الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثلت مشكلة الدراسة في عرض الأعمال الدرامية لظاهرة التحرش دون وضع إطار صحيح لمعالجتها في الكثير من الأعمال الدرامية والتليفزيونية وبخاصة عرضها في قالب كوميدي مما يساهم في نشر التحرش في المجتمع، وهدفت الدراسة بشكل أساسي لدراسة العلاقة بين التعرض لهذه القوالب الكوميدية أو الصريحة لظاهرة التحرش الجنسي المتلفز وبين درجة قبول الجمهور المصري لها ودرجة إدراكه للظاهرة بشكل صحيح ، تندرج الدراسة تحت البحوث الوصفية ، وتتبع منهج المسح والمنهج شبه التجريبي ، واستخدمت كأدوات جمع للبيانات صحيفة الاستقصاء ، ومجموعات الدراسة شبه التجريبية . يتمثل مجتمع الدراسة في الجمهور المصري من سن (16 إلى 60 عامًا) . وكانت عينة الدراسة الميدانية هي عينة غير احتمالية حصصية دون أن تتساوى أعداد الفئات فهي لأعمار متنوعة ولوظائف مختلفة، وكانت عينة الدراسة شبه التجريبية العينة غير احتمالية عمدية تضم عددًا من أفراد المجتمع المصري ممن تتراوح أعمارهم بين ( 16- 60 عامًا ) من الذكور والإناث مقسمة على عدد 7 مجموعات كل مجموعة تضم 5 أفراد. استخدمت الدراسة نموذجين كإطار نظري وهما (التلقي القبول العينة)، (مجرد تكرار التعرض). وبجمع عدد من الدراسات السابقة حول التحرش ووضع مبحث يشرح التحرش الجنسي بشكل مفصل لفت انتباه الباحثة أنه لا توجد دراسات سابقة تفسر وجود الإعلام كسبب متكرر في عدد من الدراسات السابقة في زيادة انتشار التحرش الجنسي وبعد تطبيق دراستين أحدهما ميدانية والأخري شبه التجريبية توصلت الباحثة لعدد كبير من النتائج نوجز جزء منها كالتالي: 1-توصلت الدراسة إلى أن أعلى حجم للتعرض كان لمضامين تحرش جنسي ضمنية مع استخدام الفكاهة أو الموسيقي للتخفيف من حدة السلوك، وبالتالي يسهل على المشاهد تقبله، وعند تعرضه لموقف مماثل في الواقع فإن درجة الرفض تكون ضعيفة. |