Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Automated blood culture versus amplification of 16 s rrna gene method for detection of neonatal septicemia /
المؤلف
Abdelmoneim, Eman Salah.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان صلاح عبدالمنعم
مشرف / سميه مدني دسوقي
مشرف / ريم رفعت عبد الجليل
مشرف / الشيماء محمود الطباخ
مشرف / ايمان راتب عبد المنعم
الموضوع
Septicemia in children. Newborn infants diseases.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
188 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأحياء
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الميكروبيولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 188

from 188

Abstract

ان التسمم الوليدي هو عدوى تصيب مجرى الدم عند الأطفال حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن 28 يومًا ويعد واحدا من الاسباب المهمه للامراض والوفيات بين الاطفال حديثي الولاده ، خاصة في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض.
ينقسم التسمم الوليدي إلى مجموعتين بناءً على وقت حدوثه بعد الولادة: الاول التسمم الدموي مبكر الحدوث وهذا النوع يحدث منذ الولاده او قبل مرور 72 ساعة من لحظة الولاده، اما النوع الثاني وهو التسمم الدموي متاخر الحدوث وهذا النوع يحدث عند مرور 72 ساعه من الولاده اوبعدها.
يعد معرفة التاريخ المرضي والفحص الاكلينيكي حجر الزاوية في التشخيص ؛ ومع ذلك ، فإن بعض الاعراض الاكلينيكيه عند الاطفال حديثي الولاده ليست مؤشرًا موثوقًا للمرض.
ان العديد من العلامات المبكرة للعدوى عند هؤلاء الاطفال غير محددة;كما ان عدم ظهور الأعراض لا يستبعد تمامًا الإصابة في الأماكن عالية الخطورة .
لا يزال تشخيص التسمم الوليدي يمثل تحديًا كبيرًا في طب الأطفال حديثي الولادة. تُستخدم مزارع الدم لتشخيص التسمم الدموي ومع ذلك ، فإن معدل الإيجابية منخفض ويتأثر بـحجم عينة الدم التي يتم اخذها للفحص ، واستخدام الام المضادات الحيوية قبل الولادة ، ومستوى تجرثم الدم وكفاءة المختبرات.
ان عدم القدرة على عزل الكائنات الحية الدقيقة المسببة للتسمم الوليدي عن طريق مزارع الدم لا يستبعد وجود التسمم.
تتفوق طريقة زراعة الدم الالي بالكامل على الطرق التقليدية في تشخيص تسمم الدم الوليدي كونها أسرع وأكثر حساسية .
لقد قلل الكشف القائم على تفاعل البلمرة المتسلسل للـ 16 srRNA من الوقت المستغرق في المختبر كما يتميز بان لديه حساسية جيدة للتشخيص وتتميز ايضا هذه الطريقة بان لديها القدرة على زيادة الاحتمالية التشخيصية لمسببات الأمراض المسببة للتسمم الوليدي وهذا يمكن أن يسهل الحد من الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية واسعة النطاق ، واعطاء العلاج المناسب لتحسين النتائج ، فضلاً عن الحد من ظهور الكائنات الحية المقاومة للمضادات الحيوية.
الهدف من البحث:
الهدف من هذه الدراسة مقارنة أداء مزارع الدم الاليه و تفاعل البلمرة المتسلسل للكشف عن 16srRNA في تحديد العدوي البكتيرية الهوائيه في عينات الدم من المواليد المحجوزين بالمستشفي و يشتبه اصابتهم بالتسمم الوليدي.
طرق البحث:
اجريت هذه الدراسة علي 40 طفل من حديثي الولادة المشتبه اصابتهم بالتسمم الوليدي والذين تم حجزهم في قسم حديثي الولادة في مستشفى جامعة بنها ومستشفي الاطفال التخصصي.
تم جمع 2 مل من الدم من كل طفل حديث الولادة مشتبه اصابته بالتسمم الوليدي تحت ظروف تعقيم كامله. وتم تحضين واحد مل من الدم في غضون نصف ساعة داخل زجاجة الباكتك . وتم وضع واحد مل اخر من الدم في معقمات ايديتا.
