![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بينت الدراسة اهتمام اللغويين والمفسرين والأصوليين والبلاغيين بالسياق ، الذي يفسر الكثير من الغموض الذي يرافق العملية التواصلية ، وهو يتعدى تتابع الأصوات والألفاظ ، ليشمل السياق اللغوي الداخلي بجميع قرائنه المختلفة ، ويشمل الجو البيئي والنفسي المحيط بكل من المتكلم والسامع ، ويشمل الظروف التاريخية والاجتماعية وأحوال المخاطبين وبيئة الخطاب المحيطة بالنص ، وجميع الملابسات والظروف المحيطة بنزول النص ، وقد انطلق الفارسي وأبو زرعة في توجيه القراءات القرآنية عبر منظومة سياقية متكاملة ، ظهرت فيها كل ملامح النظرية السياقية الحديثة ، وإن لم تحدد المصطلحات والمفاهيم تحديدا واضحا ، ولم تظهر تلك المنظومة نظرية مستقلة منظمة ومبوبة كما ظهرت عند فيرث |