياضة تنس الطاولة /
المؤلف
الدماطى، احمد السيد سالم.
هيئة الاعداد
باحث / احمد السيد سالم الدماطى
مشرف / جوزيف ناجى أديب
مشرف / محمد شحات شرف الدين
مناقش / مجدى أحمد شوقى
مناقش / محمد طلعت أبو المعاطى
الموضوع
تنس الطاولة
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
217 ص .؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

ملخـص البحـث باللغـة العربيـــة



أولاً: المقدمة ومشكلة البحث:
يشهد العصر الحالي تطورات كثيرة في تعديل المناهج وتحديثها نظراً للتطور المعرفي التي تشهده عملية التعليم والتعلم، ويُعد التعليم عملية مهمة جداً لنقل المعلومات والخبرات من جيل إلى آخر كما أنه يؤثر تأثيراً شديداً في نشأة الأجيال وهذا يتطلب البحث عن طُرق وإستراتيجيات حديثة للتدريس يكون التركيز فيها على المُتعلم بصفته مِحوراً واهتماماً لنتائج العملية التعليمية.
وتُعد النظرية البنائية نظرية فلسفية في بناء المعرفة بصف عامة، وقد زاد الاهتمام بها خلال العقد الأخير من القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة الميلادية، والمعرفة تتكون عن طريق التفاعل الاجتماعي بصورة مُختلفة، وقد ركز ”ڤيجوتسكى)”Vygotsky1926م (على الأدوار التي يقوم بها المجتمع في تطوير الفرد، وبذلك نقلت النظرية البنائية الاجتماعية بؤرة الاهتمام إلى الخبرة الاجتماعية للمتعلم.
وتتم عملية بناء المفاهيم والمعارف واكتساب المهارات والقيم وِفقاً للنظرية البنائية الاجتماعية من خلال المناقشة الاجتماعية والتفاوض بين المُعلم والطُلاب وبين الطلاب وبعضهم كعملية اجتماعية ثقافية لتوجيه تفكير الطلاب وتكوين المعنى، فطبيعة التفاعل الاجتماعي للمتعلم هي عدم فصل الفرد عن المجتمع في بناء السياق المعرفي، وتشجيع التعلم من خلال النشاط الجماعي، فالمعلمون لا يفرضون أفكارهم على المتعلمين، ولكن التعلم الحقيقي يُخلق من خلال الاشتراك في العمل وتوليد الوظائف النفسية الفردية.
ويُعد نموذج التعلم التوليدي أحد النماذج التعليمية الداعمة للنظرية البنائية وواحداً من النماذج التعليمية الحديثـة حيث أنه نموذج تطوير احترافي يشمل البناء النشط للمعنى من خلال تحليل الأفكار وتكاملها مما يمكّن المتعلم مـن توليـد العلاقـات والـروابط بـين المعلومات الجديدة في محتويات الذاكرة قصيرة المدى والمعلومات السـابقة في الذاكرة طويلة المدى.
وتتم عملية التدريس وفقاً لنموذج التعلم التوليدي من خلال أربعة أطوار وهي:
1- الطور التمهيدي ((Preliminary:
وفيه يُمهد المعلم للدرس من خلال المناقشة الحوارية وإثارة الأسئلة ويستجيب الطلاب إما بالإجابة اللفظية أو الكتابة في دفاترهم اليومية، ومن خلال هذه المناقشة يتعرف المعلم على المعلومات السابقة لدى الطلاب والتي قد تتعارض مع فهم أو إدراك المفاهيم الجديدة حيث لا يقوم المعلم هنا بأي محاولة لتصحيح الاستجابات أو الإشارة إلى أنها خطأ أو تقديم المفهوم العلمي.
2 - الطور التركيزي ”البؤرة” (Focus):
وفيها يوجه المعلم الطلاب للعمل في مجموعات صغيرة فيصل بين المعرفة اليومية والمعرفة المستهدفة، ويركز عمل الطلاب على المفاهيم المستهدفة مع تقديم المصطلحات العلمية وإتاحة الفرصة للمفاوضة والحوار بين المجموعات، فيمر الطلاب بخبرة المفهوم، ويكون على المُعلم تركيز انتباه الطلاب على الأفكار والهدف المستهدف والمهارة المراد تعلمها وذلك من خلال طرح الأسئلة الخاصة بالمهارة المراد تعلمها وتقديم الأنشطة المساعدة لهم.
