Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصمود النفسي كمتغير وسيط للعلاقة بين أنماط التعلق وفاعلية الذات لدى طلاب الجامعة /
المؤلف
مصر محمد عاطف فؤاد صحصاح،
هيئة الاعداد
باحث / مصر محمد عاطف فؤاد صحصاح،
مشرف / منال عبد النعيم محمد طه
مشرف / نفيسة فوزي عمر
مناقش / نادية محمود شريف
الموضوع
علم النفس 106270
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
180، 6 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/3/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية - علم النفس الارشادى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

تعد أنماط التعلق من المفاهيم النفسية الهامة التي لها آثاراً تستمر عبر حياة الإنسان (Bowlby, 1988) حيث تعد انماط التعلق لدى الراشدين امتداداً لأنماطهم التي تكونت منذ الصغر، والتي تؤثر علي ملامح شخصيتهم وتشكيل اتجاهاتهم نحو أنفسهم ونحو الآخرين (معاوية أبو غزال، عبد الكريم جرادات، 2009) (علاء كفافي، 1997) وانطلاقاً من ذلك كشفت نتائج العديد من الدراسات أن أنماط التعلق تلعب دوراً هاماً في تشكيل الصمود النفسي الذي يبديه الأفراد في مواجهة المحن والشدائد (Berger, 2017) كما أشارت نتائج دراسة (Basal, Onur, et al. 2020) إلي أن الصمود النفسي وأنماط التعلق يكملان بعضهما البعض، ومن جانب آخر يمتد تأثير أنماط التعلق ليشمل الفاعلية الذاتية لدى الأفراد، حيث أوضحت نتائج دراسة (Thompson, 2013) أن أنماط التعلق يمكن أن تتنبأ بفاعلية الذات لدى الفرد، حيث تشير الفاعلية الذاتية إلي إحساس الفرد الشامل بكفاءته وفاعليته وجوانب القوة لديه علي تحقيق النتائج المرغوبة (علاء كفافي، جابر عبد الحميد، 1995) وبناء علي هذا تفترض الدراسة الحالية أن الصمود النفسي قد يلعب الدور الوسيط في العلاقة بين أنماط التعلق وفاعلية الذات لدى طلاب الجامعة.
مشكلة الدراسة:
هل يتوسط الصمود النفسي العلاقة بين أنماط التعلق وفاعلية الذات لدى طلاب الجامعة؟
أهداف الدراسة:
1. تحديد العلاقة بين أنماط التعلق والصمود النفسي لدى طلبة الجامعة من الجنسين
2. تحديد العلاقة بين الصمود النفسي وفاعلية الذات لدى طلبة الجامعة من الجنسين
3. اكتشاف ما إذا كان يمكن التنبؤ بفاعلية الذات من خلال كل من الصمود النفسي وأنماط التعلق
4. اكتشاف ما إذا كان الصمود النفسي يتوسط العلاقة بين أنماط التعلق وفاعلية الذات

أهمية الدراسة:
تنقسم أهمية الدراسة إلي أهمية نظرية وأهمية تطبيقية علي النحو التالي:
الأهمية النظرية:
تنبع الأهمية النظرية للدراسة من أهمية المتغيرات
1. تناول الدراسة لمفهوم الصمود النفسي وهو أحد المفاهيم المهمة في علم النفس الإيجابي، والتي لازالت تحتاج إلي مزيد من البحث والدراسة وخاصة لدى طلاب الجامعة.
2. ندرة الدراسات العربية التي تناولت العلاقة بين أنماط التعلق والصمود النفسي.
3. تهتم الدراسة الحالية بمرحلة عمرية وتعليمية مهمة ألا وهي مرحلة التعليم الجامعي، حيث إن طلاب الجامعة يكونون أكثر استهدافاً من غيرهم لضغوط متعددة المصادر مما يؤثر علي صحتهم النفسية وأدائهم الأكاديمي.
4. تأتي أهمية الدراسة الحالية في المنهج المستخدم لاستكشاف المتغيرات الوسيطة، وذلك لتفسير العلاقة السببية بين عدد من المتغيرات استخدام طرق إحصائية متطورة.
تكمن الأهمية التطبيقية في:
يمكن أن تفيد نتائج الدراسة الحالية في تصميم برامج إرشادية تسهم في تنميوة الصمود النفسي لدى طلاب الجامعة ذوي التعلق غير الآمن مما يؤثر في فاعليتهم الذاتية، وينعكس ذلك علي أدائهم الأكاديمي ويصبح أكثر إيجابية.
فروض الدراسة:
1.توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين أنماط التعلق والصمود النفسي لدى طلاب الجامعة.
2.توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الصمود النفسي وفاعلية الذات لدى طلاب الجامعة.
3.يمكن التنبؤ بفاعلية الذات من خلال كل من الصمود النفسي وأنماط التعلق(القلق- التجنبي) لدى طلاب الجامعة.
4.يتوسط الصمود النفسي العلاقة بين نمطي التعلق (القلق- التجنبي) وفاعلية الذات لدى طلاب الجامعة.