الفهرس 
C HRONIC O BSTRUCTIVE P ULMONARY D ISEASEOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 88 |  |  |
| | | from | 88 | | |
Abstract
Background: Peripheral blood eosinophil count is liable to many factors and has variability over time. There are few studies on the association between the rise of blood eosinophils and the exacerbation incidence in stable COPD patients. The association between the rise of blood eosinophils and the rate of exacerbation in stable COPD patients is controversial.
Objective: To study the relationship between the count of eosinophils in the peripheral blood and the incidence of COPD exacerbation in stable patients.
Patients and Methods: This prospective inquiry was done on 46 patients diagnosed suffering from stable COPD ”on the report of the global initiative for chronic obstructive lung disease (GOLD) guidelines” attending Ain Shams University hospital outpatient clinic.
Results: forty-six stable COPD patients were classified into two groups (groups A & B) based on their median eosinophilic count of ”250 cell/microliter (μL)”. Patients with high eosinophil count ”group A”(> 250 cell/ μL) had a significantly higher incidence of exacerbations (p-value0.003), with a relative risk ratio of 2.77), as well as a higher number of exacerbations per patient (2 exacerbations/patient) vs. 1 exacerbation /3 patients (p-value <0.001), and a shorter period to the first exacerbation (17 days vs. 31 days) (p-value 0.024), compared to those with low eosinophil count ”group B (≤ 250 cell/ μL)” during the study period. On the other hand; there was no significant difference between them in the incidence of pneumonia in relation to ICS use.
Conclusion: The count of eosinophils in the peripheral blood is a reliable exacerbation biomarker in stable COPD patients
يُعتبر مرض السدة الرئوية المزمنة أحد الأمراض الشائعة التي يمكن الوقاية منها وعلاجها، حيث ينتج هذا المرض نتيجة تفاعلات متعدده بين بعض العوامل الجينية وعدد من العوامل البيئية مثل (التدخين، الملوثات، عدوي الجهاز التنفسي، الولادة المبكرة، و نقص بعض المكونات الغذائية)، تؤدي إلى خلل في وظائف الرئتين مع إمكانية التأثير علي أعضاء الجسم الأخرى.
ووفقا لآخر البيانات التي نشرتھا منظمة الصحة العالمية في عام 2016؛ يحتل مرض السدة الرئوية المزمنه المرتبة الثالثة بين مسببات الوفاة الرئيسة على مستوي العالم؛ حيث تسبب هذا المرض في قتل أكثر من ثلاثة ملايين شخص.
يُعاني مرضى السدة الرئوية المزمنة عادة من ضيق بالتنفس٬ وكحة مزمنة مع وجود ضيق في الشعب الهوائية لا يتحسن مع استخدام موسع الشعب الهوائية أثناءاختبار وظائف التنفس.
ويتم علاج هذا المرض عن طريق مجموعة من التدخلات الدوائية (مثل موسعات الشعب الهوائية والكورتيزون) والغير دوائية مثل (الإقلاع عن التدخين، التأهيل الرئوي، استخدام الأكسجين، أجهزة التنفس الصطناعي الغير نافذ، مع بعض التدخلات الجراحيه والتنظيرية).
مقارنة بحساسية الصدر، لا يعرف إلا القليل عن دور كرات الدم البيضاء الحَمِضية في مرض السدة الرئوية المزمنة٬ وعلي الرغم من ذلك وجد أن ٤٠٪ من هؤلاء المرضى يعانون من إلتهاب مزمن بالشعب الهوائية ناتج عن زيادة عدد هذه الخلايا الحَمِضية٬ كما لوحظ وجود علاقة بين زيادة أعدادها ومعدلات الوفاة بين مرضي السدة الرئوية المزمنة.
بناءاً على ماسبق؛ تجري العديد من الدراسات الحالية لاختبار مدى صلاحية استخدام عدد كرات الدم البيضاء الحَمِضية كمؤشر لتفاقم مرض السدة الرئوية المزمنة وكذلك مدى تحسن هذا مريض عند إضافة الإستيرويدات المستنشقة للمرضي الذين لا يستجيبون لموسعات الشعب الهوائية.
هدف الدراسة
تقييم العلاقة بين عدد كرات الدم البيضاء الحَمِضية ومعدل تفاقم مرض السدة الرئوية المزمنة بين المرضي الذين يترددون علي العيادة الخارجية بمستشفيات جامعة عين شمس.
حيث سيتم تقسيم نتائج الدراسة إلى:
النتائج الأولية
• معدل حدوث تفاقم لمرض السدة الرئوية المزمنة في المرضي الذين لديهم عدد كبيرمن كرات الدم البيضاء الحَمِضية مقارنة بمن لديهم عدد قليل من نفس الكرات خلال فترة متابعة مدتها ٦ أشهر.
النتائج الثانوية
• المعدل التراكمي لتفاقم مرض السدة الرئوية المزمنة
• متوسط الفترة الزمنيه حتى حدوث أول تفاقم لمرض السدة الرئوية المزمنة
• معدل حدوث تفاقم لمرض السدة الرئوية المزمنة وعلاقة ذلك باستعمال الإستيرويدات المستنشقة.
• معدل حدوث الإلتهابات الرئوية وعلاقته بإستخدام الإستيرويدات المستنشقة.
طريقة الدراسة
سوف يتم إجراء هذه الدراسة فى العيادة الخارجية ب مستشفيات جامعة عين شمس، وذلك على 50 مريض٬ حيث سيتم تقسيمهم إلي مجموعتين حسب متوسط عدد كرات الدم البيضاء الحَمِضية.
معايير دخول الدراسة
• كل من هم أكبر من 40عاما.
• كل من تم تشخيصهم على أنهم يعانون من مرض السدة الرئوية المزمنة (فئة ب٬ ج٬ د) وذلك طبقا لتوجيهات المبادرة العالمية لمرض السدة الرئوية المزمنة 2019.
معايير اﻹستبعاد
• مريض السدة الرئوية المزمنة فئة (أ).
• حدوث تفاقم للمرض في الأربعة أسابيع التي تسبق الانضمام للدراسة.
• موانع عمل اختبار وظائف التنفس لمن سيتم عمل الاختبار لهم (مثل الكحة الدموية٬ غثيان٬ ترجيع٬ استرواح هوئي٬ تمدد بالشريان الأورطي٬ جلطة بالشرايين التاجية أو ذبحه صدرية في اخر ثلاثة أشهر).
• ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء الحَمِضية لأسباب مرضية أخرى معروفة (مثل الحساسية أو أمراض المناعة الذاتية) أو غير معروفة.
النتائج
• أظهرت الدراسة أن مرضى السدة الرئوية المزمنة المستقرين و الذين يزيد لديهم عدد كرات الدم البيضاء الحمضية عن 250 خلية / ميكرولتر يعانون من ارتفاع معدل تفاقم للمرض اكبر من المرضى الذين يقل لديهم عدد كرات الدم البيضاء الحمضية عن 250 خلية / ميكرولتر. كما أنه لا يوجد اختلاف بين المجموعتين فى معدل حدوث الإلتهاب الرئوى.
الإستنتاج
• يمكن استخدام عدد كرات الدم البيضاء الحمضية كمؤشر جيد للتفاقم بين حالات العيادة الخارجية المستقرة لمرضي السدة الرئوية المزمنة وخاصة إذا زاد عددها عن 250 خلية/ميكرولتر