الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد كثرت الآراء والاتهامات حول التأثيرات السلبية التي يمكن أن تصيب الملاكمين وخاصةً الضربات القاضية التي نتج عنها وفاة بعض الملاكمين، لهذا السبب تعرضت رياضة الملاكمة للنقد السلبى ولأسباب مختلفة. حيث إن عنصر امانها هو مصدر قلق رئيسي، حيث تشير الاحصائيات أنه يوجد عدد (1216) ملاكمًا منهما (923 من المحترفًين، 293 من الهواه) يُعرف أنهم قد ماتوا خلال الفترة ما بين عام (1890م، 2007م) من الإصابات الحادة التي تلقونها نتيجة. حيث تشير الدراسات إلى أن الملاكم قد يتعرض للكثير من الصدمات على رأسه والتي قد تكون سبباً في كثير من الإصابات المباشرة مثل ارتجاج المخ وحالات النزيف داخل الدماغ كما انها على المدى البعيد قد تسبب داء ” الباركنسون ” المعروف باسم ( الشلل الرعاش) وهو ما أصاب الملاكم الشهير ”محمد على كلاي”. وهذا ما جعل مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن تعلن في مقالها الافتتاحي أنه يجب حظر الملاكمة في الدول المتحضرة. ودعت بعض الأطباء الرياضيين إلى إصدار بيان عام بإنهاء علاقتهم المهنية بالملاكمة. غير أن آخرين يعتقدون أن هذا النوع من التفكير سيكون من الخطأ على الأطباء قطع علاقاتهم مع هذه الرياضة. وهم يرون بانه يجب أن نجعل الرياضة أكثر أمانًا بدلاً من حظرها من خلال ضرورة وجود طبيب الاعصاب في حلقة الملاكمة، واعطاء تقييمات لما بعد الارتجاج، والتقييمات العصبية الإلزامية لجميع الملاكمين والهواه مع البحث عن استراتيجيات وحلول يكون هدفها الاساسى هو توفير عامل الامان لدى الملاكمين. لذا يجب أن يكون هناك مقترحات لتأمين ملاكمة الهواة من خلال البحث عن وسائل جديدة وبديلة للمادة المستخدمه فى حشو قفازات اللكم أو تعديلها من أجل تقليل عامل الخطورة وان تكون اكثر أماناً. حيث أن فى الاونه الاخيرة تأثرت الرياضة بشكل ملحوظ من خلال تكنولوجيا النانو ضمن النواحي الخاصة بالمعدات الرياضية، حيث تقدم تقنية النانو عددًا من المزايا وإمكانات هائلة لتحسين التجهيزات الرياضية مما يجعل الرياضيين أكثر أمانًا وراحة وأكثر رشاقة من أي وقت مضى. فمضارب البيسبول ومضارب التنس ومضارب تنس الريشة وعصي الهوكي ودراجات السباق وكرات الجولف وسهام الرماية وغيرها هي بعض من المعدات الرياضية التي يتم تحسين أدائها وقوة تحملها بمساعدة تقنية النانو. |