الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتيجة للمشكلات الاقتصادية التى تعانى منها العديد من الدول: ظهرت أساليب وأدوات جديدة لتنمية الاقتصادات الوطنية التى تتبنى فكر الاقتصاد الحر: وتمثل المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة احد أهم هذه الأدوات: حيث تطورت هذه المناطق وتزايدت أعدادها وتنوعت اشكالها وانماطها وتصاعد دورها التنموى. فقد نشأت فكرة هذه المناطق كنقاط لتجمع التجارة الدولية العابرة: ثم تطورت من مجرد أماكن للتخزين وإعادة التصدير إلي مناطق متعددة التخصصات :تقدم العديد من الخدمات للقطاعات الاقتصادية المتنوعة. ونظراً لهذا التطور السريع حدث خلط فى المفاهيم المختلفة لهذه المناطق وخاصة فيما يتعلق بمجال التخطيط العمرانى: نتيجة تأثير ذلك على خصائص ومتطلبات وتأثيرات توطين كل نوع على العمران: بالاضافة الى اغفال القوانين والتشريعات المنظمة لها فى توضيح ذلك والاكتفاء فقط بوضع مفهوم اقتصادى عام لكافة الانواع. ولذلك ارتكزت اشكالية البحث فى فك هذا الخلط والتداخل: والتعرف على الانماط والتصنيفات المختلفة لهذه المناطق: مع التركيز على المناطق الحرة كاحدى الانواع الرئيسية الممثلة لها. وأيضا التحقق من امكانية الاستفادة بهذه المناطق كاحدى ادوات النمو و التنمية العمرانية: من خلال تحديد: خصائص وأسس ومتطلبات توطين هذه المناطق:وشكل ومستوى التأثيرات التنموية لكل نمط على النطاق العمرانى المحيط. |