الفهرس 
Diagnosis and classificationOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
Abstract
هشاشة العظام هو اضطراب متغاير المنشأ ولا يعرف السبب الدقيق له ، ويُعتقد أنه نتيجة مجموعة من الأمراض المتداخلة التي قد تحدث استجابة لمجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية والميكانيكية المختلفة بما في ذلك الاستعداد الأيضي أو الوراثي والعمر والعوامل الجسدية مثل السمنة والعوامل البيئية. ان مرض هشاشة العظام يتطور ببطء ويتميز بالتطور التدريجي لألم المفاصل وتيبسها وتقييد حركتها.
يعد استخدام مولد الترددات الراديوية والأقطاب الكهربائية على الأنسجة العصبية أمرًا شائعًا لعلاج الألم والأمراض الأخرى مثل الرجفان الأذيني وأورام الكبد الخبيثة وأورام العظام المتوسطة والكبيرة ودوالي الأوردة. وأساس هذه الطريقة هو توليد طاقة تسخين كافية من الترددات الراديوية في الأنسجة لرفع درجة الحرارة فوق 45-50 درجة مئوية والتي يشار إليها باسم ”درجة الحرارة المميتة” ، حيث أن الأنسجة المعرضة لدرجات الحرارة هذه لمدة 20 ثانية أو أكثر معروفة بأنها تدمرها الحرارة.
يخفف علاج المفصل بالأوزون من آلام المرضى. فانه إلى جانب مضادات الالتهاب ، يمارس هذا الغاز آثاره العلاجية من خلال تعديل مجموعة متنوعة من التفاعلات بما في ذلك تسريع استخدام الجلوكوز في التمثيل الغذائي الخلوي ، وتحسين التمثيل الغذائي للبروتين ، وتحويل الأحماض الدهنية غير المشبعة إلى مركبات قابلة للذوبان في الماء ، وزيادة نشاط كرات الدم الحمراء. وقد يكون استخدام الحقن داخل المفصل بغاز الأوزون وسيلة فعالة لتخفيف الآلام المزمنة المرتبطة بالأمراض.
تستخدم الكورتيكوستيرويدات بشكل شائع في علاج الألم لخصائصها المضادة للالتهابات. وتُستخدم الكورتيكوستيرويدات التي تنتجها قشرة الغدة الكظرية على نطاق واسع في الحقن فوق الجافية ، والمفاصل ، والأعصاب الطرفية و حقن أنواع مختلفة من الأنسجة الرخوة.
كان الهدف من هذه الدراسة هو المقارنة بين فعالية الأوزون والستيرويد والعلاج الوهمي بعد الاستئصال بالترددات الراديوية للأعصاب الجينيكيولار لدى المريض المصاب بهشاشة العظام في الركبة.
كانت هذه الدراسة عبارة عن دراسة تجريبية سريرية عشوائية واحدة عمياء مستقبلية وشملت 75 مريضًا يعانون من الألم الناجم عن هشاشة العظام في مفصل الركبة والتي أجريت في مستشفى جامعة بنها.
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
لايوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة فيما يتعلق بالعمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومدة الألم ودرجة كيلجرين لورانس.
أظهر متوسط درجة مقياس النظير البصري اختلافًا كبيرًا بشكل عام بين مجموعات الدراسة الثلاث. وبعد هذا أظهر أنه كان أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة الأولى (7) من المجموعتين الثانية (6) والثالثة (5).
لايوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة فيما يتعلق بدرجة مقياس النظير البصري في الأساس.
لم يتم الإبلاغ عن اختلاف كبير بين مجموعات الدراسة فيما يتعلق بدرجة أكسفورد للركبة في الأساس.
لم يتم الإبلاغ عن اختلاف كبير بين مجموعات الدراسة فيما يتعلق برضا المريض عالميا.