الفهرس 
الاستعمالات المهمشة وظيفيا داخل التجمعات الحضرية :دراسة حالة النطاق الحضري للقاهرة الكبرى
ملخص البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
إن مشكلات التجمعات الحضرية القائمة في الآونة الأخير في تزايد مستمر: لذا وضعت الدولة في خططها وبرامجها تنمية وتطوير المدن والمناطق القائمة داخل الكتلة الحضرية: ومن أهم تلك المشكلات تواجد استخدامات غير مرغوب بها وغير مستغلة داخل الكتلة الحضرية والتي تعتبر استعمالات مهمشة وظيفيا وتسبب تلك الاستعمالات مشكلات عديدة تعوق تحقيق التنمية في كل اشكالها واتجاهاتها: لذا لزم دراسة تلك الاستعمالات تفصيليا حيث أنها تتواجد بمساحات كبيرة كمورد غير مستغل وأراضي غير منماه كما أن معظمها تقع في مناطق ذات ميزة نسبية تمثل قيمة اقتصادية عالية: ومن هنا ظهرت أهمية البحث في دراسة الاستعمالات المهمشة وظيفيا داخل التجمعات الحضرية. ويهدف البحث الى تصنيف الاستعمالات المهمشة وظيفيا بهدف إيجاد المدخل المناسب للتعامل معها. وفي سبيل تحقيق ذلك تناول البحث دراسة التعريفات والمفاهيم المختلفة لاستعمالات الأراضي المهمشة وظيفيا من خلال الدراسات والأبحاث السابقة والتجارب العالمية والابحاث التي تناولت الاستعمالات المهمشة وظيفيا من منظور الحالة المصرية المفهوم الرسمي لكل دولة. ومن خلال تلك المفاهيم المختلفة تم تحديد الخصائص العامة للاستعمالات المهمشة وظيفيا والوصول الى مفهوم يتوافق مع الحالة المصرية. بالإضافة الى تفسير أسباب ظهور الاستعمالات المهمشة وظيفيا في التجمعات الحضرية الكبرى من خلال دراسة العوامل المؤثرة في تشكيل هيكل استعمالات الأراضي وعلاقتها بالاستعمالات المهمشة وظيفيا مثل العوامل الاقتصادية - شبكات الطرق ومحاور الحركة -شكل وتطور الكتلة العمرانية للتجمع الحضري -العوامل الادارية والسياسية) وبالتالي التعرف نشأة وظهور الاستعمالات المهمشة وظيفيا.