فيما يتعلق بزجاجات الباكتك ، تم سحب 1 مل من السائل من فوهة الزجاجه التي اعطت نتائج ايجابيه، وذلك باستخدام حقنة معقمة ونقلها إلى أنبوب زجاجي معقم. وتم استخدام اثنين إلى ثلاث قطرات من هذا الدم لزراعته على 5 ٪ أجار الدم و الماكونكي اجار ،ووضعه في الحضانة لمدة يوم واحد عند 37 درجة مئوية
وتم تحديد انواع البكتيريا المعزولة باستخدام صبغة الجرام والتفاعلات البيوكيميائية.
تتلخص نتائج هذا البحث فى الاتى:
من بين الاربعين عينة الذين تم اخذهم من حديثي الولادة المشتبه اصابتهم بالتسمم الدموي ، ظهر التوافق في النتايج بين مزارع الدم الآلية و تفاعل البلمرة المتسلسل في37 (92.5 ٪)حاله حيث أظهرت 17 (42.5٪)عينه -من اصل 40 عينه- نتائج إيجابية بينما أعطت 20 (50٪) نتائج سلبية بكلتا الطريقتين بينما اعطت الحالات الثلاث المتبقية (7.5٪) نتائج إيجابية مع تفاعل البلمرة المتسلسل فقط.
أظهرت المقارنة أن الحساسية والنوعية والقيمة التنبؤية الإيجابية والقيم التنبؤية السلبية لـتفاعل البلمرة المتسلسل كانت 100٪ و 86.9٪ و 85٪ و 100٪ على التوالي. بينما كانت الحساسية والنوعية والقيمة التنبؤية الإيجابية والقيم التنبؤية السلبية لمزرعة الدم الآلية 85٪ و 100٪ و 100٪ و 86.9٪ على التوالي. وكانت دقة اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل بالمقارنة بثقافة الدم الآلية 92.5٪.
-كانت الكليبسيلا هي أكثر الميكروبات شيوعا التي ظهرت بنتائج مزرعة الدم بنسبة 27.5% بينما لم يظهر 23 (57.5٪) من أنابيب زرع الدم الآلي أي نمو بعد اجراء مزرعة الدم. كانت الميكروبات الأكثر شيوعًا في حالات التسمم الوليدي المبكر هي الكليبسيلا بنسبة 46.7% تليها الاستربت اجالاكتيا بنسبة 6.6% بينما كانت الميكروبات الأكثر شيوعًا في حالات التسمم الوليدي المتاخر هي الكليبسيلا والمكورات العنقودية السلبية للتجلط (بنسبة 16% لكل منهما) ثم العنقودية الذهبية (بنسبة 4٪).
الخلاصة:
1. تعد مزرعة الدم الآلية طريقة ممتازة من حيث السرعة والحساسية في تشخيص التسمم الوليدي.
2. تعد طريقة تفاعل البلمرة المتسلسل للكشف عن جين 16s rRNA أسرع وأكثر حساسية من الطرق التقليدية في تشخيص التسمم الدم الوليدي.
3. أظهرت طريقة تفاعل البلمرة المتسلسل للكشف عن جين 16s rRNA حساسية عالية في تشخيص التسمم الدموي الوليدي وبالتالي يمكن استخدامه كاختبار فحص جيد.
4. كانت الكليبسيلا هي أكثر مسببات الأمراض شيوعًا في حالات التسمم الدموي المبكر وكذلك المتاخر في هذه الدراسة.
التوصيات :
يجب اتباع قواعد مكافحة العدوي في حضانات الأطفال حديثي الولادة ووحدات العناية المركزة لحديثي الولادة لمنع حدوث التسمم الدموي.
العلاج المبكر والسليم لحالات التسمم الوليدي يحسن النتيجة والتغلب علي المضاعفات.
يجب تجنب استخدام المضادات الحيوية غير الضرورية لتقليل ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيويه في وحدات حديثي الولادة.
ينصح باستخدام مزارع الدم الآلية الكاملة في تشخيص التسمم الوليدي لتوفير الوقت وتجنب التأخر في العلاج.
استبدال الأساليب الميكروبيولوجية الحالية بتقنيات تشخيصية جديدة مثل الطرق الجزيئية في تشخيص التسمم الوليدي.
ينبغي إجراء مزيد من الدراسات على عدد كبير من الاطفال حديثي الولادة في عدد كبير من مراكز الرعاية الصحية لضمان تغطية كافية لكل انواع البكتيريا التي تتسبب في حدوث نوبات التسمم الدموي سواء البكتيريا الايجابيه لصبغة الجرام والسلبية.