Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”عنخ تيفي” حاكم إقليم ”نخن” :
المؤلف
سمسم، مروة كمال أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة كمال أحمد سمسم
مشرف / عبد المنعم محمد مجاهد
مشرف / وفدى السيد ابو النضر
مناقش / خالد الطلى
الموضوع
تاريخ مصر القديم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
201 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2019
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

خلف المصريون القدماء حضارة عظيمة وتاريخًا عريقًا مليء بالتفاصيل والأحداث, ولكن مثل هذه الحضارة وهذا التاريخ لم ينشأ من فراغ, ولم تنشأ الحضارة المصرية خلال فترة واحدة, بل مرت بالعديد من الفترات. وكانت لكل فترة من فترات التاريخ المصري خصائصها التي تميزها عن الفترات الأخرى, ومن بين هذه الفترات كانت الفترة التي أعقبت سقوط الدولة القديمة.
وقد اختلف العلماء في تسمية تلك الفترة التاريخية ما بين عصر الانتقال الأول أو عصر الثورة الاجتماعية الأولي أو عصر الاضمحلال الأول. وعلى الرغم من اختلاف المسميات, إلا أن الجميع اتفق على أنها كانت فترة ضعف واضطرابات في التاريخ المصري القديم.
ويتسم عصر الانتقال الأول بضعف الحكومة المركزية, مما مكن حكام الأقاليم من اكتساب سلطات أكثر على حساب الحكومة المركزية, بل وصل الأمر ببعضهم للتصارع على الحكم. وكان من نتائج ذلك وجود الصراعات السياسية والعسكرية, وتدهور شؤون البلاد, وإهمال الزراعة, وانتشار الجوع والفقر في جميع أرجاء البلاد.
كان ”عنخ تيفي” حاكمًا لأحد الأقاليم المصرية وهو الإقليم الثالث من أقاليم مصر العليا –واستطاع أيضًا ضم الإقليمين الأول والثانى تحت سيطرته- وبالتالي فقد كان ”عنخ تيفي” واحدًا من هؤلاء الحكام الذين شاركوا في أحداث تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر القديمة. وقد ترك ”عنخ تيفي” أثرًا عظيمًا, وهو مقبرته الغنية بالمناظر والنقوش التي من خلالها يمكن التعرف على بعض الأحداث التي شهدتها مصر في تلك الفترة, بالإضافة إلي ذلك التعرف على شخصيته ودوره في أحداث عصره تاريخيًا وحضاريًا.
تم تقسيم هذا البحث إلي ثلاثة فصول بالإضافة إلي مقدمة وخاتمة تتضمن أهم النتائج.
وضعت الباحثة فصله الأول تحت عنوان: ”عنخ تيفي” الاسم والألقاب والعائلة ودوره السياسي والاقتصادي” وقد ناقشت فيه شخصية ”غنخ تيفي” بداية من اسمه وأفراد عائلته (أباه وزوجته وأولاده), والآراء المختلفة حول تأريخ الفترة التي عاش خلالها, وعلاقته بالمقابر الثلاث المكتشفة مؤخرًا في المعلا, ودوره في الحياة السياسية والاقتصادية.
أما الفصل الثاني فقد وضعته الباحثة تحت عنوان: ”دراسة تحليلية للسيرة الذاتية لـ”غنخ تيفي” تتبعت فيه الباحثة الصفات الشخصية لـ”عنخ تيفي” من خلال ما ورد في نصوص سيرته الذاتية, والمعبودات الورادة في نصوص السيرة الذاتيه لـ”عنخ تيفي”, والتي شبه ”عنخ تيفي” نفسه ببعض منها, كما اشتمل الفصل علي دراسة المواقع الجغرافية التي وردت في نصوص السيرة الذاتية.
وقد وضعت الباحثة الفصل الثالث بعنوان: دراسة تحليلية لمقبرة ”عنخ تيفي” ومناظرها دراست خلاله مقبرة ”عنخ تيفي” من حيث الموقع, والتخطيط المعماري, واكتشاف المقبرة, ومناظر المقبرة والتى انقسمت إلى عدة مجموعات.
الصعوبات تضارب الآراء حول تأريخ عهد ”عنخ تيفي” موضوع هذا البحث, إضافة إلى ذلك تعرض مقبرته لتلف كبير إلي الحد الذى أخفي معالم كثيرة من مناظرها ونصوصها, وهو الأمر الذي ألقي بظلاله على صعوبة تتبع بعض ملامح المقبرة الفنية والنصية, مما حرم الباحثة من أحد مصادر بناء المعلومات التاريخية والحضارية.