الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 272 |  |  |
| | | from | 272 | | |
المستخلص
لم تعد المؤسسات التعليمية هي البيئة التعليمية الوحيدة لتقديم خدمات التعليم، مما دعي التربويون للبحث باستمرار عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجذب اهتمام المتعلمين وحثهم على تبادل الخبرات، ويعد التعلم الإلكتروني من أساليب التعلم التي تجعل المتعلمين هم محور عملية التعلم؛ حيث يتعاون المتعلمين للحصول على المعلومات وتبادلها لحل المشكلات دون الالتزام بمكان معين أو زمن محدد لاستقبال عملية التعلم (إدوارد الحمداني، 2006: 47).
ويشير احمد بدر (2:2012) إلى أن ثورة المعلومات لم تقف فقط عن نموذج التعلم الإلكتروني الذي يعتمد على إستخدام التقنيات السلكية في التعليم فمع انتشار أجهزة الإتصالات اللاسلكية، حتى إن عدد الأجهزة النقالة في بعض الدول بات يفوق عدد الأفراد فيها، وهذا الإقبال الكبير على اقتناء الأجهزة النقالة وتطبيقاتها المتعددة، ومن الضرورة السعي نحو الاستفادة منها في العملية التعليمية وذلك بتطبيقها على التعلم النقال.
حتى أن عدد الأجهزة النقالة في بعض الدول بات يفوق عدد الأفراد فيها، وهذا الإقبال الكبير على إقتناء الأجهزة النقالة وتطبيقاتها المتعددة، ومن الضرورة السعي نحو الإستفادة منها في العملية التعليمية وذلك من خلال خدمة الرسائل القصيرة (SMS) باستخدام الأجهزة النقالة حيث تعتبر الرسائل القصيرة جزء من التعلم النقال، وتستخدم بشكل شائع في الحياة اليومية. كما أنه سهل الاستخدام للغاية، والعديد من مستخدمي الهواتف المحمولة على دراية به، لأنه لا يتطلب مهارات أو تدريبًا أعلى لاستخدامه؛ بالإضافة إلى ذلك، تشتمل جميع الهواتف المحمولة بجميع أنواعها على وظيفة إرسال واستقبال الرسائل القصيرة (ليلى الجهني ،23:2013).
وقد نشر سانتوش Behera, (2013) في موقع Edu Tech Review المتخصص في المقالات العلمية موضوع عن التعريف بتقنية الهولوجرام وأهميته في عملية التعليم حيث يساعد على الاستفادة من خبرات الأساتذة الموهوبين أو المدربين بشكل مباشر، كما يمكن تبادل معارفهم مع الآلاف من الطلاب على مستوى العالم في نفس الوقت، كما يمكن أن تعقد هذه المحاضرات في قاعـــات متعددة للاستفادة من نفس المعلم لجميع القاعات اي انهــــــا اقتصادية وتوفر الوقت.
تحديد مشكلة البحث:
تمثلت مشكلة البحث بقصور في تصميم وإنتاج الهولوجرام لطلاب الدراسات العليا بكلية التربية شعبة تكنولوجيا التعليم جامعة المنصورة، ويمكن معالجة هذا القصور من خلال الإجابة عن السؤال الرئيسي الآتي:
ما أثر تصميم بيئة تعليمية قائمة على التعلم النقال لتنمية مهارات تصميم وإنتاج الهولوجرام لدي طلاب الدراسات العليا بكلية التربية؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما مهارات تصميم وإنتاج الهولوجرام الواجب توافرها لدي طلاب الدراسات العليا بكلية التربية؟
2- ما معايير البيئة التعليمية القائمة على التعلم النقال لتنمية مهارات تصميم وإنتاج الهولوجرام لدي طلاب الدراسات العليا بكلية التربية؟
3- ما التصميم التعليمي للبيئة التعليمية القائمة على التعلم النقال لتنمية مهارات تصميم وإنتاج الهولوجرام لدي طلاب الدراسات العليا بكلية التربية؟
4- ما فاعلية البيئة التعليمية القائمة على التعلم النقال في تنمية الجوانب المعرفية لتصميم وإنتاج الهولوجرام لدي طلاب الدراسات العليا بكلية التربية؟
5- ما أثر بيئة التعلم النقال على درجات الطلاب في الاختبار التحصيلي للمجموعتين التجريبية والضابطة؟
6- ما فاعليه البيئة التعليمية القائمة على التعلم النقال في تنمية الجوانب الادائية المرتبطة بمهارات تصميم وإنتاج الهولوجرام لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية؟
7- ما فاعلية البيئة التعليمية القائمة على التعلم النقال في تحقيق جودة المنتج النهائي للهولوجرام لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية؟
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى تحقيق فاعلية تنمية مهارات تصميم وإنتاج الهولوجرام لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية، وذلك من خلال قياس فاعلية البيئة التعليمية القائمة على التعلم النقال في تنمية الجوانب المعرفية، والأدائية وجودة تقييم المنتج المرتبط بمهارات تصميم وإنتاج الهولوجرام لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية.
أهمية البحث:
تتمثل أهمية الدراسة في النواحي التالية:
- دور تقنية الهولوجرام في إنتباه وإثارة المتعلم من خلال التجسيم المنعكس من هذه التقنية والتي يمكن من خلالها إستيعاب وتخزين المعلومات في ذهن المتعلم في مدة زمنية أطول.
- الاستفادة من إمكانيات هذه التقنية وتوظيفها في تطوير أساليب التشكيل وطرق العرض لتنمية مهارات العرض المجسم (الهولوجرام) لدى طلاب الدراسات العليا بشعبة تكنولوجيا التعليم.
- يمكن أن تفيد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من إستخدام الأساليب الحديثة في تدريسهم.
منهج البحث:
يستخدم البحث الحالي:
- منهج المسح الوصفي: يستخدم في وصف الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة العربية والأجنبية المرتبطة بالمحاور العلمية ذات الصلة بمشكلة البحث وتحليلها؛ لإعداد الإطار النظري، ونموذج التصميم، وقائمة المعايير، وإعداد قائمة المهارات، وتفسير نتائج البحث.
- المنهج التجريبي: لقياس أثر المتغير المستقل (البيئة التعليمية القائمة على التعلم النقال) على المتغير التابع (مهارات تصميم وإنتاج الهولوجرام).