![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اهتمت الدراسة برصد وتحليل ملامح صورة العالم العربي أثناء الثورات في الصحف الأجنبية سواء في الخطاب الصحفي المثدم عنها أو في تعليقات القراء علي هذا الخطاب: وذلك في الفترة من 15 ديسمبر 2010 وحتي15 فبراير 2011: بالتطبيق على المواقع الإلكترونية لصحف نيويورك تايمز: الجارديان وهاآرتز. واستخدمت الدراسة منهج المسح الشامل واسلوب المقارنة المنهجية عن طريق تحليل الخطاب للخطاب الصحفي وتعليقات القراء بأدواته ”تحليل مسارات البرهنة: القوي الفاعلة والأطر المرجعية إضافة إلي أساليب الإقناع”. كما استخدمت الدراسة نظرية هامة وحديثة نوعا ما وهي إضافة إلي نموذج المناقشات التداولية في دراسة تعليقات القراء. بالإضافة إلي محاولة من الباحثة طرح نموذج لتحسين صورة العالم العربي في الإعلام الدولي عبر عدة مقابللات مع نخبة من خبراء الإعلام الدولي بالجامعات المصرية. وقد أثبتت الدراسة أن تغير الوضع في الواقع هو أفضل وسيلة لتغير الصورة في الإعلام حيث تغيرت صورة العالم العربي منذ بداية الثورات وتحول المواطن العربي من الشخص الكسول الخاضع لنظامه الديكتاتوري الفاشل بل والجاهل إلي الشخص الثائر المطالب بحقه صاحب حضارة آلاف السنين المنظم والمنتصر في النهاية. كما توصلت الدراسة إلي ان البعد الأيدولوجي للصحيفة والعلاقات السياسية والتاريخية بين الدول بالإضافة إلي الصورة النمطية المأخوذة للشعوب كل منهم يؤثر في الصورة الصحفية المقدمة عن الدولة شعوبا أو حكام. كما كان لنمط القراء أنفسهم وطبيعتهم الثقافية في كل دولة مخرجات مختلفة وأساليب متباينة في تقديم الصورة وخاصة في تعليقات القراء. |