3 - الطور المتعارض ”التحدي” (Challenge):
في هذا الطور يقود المعلم مناقشة الفصل بالكامل مع إتاحة الفرصة للطلاب للمساهمة بملاحظاتهم وفهمهم ورؤية أنشطة الفصل بالكامل ومساعدتهم بالدعائم التعليمية المناسبة وتشجيعهم على مقارنة أفكارهم بأفكار زملائهم في باقي المجموعات، وإعادة تقديم المصطلحات العلمية، والتحدي بين ما كان يعرفه المتعلم في الطور التمهيدي وما عرفه أثناء التعلم، وأيضاً يتيح المعلم للمتعلمين الفرصة للتأكد من صحة أفكارهم التي توصلوا إليها من خلال مناقشتهم، وقد يجد المُعلم أن بعض المتعلمين لم يستطيعوا الوصول إلى الفكرة المنشودة وهنا يجب على المُعلم تقديم الدعائم التعليمية المناسبة من (شرح، تفسير للمعاني، فيديوهات، صور، كتيبات الكترونية...) لمساعدتهم على التوصل للتفسير العلمي الصحيح والأداء المهارى الأمثل .
4- طور التطبيق (Application):
وتستخدم المفاهيم العلمية كأدوات وظيفية لحل المشكلات وإيجاد نتائج وتطبيقات في مواقف حياتية جديدة كما تساعد على توسيع نطاق المفهوم، ويتيح الطور التطبيقي للمتعلمين فرصة تطبيق الأفكار الجديدة التي توصلوا إليها، وحسب تسلسل خطوات نموذج التعلم التوليدي فإن دور المتعلم نشطاً طوال الوقت حيث يشجع التعلم التوليدي على المشاركة الإيجابية للمتعلم والتفاعل مع الأنشطة والتدريبات وتوليد الأفكار وحل المشكلات وتنمية قدرته على الابتكار.
ومع ازدياد انتشار التعليم الإلكتروني ظهر ما يسمى البيئات التعليمية الإلكترونية، وهى عبارة عن الحيز الذى يتيح عرض المحتوى الإلكتروني للطلاب ويسمح بإدارة عمليات التعلم إلكترونياً بدءاً من تسجيل الطلاب ومروراً بعرض المحتوى والتفاعل معه وتقييم أداء الطالب ومدى تعلمه، وكذلك إمكانية التواصل مع المعلم في أي وقت وأي زمان أو مكان وتقديم الأنشطة المتنوعة حسب قدرات المتعلمين، كما أن هذه البيئات لا تحتاج إلى متخصصين في البرمجة أو التصميم من أجل التعامل معها؛ ولكنها تتطلب العديد من الكفايات التي يمكن تنميتها لدى مُستخدمي هذه النظم، كما أنها توفر لوحة تحكم تسهل عملية الإدارة ووجود وسائل دعم متنوعة لكل من المعلم والمتعلم وتتميز بسهولة تطويرها وتحديثها بطريقة مباشرة وبأقل تكلفة وأقل جهد، وتساعد المتعلم على التقدم في التعلم بشكل سريع وسهل.
وتُعد المنصة التعليمية التفاعلية إحدى أدوات التكنولوجيا الحديثة التي يمكن استخدامها في العديد من مجالات العملية التعليمية بهدف تسهيل عملية التعليم والتعلم من خلال عرض مقاطع الفيديو التعليمية والصور وغيرها مما توفره من خصائص وميزات تساعد في هذا المجال، وتوفر المنصات التعليمية الإلكترونية عدد من الفوائد للعملية التعليمية من خلال ما تتمتع به من خصائص ومقومات والتي تبرز من خلال توفر إمكانية تصفح شبكة الإنترنت، وإمكانية استخدام البريد الإلكتروني للدخول إلى المنصة التعليمية الإلكترونية.
وقد أصبحت رياضة تنس الطاولة من الرياضات الشعبية في غالبية الدول، أما على المستوى التنافسي فإن إتقان المهارات الأساسية يعتبر من أهم العوامل التي تساعد اللاعب على تحقيق الفوز، حيث انه لا يمكن أن يتم تنفيذ أي واجب خططي هجومي أو دفاعي إلا عن طريق الإتقان الجيد لهذه المهارات، ويؤكد ذلك اهتمام الكثير من دول العالم المتقدمة في هذه الرياضة بالارتقاء بمستوى الأداء المهارى الذي يلعب الدور الأساسي خلال المُنافسات.
