Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير عناصر العمارة الداخلية التراثية فى الحصون المصرية القديمة /
المؤلف
العارف بالله، أحمد سعد رمضان سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / احمد سعد رمضان سليمان العارف بالله
مشرف / حسين احمد عزب
مشرف / نجوان محمد عبد القادر شحاته
مناقش / حسن عبد المنعم متولي
الموضوع
الحصون - عمارة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
257 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
16/6/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

يتناول الفصل الاول تاريخ التحصين واحتباجات الافراد والجماعات للامان ، السكن ونشاه المسكن المحصن والاسوار والحصون فى مصر وعبقرية التصميم الداخلى فى المنشات العسكرية المصرية القديمة التى سبقت العالم واخذت عنها سائر الحضارات اللاحق وذلك من خلال ثلاثة مباحث :-
مصر القديمة والعمران والعمارة الداخلية الوظيفية:
ويشرح التصميمات الانشائية والتخطيطية للمبنى والقرية والمدينة المصرية القديمة
1-1-1/ المشاكل الانشائية التى واجهت انشاء منزل- لاول مرة فى تاريخ الانسان – من حوائط واسوار واسقف ؟ وكانت الاسقف هى اكبر مشكلة انشائية لصعوبة تحميلها دون دعامات وكذالك استخدام النار والدخان فى الحراسة والرؤية الليلية والتصميم الداخلى الوظيفى المتوازن لكافة عناصر المعسكر المسور او القرية
1-1-2/ السمات المميزة للعمارة والعمارة الداخلية المصرية القديمة منذ عهد ما قبل الاسرات وحتى اكتمال الشكل فى عهد الامبراطورية والدولة الحديثة والاعتماد العملى الدائم فى كل العمائر على التخطيط الداخلى الوظيفى السليم بجانب السمات الشكلية من زخارف ورسومات
1-1-3/ تاريخ العمارة والعمارة الداخلية المصرية القديمة وتطور شكل المنازل والدواوين والحصون والمقابر
1-1-4/ انواع العمارة الداخلية المصرية القديمة الدينية والدنيوية والحربية وانماطها
1-1-5/ العمارة الداخلية الوظيفية ونشاتها عند المصرى القديم وتجليها فى ابرز صورها فى الصوامع والحصون والطوابق وبخاصة مساحات التحرك والمرور
الحصون فى مصر القديمة منذ فجر التاريخ
1-2-1/ نشاه الحصن والتحصينات الضخمة فى عهد المملكتين وعهد التوحيد والدولة القديمة وعهد الامبراطورية ، من بداية المساكن المحصنة ثم القرى المسورة ثم التحصينات الدفاعية المتطورة والاسوار الحدودية
1-2-2/ العمارة الداخلية الحربية (عناصر ومفرادات) ويتناول عناصر ومكونات القلعة والحصن (والفارق بينهما) والابنية المساندة للحصن دفاعيا وعناصر العمارة الداخلية المكونة لسيناريو الخطة الدفاعية فى الطوابق والاسوار.
1-2-3/ تكوين القلاع والحصون وعناصر العمارة الداخلية الوظيفية للخطة الدفاعية ويتناول تصميم خطة الدفاع عن الاسوار بالتحرك بين الابراج و البروزات و الدخلات و وجود اماكن تحميل بالاسوار الخارجية المكشوفة ،
وتقسيم الطابية من اعلى الى اسفل وليس من الدور الارضى فالاعلى وذلك لتحصين الدور الارضى ببناؤه مسمط من الحجر.
أنواع العمائر الحربية فى مصر القديمة :
1-3-1/ القلاع والحصون المصرية القديمة منذ نشاه الدولة وحتى العصر الحديث
1-3-2/ تطور الحصون فى مصر ، من قبل الاسرات وحتى نهاية الدولة الحديثة ورفع كفاءة الحصن وسهولة التحرك من والى أعالى السور وداخل مناطق الاطلاق والابراج و البروزات و الدخلات.
