الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المحافظة على مستوى امتلاء الاوعية الدموية بالسوائل أمر مهم لتحقيق النتائج المثلى بعد الجراحة، ولكن هناك خلافات حول كل من مكونات وحجم السوائل أثناء الجراحة. تحديد استجابة المريض لإنعاش السوائل أثناء العملية اعتمادا على مؤشرات ثابتة مثل الضغط الوريدي المركزي مهمة صعبة بسبب عدم دقتها. من ناحية أخرى، فإن المؤشرات الديناميكية المستندة على التفاعلات بين القلب والرئة أكثر دقة للتنبؤ باحتياج الجسم للسوائل في المرضى الموضوعين على اجهزة التنفس الصناعى. وقد استخدمت أدوات مختلفة لتقييم مستوى الاستجابة لاعطاء المحاليل مثل تباين ضغط النبض، مستوى انضغاط الوريد الاجوف السفلى، التقييم السونوغرافي للوريد الوداجي الداخلي وحجم اختلاف الناتج القلبى . ومع ذلك، فإن هذه الأساليب اكثر تداخلية واجتياحا، ويعتمد على معدات معقدة أو لا يمكن الاعتماد عليها في وضعية الانبطاح. في دراستنا نستخدم مؤشر التقلب التخطيطى كطريقة ديناميكية لتقييم حالة امتلاء الاوعية تهدف إلى منع انخفاض ضغط الدم مع وضعية الانبطاح اعتمادا على تقدير اختلاف سعة موجه نبض مقياس التأكسج مع اختلاف معدل التنفس. وقد تمت دراسة مؤشر التغير التخطيطى في مختلف مجموعات المرضى والإعدادات السريرية، وقد ثبت أنه يمكن بواسطته التنبؤ باحتياج الجسم للسوائل وتوجيه إنعاش السوائل. في دراستنا، تم مقارنة الادارة التقليدية للسوائل و ادارة السوائل القائم على مؤشر التقلب التخطيطى، من حيث إدارة السوائل أثناء الجراحة في وضعيه الانبطاح أثناء جراحات العمود الفقري فيما يتعلق بتأثيرها على المؤشرات الحيوية وارتواء الاعضاء و الكمية المستخدمة من السوائل . وجدنا أنه لا يوجد فارق كبير في إجمالي حجم السوائل المعطاه أثناء العملية الجراحية بين المجموعتين مع نفس النسبة المئوية من المرضى الذين تعرضوا لانخفاض فى ضغط الدم فى وضعيه الانبطاح في كلتا المجموعتين. لذلك نحتاج لمزيد من الدراسات لتأكيد اهمية مؤشر التقلب التخطيطى في وضعية الانبطاح أثناء جراحات العمود الفقري. |