ومن خلال عمل الباحث كمُعيد بقسم نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات ومشاركته بتدريس مُقرر تنس الطاولة لاحظ انخفاض مستوى الأداء المهارى لدى الطلاب وأرجع الباحث ذلك إلى زيادة الكثافة العددية لهم الأمر الذى يُقلل من فرص التطبيق العملي للأداء في الوقت المقرر للمحاضرة وعلى الرغم من استخدام التكنولوجيا في التدريس من خلال المنصات التعليمية التفاعلية لاحظ الباحث عدم الاستغلال الأمثل لكافة إمكانيات المنصة والاستفادة من الأدوات المتاحة بها، ووجد الباحث أيضاً قصور في ربط استخدام المنصة التعليمية التفاعلية بالجانب العملي، الأمر الذي دفع الباحث إلي الدمج بين التعلُم التوليدي والمنصة التعليمية التفاعلية حيث استفاد الباحث من نموذج التعلم التوليدي ومدى تنظيمه للعملية التعليمية ودوره في جذب انتباه المُتعلمين وزيادة تشويق الطلاب نحو تعلم المعارف والمعلومات الخاصة بكل أجزاء العملية التعليمية ومراعاة الفروق الفردية، وهذا يتفق مع دراسة أحمد أسامة أنور (۲۰۲۰م) (4) على أن استخدام نموذج التعلم التوليدي له أهمية كبيرة في زيادة المعارف والمعلومات الخاصة بكل أجزاء العملية التعليمية.
كما يُساعد ذلك في استخدام طرق وأساليب تدريس متنوعة تجعل من المُتعلم مِحوراً للعملية التعليمية، وتُراعى الفروق الفردية بين المتعلمين، وتدعم التعلم النشط من خلال تحليل الأفكار وتكاملها، الأمر الذي يُمكن المتعلمين من توليد العلاقات والروابط بين المعلومات الجديدة.
كما يعمل على استغلال كافة إمكانات المنصة التعليمية التفاعلية من حيث إلقاء المحاضرات للطلاب عن بُعد بصورة متزامنة من خلال تقنية البث المباشر، كما يُمكن رفع المحتوى بشكل دائم على صفحة المُعلم الشخصية باستخدام كافة الوسائط المتعددة من (صور، نصوص، ملفات باوربوينت، مقاطع فيديو، كُتيبات إلكترونية) وغيرها.
وهذا الأمر الذي يتناغم مع رؤية الدولة المصرية بالعمل على استحداث طرق وأساليب تدريس جديدة تعمل على رفع كفاءة المُتعلمين، ومن خلال اطلاع الباحث علي الدراسات والبحوث التي أُجريت في رياضة تنس الطاولة، وفي حدود عِلمه وجد أنه لم تُجري أي دراسة استخدمت نموذج التعلم التوليدي من خلال المنصة التعليمية التفاعلية، مما أثار اهتمام الباحث نحو إجراء هذه الدراسة للتعرف علي تأثير استخدام التعلم التوليدي من خلال المنصة التعليمية التفاعلية على مستوي أداء بعض المهارات في رياضة تنس الطاولة.
ثانياً: هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير استخدام التعلم التوليدي من خلال المنصة التعليمية التفاعلية على بعض نواتج التعلم في رياضة تنس الطاولة عن طريق:
1- تصميم برنامج تعليمي باستخدام التعلم التوليدي من خلال المنصة التعليمية التفاعلية لبعض المهارات الأساسية لرياضة تنس الطاولة قيد البحث لطلاب الفرقة الثانية (بنين) بكلية التربية الرياضية – جامعة مدينة السادات.
2- التعرف على تأثير البرنامج التعليمي على مستوي أداء بعض المهارات الأساسية لرياضة تنس الطاولة قيد البحث لطلاب الفرقة الثانية (بنين) بكلية التربية الرياضية – جامعة مدينة السادات.
3- التعرف على تأثير البرنامج التعليمي على مستوى التحصيل المعرفي لطلاب الفرقة الثانية (بنين) بكلية التربية الرياضية – جامعة مدينة السادات.
ثالثاً: فروض البحث:
في ضوء هدف البحث يَفترض الباحث ما يلي:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات (القبلية والبعدية) للمجموعة الضابطة في تعلم بعض المهارات الأساسية لرياضة تنس الطاولة قيد البحث ومستوى التحصيل المعرفي لصالح متوسطات القياسات البعدية.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات (القبلية والبعدية) للمجموعة التجريبية في تعلم بعض المهارات الأساسية لرياضة تنس الطاولة قيد البحث ومستوى التحصيل المعرفي لصالح متوسطات القياسات البعدية.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في تعلم بعض المهارات الأساسية لرياضة تنس الطاولة قيد البحث ومستوى التحصيل المعرفي لصالح متوسطات القياسات البعدية للمجموعة التجريبية.
رابعاً: إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي نظراً لملائمته لطبيعة هذا البحث، وقد استعان الباحث بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبي ذو القياس (القبلي – البعدي) لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.
مجتمع البحث:
تمثل مجتمع البحث في طلاب الفرقة الثانية بنين بكلية التربية الرياضية – جامعة مدينة السادات والمقيدين بالعام الجامعي2021/2022م (الفصل الدراسي الثاني)، والبالغ عددهم (585) طالب.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية، حيث بلغ عدد أفراد عينة البحث الأساسية (66) طالب، وقد أستبعد الباحث عدد (6) طلاب لتكرار غيابهم أكثر من مرة أثناء تطبيق البرنامج التعليمي، وبذلك أصبحت عينة البحث الفعلية التي تم إجراء التجربة الأساسية عليها (60) طالب.