1-3-3/ شرح قلعة بوهين كمثال للحصون المصرية التقليدية وهى من قلاع التحصين الضخمة المقامة فى النوبة لتامين طرق الدهب والفضة وكذلك المناطق الحدودية ضد غارات المعتد
تصميمات وعناصر العمارة الداخلية الحربية للحصون التاريخية واستغلالها اقتصادياً
يتناول الفصل الثاني انتقال عناصر العمارة الداخلية الحربية التدريجي عبر الزمان والمكان من مصر القديمة إلى كافة اقطار وحضارات الارض التالية والمعاصرة على المحور الزمني والمكاني فقد تم نقل تصميمات وعناصر العمارة الداخلية الحربية من مصر إلى المغرب غرباً واوروبا شمالاً والنوبة العليا جنوب السودان جنوباً وإيران والهند شرقاً من الناحية المكانية وإمتد التأثير المصري على المحور الزمني من 4000 عام قبل الميلاد وحتى العصور الوسطى وبدايات عصر النهضة في القرن السابع عشر الميلادي ، وقد تناولت الدراسة هذا التأثيرفي الفصل الثاني عبر ثلاثة مباحث :
إنتقال عناصر العمارة الداخلية الحربية المصرية لحضارات العالم
تفرد الحصون المصرية في العصر العتيق ( ما قبل الاسرات ) والدولة القديمة لعدم وجود حضارات اخرى غير المصرية القديمة في هذه الحقبة ، وإنتقال تصميمات وعناصر العمارة الداخلية الحربية المصرية عبر التاريخ الى الحضارات المتعاقبة والمواكبة للدولة الوسطى والحديثة وذلك من خلال ثلاث نقاط :-
2-1-1 بيان التأثير في مجال بناء الحصون وتصميم الحيز الداخلي بين مصر والحضارات المجاورة والمعاصرة لمصر في العصر العتيق والتي واكبت أواخر الحضارة الفرعونية في مصر القديمة بعد عهد الدولة القديمة : في بابل وفارس وبلاد الاغريق القديمة.
2-1-2 نقل عناصر العمارة الداخلية الحربية وطرز وتصميمات الحصون والقلاع والطوابي لحضارات ودول العالم اللاحقة في مختلف انحاء العالم بدءاً من الحصون الرومانية والاغريقية والبطلمية إلى الحضرمية باليمن والايوبية بمصر والشام ثم الاوروبية ولا سيما البريطانية والفرنسية حتى نهايات العصور الوسطى.
2-1-3 تطور التصميمات الوظيفية للعمارة الداخلية لحصون دول العالم القديم والحديث ، قبل ان تندثر صناعة بناء الحصون في عصر النهضة نتيجة التقدم التكنولوجي وعدم جدوى الاسوار التحصينات الدفاعية امام الاسلحة المتطورة في التاريخ المعاصر .
إستعراض أهم حصون العالم ومشروعات تطويرالحيز الداخلي لها
حيث تناقلت الشعوب والحضارات عناصر ومفردات العمارة الداخلية العسكرية المصرية القديمة حتى وصلت إلى أوروبا والصين وكل بقاع العالم قبل القرن الحادي عشر الميلادي عن طريق احتكاك المحاربين والجيوش من مختلف البلاد بالمعارك والفتوحات وبخاصة حروب المغول والحملات الصليبية .
فانتشرت طرز وانماط القلاع العربية والفارسية المأخوذة عن الحصون المصرية القديمة في اوروبا وبخاصة في بريطانيا وفرنسا واسبانيا. وفي العصر الحديث والمعاصر قل استخدام الحصون والابراج الدفاعية والاسوار والقلاع كموانع دفاعيه لانعدام جدواها في منع تقدم الجيوش افقياً علي الأرض مع وجود أسلحة الطيران والمدفعية مما وجه الفكر القومي للدول صاحبة الاثار الحربية والحصون التاريخية الي إعادة توظيف هذه الحصون والقلاع اقتصاديا واستثماريا وذلك بإعادة تأهيلها لتناسب وظيفة معمارية جديدة مثل السياحة والإقامة الفندقية والاستثمار العقاري والمقار الإدارية ..... وغيرها الكثير من الأنشطة ذات الربح .
وتناول المبحث الثاني هذا الجانب في ثلاثة نقاط :-
2-2-1 استعراض لأهم واحدث الحصون العالمية بالقرون الوسطي وعنصر النهضة والتطور الوظيفي لبعض المنشأت التاريخية في أوروبا لتلائم إقامة النبلاء والعائلات المالكة إقامة امنة وفاخرة تليق بالحياة الملكية ولا تنقصها رفاهية ولا تأمين غذائي ومائي وحرفي خلاف التحصينات التأمينية. مع دراسة امثلة ونماذج لأجزاء المنشأة وما اضيف اليها من مخابز ومطابخ ومخازن وحظائر و ورش من مختلف القلاع الأوروبية.
2-2-2 مشروعات استغلال الحصون سياحياً في أوروبا
(نموذج قلعة بوديام بأقليم ساسيكس ببريطانيا )
ويتناول شرح لتكوين القلعة ومنشأتها وانظمتها الدفاعية ومفردات وعناصر العمارة الداخلية الحربية والسكنية بها وما يحيط بها من مساحة واسعة أصبحت مستغلة في الوقت المعاصر كأحد اركان المشروع الموسع للتطوير الذي يشمل الجولة الموسعة في المكان مقرونة بشرح تاريخي من المختصين حول أساليب المعيشة والواجبات الدفاعية داخل حيز القلعة المغلق حال الحصار والقتال ، والمفتوح في حالات السلم مضافا اليها أنشطة ثقافية للأطفال بمختلف أعمارهم وانشطة ترفيهية وكافيتريات ومقاهي للكبار والعائلات واستوديوهات تصوير ترانية ...... الخ
2-2-3 أساليب التطوير الوظيفي لاثار وقصور تاريخية أوروبية يمكن تطبيقها في مجال الحصون والقلاع التاريخية .
