![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حققت ماليزيا الكثير في مجال التنمية الاقتصادي إلا أنه مازال يقع علي عاتقها مواجهة المشكلات الحقيقية الناتجة عن التباين العرقي والثقافي والديني بين أفراد المجتمع. وفي ظل هذه الظروف: نشأت ونمت منظمات المجتمع المدني الماليزي: حيث حاولت التصدي لبعض المشكلات: إلا أن ثمة صعوبات كثيرة واجهتها ومازالت. صفوة القول اتجهت الدولة الماليزية: وفي إطار الدور الذي تلعبه في عملية التنمية متعددة الأبعاد: إلى التعاون مع المؤسسات غير الحكومية وخاصة في مجال التنمية الاجتماعية. وعليه تستند مؤسسات المجتمع المدني في ماليزيا إلى شرعية مؤسسية ولكن في إطار من سيطرة الدولة وتوجيهها. ووفقاً لهذا: تتجه مؤسسات المجتمع المدني إلى الالتحام بجهود الدولة في مجال التخطيط والتنظيم وتقديم الخدمات الاجتماعية لمن يحتاجها. وتقدم لها الحكومة في المقابل كافة المساعدات الممكنة: اعترافاً بالدور الذي تقوم به في مجال التنمية البشرية. وطالما لاتخرج في أدائها وأنشطتها عن الخط العام للدولة. |