وسائل وأدوات جمع البيانات:
استند الباحث إلي الوسائل والأدوات المستخدمة لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا البحث وتمثلت في الآتي:
أ- المسح المرجعي للدراسات والمراجع العلمية.
ب- الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث.
جـ- استمارات تسجيل البيانات.
د- استمارات استطلاع آراء الخبراء في المتغيرات (المهارية- البدنية- البرنامج التعليمي).
التصميم التعليمي للتجربة البحثية:
قام الباحث باتباع المراحل التالية للقيام بالتجربة البحثية:
- مرحلة التحليل:
وتضمنت تحليل المشكلة وتقدير الحاجات، تحليل خصائص المتعلمين وحاجاتهم، تحليل الأهداف العامة، تحليل بيئة التعلم الإلكترونية.
- مرحلة التصميم:
وتضمنت تحديد الأهداف الإجرائية، أسس بناء وتصميم البرنامج التعليمي، تحديد استراتيجيات التعليم والتعلم، تحديد طبيعة التفاعلات التعليمية، تحديد الأنشطة، تنظيم محتوى البرنامج.
- مرحلة الإنتاج:
وتضمنت إعداد السيناريو التعليمي، إنتاج السيناريو التعليمي، عمليات التقويم البنائي للمنصة التعليمية، الشكل النهائي للمنصة التعليمية.
- مرحلة التطبيق:
وتضمنت وضع جدول زمني للتطبيق، اختيار المساعدين، الدراسة الاستطلاعية، إجراء المقابلات مع الطلاب، التسجيل الفعلي للطلاب على المنصة، إجراء القياسات القبلية، إجراء الدراسة الأساسية.
- مرحلة التقويم:
وتضمنت تلك المرحلة التالي:
• إجراء القياسات البعدية:
بعد انتهاء التجربة الأساسية قام الباحث بإجراء القياسات البعدية لمجموعة البحث التجريبية والضابطــة في متغيــرات (التحصيــــل المعرفـــــي، المهـــارات الأساسيـــة قيد البحـث) وذلـك في يــوم السبت 7 / 5/ 2022م، وقام الباحث بمراعاة أن يتم إجراء القياسات البعدية في نفس الظروف التي تم بها إجراء القياسات القبلية.
• تحديد المعالجات الإحصائية المستخدمة:
في ضوء أهداف وفروض البحث استخدم الباحث المعالجات الإحصائية المناسبة وذلك باستخدام برنامج: حِزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Package for the Social Science، وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية:
1- المتوسط الحسابي. 2- الانحراف المعياري. 3- معامل ارتباط بيرسون.
4- معامل الالتواء. 5- اختبار ”ت”. 6- النسبة المئوية.
7- الوسيط.

خامساً: الاستخلاصات والتوصيات:
- الإستخلاصات:
في ضوء هدف البحث وفروضه واستناداً إلى المعالجات الإحصائية وما أشارت إليه من نتائج، استخلص الباحث ما يلي:
1- يؤثر التعلم التوليدي من خلال المنصة التعليمية التفاعلية تأثيراً إيجابياً على تعلُم مهارات مقرر تنس الطاولة قيد البحث وعلى مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة التجريبية.
2- يؤثر إسلوب الأوامر (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) تأثيراً إيجابياً على تعلم مهارات مقرر تنس الطاولة قيد البحث وعلى مستوى التحصيل المعرفي لطلاب المجموعة الضابطة.
3- التعلم التوليدي من خلال المنصة التعليمية التفاعلية أكثر تأثيراً على تعلم مهارات مقرر تنس الطاولة قيد البحث وعلى مستوى التحصيل المعرفي من إسلوب الأوامر (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي).
- التوصيات:
في ضوء هدف البحث والمنهج، والنتائج التي تم استخلاصها؛ يوصي الباحث بالتالي:
1- استخدام نموذج التعلم التوليدي من خلال المنصة التعليمية التفاعلية قيد البحث.
2- إجراء دراسات متنوعة في مختلف الأنشطة الرياضية باستخدام التعلم التوليدي من خلال المنصة التعليمية التفاعلية في العملية التعليمية مع اختلاف المراحل السنية.
3- ضرورة اتباع أعضاء هيئة التدريس لنماذج تعلم أخرى تسمح باستغلال كافة إمكانات المنصات المستخدمة بكليات التربية الرياضية.
4- عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لثقلهم بالمعلومات تجاه التقنيات التكنولوجية الحديثة وتوظيفها في العملية التعليمية