ويستعرض المبحث إعادة افتتاح حصون وقلاع عالمية بعد إعادة ترميم الحيز الداخلي والتوسع في استقطاع مساحات تحسب امتداد لهذا الحصن المعاد توظيفة وتأهيله مثال حصن بيستون وقلعة دوفر ببريطانيا ومجموعة عناصر في اعادة توظيف مباني اثريه بالاستكمال والترميم والتأهيل المعماري والداخلي والصلب والاضافة ، في دول وسط و شرق اوروبا.
ثم مشروعات تطوير واعادة تأهيل قلاع.
كفنادق من اعلى الفئات في العالمبإستكمال أدوار في شكل قصر من عصر النهضة مشيد فوق اسوار قلعة موريتسبورج بأقليم سكسونيا بالمانيا واستكمال مسطحات لادخالها في محيط قلعة فنيس وادي اوستا شمال غرب ايطاليا كحمام سباحة وحدائق ومتنزهات وايضا شاليهات اقامة بخلاف استغلال حجرات القلعة الاثرية فوق الأسوار المطلة على الغابات والنهر في شكل تراثي بديع .
نماذج عربية رائدة من المشرق والمغرب العربي :
ويتناول المبحث الثالث التجارب العربية الرائدة في استثمار العمائر الحربية عن طريق اعادة التوظيف وذلك في نقطتين :
2-3-1 مشروع احياء واعمار واعادة استغلال قلاع وحصون وقصور الإمارات العربية المحصنة والتطوير التكنولوجي الهائل وبخاصة في حصن الشارقة وقصر المويجعي المحصن بالعين بأبو ظبي بنفس المنهج الاوروبي باحتساب كل المناطق المخصصة للمشروع كفراغ داخلي واحد له سيناريو عرض ومسار زيارة في جولة موسعة بخلاف تجهيز الاماكن التاريخية المجاورة للأقامة بنظام فندقي استناداً لتوافر كافة المقومات اللوجستية في المكان.
2-3-2 مشروع تطوير قلعة سوسة بتونس بمراحل علمية محددة من ترميم ثم تصميم مسار داخلي للزيادة الاثرية ثم الانتفاع بأعلى الاسوار والمناطق المحيطة كمحلات تجارية وأماكن ترفيهية وثقافية داخل مسار الجولة الداخلي المعد مسبقاً.
يتناول الفصل الثالث إمكانية تحويل المنشأت العسكرية التاريخية من وظيفة الدفاع والرقابة والتأمين إى وظيفة استثماريه اقتصادية تدر ربحاً كبيراً .
وذلك من خلال ثلاثة مباحث :-
(1) نماذج من الأثار الحربية المصرية :
ويتناول عرض للأثار الحربية التاريخية المنتشرة فى كافة ربوع مصر ويمكن تغيير وظيفتها لتصبح حيز داخلى متكامل يمكن استغلاله اقتصادياً كنشاط فندقى أو ترفيهى سياحى ثقافى أو إدارى .... إلخ , وتقسيم هذه الأثار 4 مناطق :-
3-1-1 / قلاع وحصون سيناء : قلاع جبلية بنيت بأحجار الجبال الصلبة لتشرف من علٍ على مداخل مصر الشرقية وممرات الجبال
ولها وسائل اتصال متطورة بالحصون المركزية .
3-1-2 / قلاع وحصون النوبه العمرقة : وأهمها قلاع سنوسرت الثالث السبعة عشر المنتشرة بطول النوبه حتى حدود الشلال الأول وأم درمان بالسودان وهى قلاع بعضها طينى من اللبن وبعضها من الحجر فوق هضاب حجريه على شاطئ النهر لأو فوق الجنادل .
3-1-3 / قلاع وحصون الصحراء بالواحات : وهى حصون مركزية تمثل مدن حاكمه – عواصم – لاقاليم الصحراء مسورة بأسوار وتحصينات حلقية ومن أوضح أمثلتها حصن وقصر عين عيل بالداخله .
3-1-4 / قلاع وأسوار السواحل الشمالية : مبنية على ساحل البحر مباشرة فوق المرتفعاتمن أحجار صخرية تقاوم الماء والرطوبة وهى أبراج دفاعيه وأسوار تحصين شبه مغلقه لمنع الهجوم والغزو البحرى مثل أسوار وأبراج قايتباى بالأسكندرية ورشيد