الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
المستخلص
ملخصات البحث
أولاً: الملخص باللغة العربية
أولاً – المقدمة:
شهد العالم في العصر الحديث تطورا منقطع النظير في مختلف الميادين والمجالات مما انعكس على النواحي المختلفة للتربية البدنية، ومما لا شك فيه ان الاعتماد على الاسلوب العلمي باتجاهاته الحديثة والمتعددة في مختلف المجالات عامة والمجال الرياضي خاصة يساعد في الوصول الي المستويات العليا.
والجمباز هو أحد أنواع الرياضات التي تستخدم بعض الأجهزة لأداء حركات بدنيه معينه عليها، كوسيلة للتربية بغرض الوصول بالإنسان إلى أعلى قدراته البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية حتى يكون عضوا نافعا في المجتمع الذي يعيش فيه. (1: 2)
والتقدم العلمي قد لعب دورا كبيرا في الرقى والتقدم بمستوى الأداء المهاري في رياضه الجمباز وذلك باستخدام الأساليب العلمية المتطورة في طرق التعلم والتدريب. (21: 35)
وتعتبر رياضة الجمباز من الرياضات التي نالها نصيب كبير من التطور العلمي في شتي متطلباتها، حيث يعتبر من الأدلة على هذا التطور وجود ثمانية أفرع للجمباز مسجلة بالاتحاد الدولي للجمباز ولكل منهم قوانيينه الخاصة وأدواته ومهاراته ومتطلباته هذا فضلاً عن محكميه ومدربيه ولاعبيه بالإضافة الي وجود لجان فنية خاصة لكل نوع.
ويشترك الإتحاد المصري للجمباز في ستة أفرع فقط، وفيما يلي ترتيبهم وفقاً للأقدم (الجمباز الفني رجال – الجمباز الفني آنسات – الجمباز الإيقاعي – الجمباز للجميع – جمباز الترامبولين – جمباز الأيروبيك). (20: 2)
وتعتبر رياضة الترامبولين أحد فروع الجمباز وهي من الرياضات الحديثة والمشوقة التي يغلب عليها الطابع الجمالي والدقة من خلال الحركات المتناسقة في الأداء الحركي , والتي ظهرت سنة 1934 في جامعة ولاية ايوا University of Iowa من طرف الأمريكيين ” جورج نيسين George Nissen ” و ” لاري غريسولد Larry Griswold ” , فانتشار رياضة الترامبولين في العصر الحديث لاقي أهمية كبيرة من دول العالم باعتبارها رياضة تمزج بين الإثارة والتشويق سواء للممارس او المشاهد , تجسد ذلك في تنظيم أول بطولة عالمية في الترامبولين عام 1964 م , الي أن اعتمدت ضمن الألعاب الأولمبية سنة 2000 , ويعتبر جمباز الترامبولين من الرياضات التي يؤدي فيها المتسابقين حركات أكروباتية أثناء القفز المتتابع لمسافات مرتفعة في الهواء علي جهاز يسمي جهاز القفز الارتدادي أو جهاز الترامبولين , ويقوم فيه المتسابق بتأدية مجموعة من الحركات الأكروباتية المختلفة أثناء القفزات ليتم تقييمه ومنحه درجات علي إجادته للحركات المقررة كما يتم منحه درجات إضافية حسب صعوبة الحركات التي يقوم بابتكارها . (23: 2-12)
ويذكر عادل عبد البصير (2004 م) أن تطبيق القوانين الميكانيكية على النظام الحيوي للإنسان (الميكانيكا الحيوية) فى حركات الجمباز له اهمية خاصة تتجلى آياتها فى التعرف على القواعد الدقيقة للحركة وامكانية تقديرها تحت الظروف المختلفة وتحديد الخطأ فى المسار الحركي واكتشافه وتصحيحه وتقدير الاداء وتحديد الطرق الى استكماله واتقانه وايجاد النتيجة النهائية للمسار الحركي ووضع التوافق الخاص به عندما يتفق الهدف مع الحركة المطلوب
التدريب النوعي مصطلح ظهر حديثا في التدريب ليعطي ذلك الجانب من القوة التي لها صفة الخصوصية في الأداء المهاري، وتمرينات هذا النوع من التدريب هي أقصي درجات التخصص في تنمية القوة العضلية كماً ونوعاً وتوقيتاً، بعني أن تنمية القوة العضلية وفقاً للاستخدامات اللحظية للعضلات داخل الأداء المهاري تعتبر عاملاً حاسماً في نجاح عملية توظيف العمل العصبي العضلي لهذا الأداء.
والتدريبات النوعية تعد أهم التمرينات التي يعتمد عليها الرياضي في فترة الإعداد الخاص وتشكيل جزء هام من البرنامج التدريبي لتطوير الأداء الفني كما تؤدي لتنمية وتطور الأداء الحركي للمهارات.
وتعتبر علوم الحركة وبالأخص الميكانيكا الحيوية وارتباطها برياضة الجمباز هي الأساس في تطور الصعوبات الموجودة في أداء اللاعبين ويتضمنها القانون الدولي للجمباز ويتم تطوير هذه المهارات بناءً على دراسات تقام على اللاعبين ويكون أساسها كيفية الاستفادة القصوى من المدي الحركي لمفاصل الجسم والاستغلال الأمثل لتطبيق مبادئ الميكانيكا الحيوية على الجسم البشري لتحقيق كل من الإبداع والابتكار وأداء المهارات بأفضل شكل تسمح به قدرات اللاعب.
التحليل الحركي يعتبر الطريقة المثالية لحل المشكلات المرتبطة بالأداء المهاري حيث يساعد هذا التحليل على دراسة الأداء البشري من خلال وصف المهارة واكتشاف الأخطاء واقتراح سبل تصحيحها.
ثانياً – مشكلة البحث
من خلال عمل الباحث كمدرب وحكم جمباز ترامبولين وأثناء تواجده في بعض البطولات المحلية لاحظ أنه يوجد قصور في كودى مكورة لدى بعض الاعبين مما يؤدى الى تعرض اللاعب لخصومات الاداء تصل أحيانا لعدم القدرة على أداء المهارة التالية لها بشكل سليم مما يؤثر على اكتمال الجملة الحركية أو حدوث بعض الاصابات نتيجة عدم الإحساس بالفراغ ومد مفاصل الجسم فى غير موضعة تحضيرا للهبوط ، وبما أن هذه المهارة من المهارات الاساسية فى جمباز الترامبولين لبعض المراحل السنية وأن عدم أدائها بشكل صحيح يؤثر على تطوير الصعوبات التي تليها مثل( دورتين هوائيتين خلفية مكورة بالصعوبة (1.0 ) – ثلاث دورات خلفية مكورة (1.6) ) ويرجع الباحث ذلك القصور الي عدم الاهتمام بتعليم مهارة كودي مكورة للناشئين مما يؤدي الي ضعف أداء المهارات المتطورة من مهارة كودي مكورة مما دعا الباحث للتعرف علي أهم الخصائص الكينماتيكية المميزة لمهارة كودي مكورة واستخلاص التدريبات النوعية وتأثيرها علي مهارة قيد البحث.
ثالثاً – أهمية البحث:
ترجع أهمية البحث فى المجال العلمي:
محاولة تأصيل استخدام علم الميكانيكا الحيوية فى مجال الجمباز لتوفير المعلومات والبيانات الخاصة لمهارة قيد البحث لتوفير الوقت والجهد والمال وضمان دقة النتائج.
ترجع أهمية البحث في المجال التطبيقي العملي من النواحي التالية:
5. محاولة علميه جادة لأضافه الجديد في مجال البرامج التدريبية وتجنب الطرق العشوائية في التدريب.
6. توفير الوقت والجهد في تحسين وتعليم الأداء المهاري.
7. التوجيه على أهمية استخدام التدريبات النوعية في مجال التدريب الرياضي.
8. التوجيه على أهمية استخدام الأجهزة المساعدة في مجال التدريب الرياضي.
رابعاً أهداف البحث:
1- التعرف على بعض الخصائص البيوميكانيكية المميزة لمهارة Cody tuck)) على جهاز الترامبولين.
2- وضع تدريبات نوعية الخاصة لمهارة ”كودي مكورة “من خلال الخصائص البيوميكانيكية.
3- التعرف على تأثير التدريبات النوعية على مستوي أداء مهارة (Cody tuck).
خامساً تساؤلات البحث:
4- ما هي أهم الخصائص البيوميكانيكية التي تحكم مهارة (Cody tuck)؟
5- ما هي أهم التدريبات النوعية التي تتفق مع الخصائص البيوميكانيكية لمهارة (Cody tuck) ؟
6- هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي في مستوي الأداء المهاري لمهارة (Cody tuck)؟
سادساً- منهج البحث:
استخدم الباحث منهجين أولهما المنهج الوصفي ”The Descriptive Method” باستخدام التصوير بالفيديو وثانيهما المنهج التجريبي” The Experimental method ” بتصميم القياس القبلي البعدي لمجموعة تجريبية واحدة لمناسبتهم لطبيعة اهداف وفروض الدراسة قيد البحث.
سابعاً - عينة البحث:
أجريت هذه الدراسة على عينة عمديه وقد انقسمت عينة الدراسة الي قسمين الأول عينة تحليلية وكان قوامها للاعبة أوليمبية بناءً على نتائجها في العديد من البطولات الدولية والافريقية والمحلية مع المنتخب القومي. والقسم الثاني العينة التطبيقية وكان قوامها (6) لاعبات من لاعبي فريق تحت 14سنة آنسات مواليد سنه 2009 بنادي القاهرة الرياضي والمسجلين بالاتحاد المصري للجمباز، وتم اختيار لاعبه منهم لإجراء الدراسة الاستطلاعية حيث أصبح عدد أفراد العينة الأساسية (5) لاعبات.
ثامناً - أدوات ووسائل جمع البيانات:
ثالثا: أدوات وأجهزة ووسائل جمع البيانات
3) أجهزة وأدوات التصوير والتحليل الحركي:
ر- كاميرا تصوير فيديو ذات تردد 25 صورة في الثانية.
ز- حامل ثلاثي ذو ميزان مائي.
س- ميموري كارد ذو مساحة 64جيجا.
ش- وصلة USB لنقل محتويات الكاميرا للحاسب الآلي.
ص- العلامات الضابطة الإرشادية.
ض- شريط قياس بالمتر.
ط- مصدر ضوئي.
ظ- جهاز حاسب ألي.
ع- برنامج التحليل الحركي (Motion Track).
4) الأجهزة والأدوات المستخدمة في تنفيذ البرنامج:
ذ- جهاز الرستاميتر لقياس الطول (بالسنتيمتر).
ر- ميزان طبي لقياس الوزن (بالكيلوجرام).
ز- جهاز الترامبولين.
س- ساعة إيقاف لحساب الزمن.
ش- مراتب للتدريب.
ص- استمارات تسجيل بيانات اللاعبين. مرفق رقم (2)
ض- برنامج التدريبات النوعية. مرفق رقم (5)
تاسعاً – الاستنتاجات:
في ضوء أهداف البحث والتحليل البيوميكانيكي وفى حدود عينة البحث استنادا إلى المعالجات الإحصائية وما أشارت إليه من نتائج يمكن استنتاج الاتي:
15- عمق الترامبولين فى الهبوط على البطن يمثل 75% تقريبا ًمن الهبوط على القدمين.
16- ارتفاع ارتداد البطن يمثل 85% تقريبا ًمن ارتداد القدمين عل الترامبولين.
17- أعلى ارتفاع بعد أداء الدوران الخلفي المستقيم يكون الجسم فى الوضع الأفقي.
18- عمق أقل ارتداد على البطن، عمق أكبر ارتداد على القدمين.
19- المسافة بين القدمين من الدفع الى الهبوط تساوى (0.436) أي (0.50) متر تقريبا.
20- سرعة الارتداد للترامبولين على البطن أقل من سرعة الخروج بدفع الرجلين.
21- الحركة النشطة للرجلين أعلى من الذراعين فى أداء المهارة.
22- امتداد المفاصل فى لحظة الترك للترامبولين.
23- الميل للخلف قليلا ً حتى 10درجات لحظة الخروج من الترامبولين فى اتجاه الدوران
24- امتداد الجسم بعد الدوران فى الهواء استعدادا للهبوط.
25- الميل بالجسم للأمام قليلا ً فى أعلى ارتفاع حتى 25 درجة استعدادا للهبوط على الترامبولين.
26- استعجال اللاعبة فى الدوران الخلفي المستقيم يقلل من الوصول للارتفاع المناسب والمقابل للدفع.
27- توجد فروق دالة إحصائية بين القياسين (القبلي – البعدي) لمستوي الأداء المهاري لمهارة Cody tuck قيد البحث ولصالح القياس البعدي.
28- بلغت نسبة التحسن بمستوي الاداء المهاري 17%.
عاشراً – التوصيات:
في ضوء الاستنتاجات التي اعتمدت على طبيعة الدراسة والعينة والمنهج ونتائج التحليل الإحصائي تمكن الباحث من تحديد التوصيات التي تفيد العمل في مجال التدريب لرياضة جمباز الترامبولين كالتالي:
5- توجيه نتائج هذه الدراسة والبرنامج المستخدم وخطوات تنفيذه إلى المدربين في مجال جمباز الترامبولين لإمكانية الاستفادة من هذه النتائج.
6- الاهتمام بالتحليل البيوميكانيكي في دراسة وتفسير المهارات الحركية للوصول إلى أفضل أداء ممكن في ضوء إمكانات الجسم البشرى والظروف الخاصة بأداء المهارات في جمباز الترامبولين.
7- ضرورة الاهتمام بتخصيص فترة زمنية في محتوى البرامج التدريبية لأداء التدريبات النوعية الخاصة بطبيعة وشكل كل مهارة لما لها من أثر ايجابي في تحسين مستوى الأداء.
8- يوصى الباحث بإجراء دراسات مشابهة للمهارات ذات صعوبة عالية وعلى أجهزة مختلفة.