Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Alleviation of mercuric chloride toxicity in albino rats using coenzyme q10 /
المؤلف
Ahmed, Aya Gamal Saad.
هيئة الاعداد
باحث / أية جمال سعد أحمد
مشرف / محمد السيد صبحي أبو سالم
مناقش / إلهام عبد المنعم الشيوي
مناقش / سمر صابر إبراهيم
الموضوع
Rat Diseases.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
97 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الطب الشرعي والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 97

from 97

Abstract

يعتبر عنصرالزئبق واحد من أهم ملوثات البيئه الخطيره و التى تحدد صحه الإنسان و الحيوان . يتراكم الزئبق بشكل أساسي في الكلى والكبد ، مؤديا إلى تسمم حدوث التسمم الكبدى و الفشل الكلوى .يتم التعرض للزئبق من خلال عدة مصادر سواء مصادر طبيعية او مصادر بشرية و يتواجد فى الماء والهواء والتربة والغذاء و يشكل مخاطر كبيرة على صحتنا ونظامنا البيئي.يتواجد كو إنزيم كيو10 كمكون وفير في جميع الكائنات الحية. ويساهم بشكل كبير في إنتاج الطاقة داخل الميتوكوندريا من خلال العمل كناقل إلكترون و بالتالى يعمل كمضاد للأكسدة خارج الميتوكوندريا بقدرة فائقة من خلال نشاط إزالة الشوادرالحرة والمشاركه مع مضادات الأكسدة الأخرى مثل فيتامين E ، لذلك أجريت الدراسة بهدف معرفة الدور المحتمل لـكو إنزيم كيو10 ضد السمية الكبدية الكلوية التي يسببها كلوريد الزئبق.صممت التجربة على 28 من ذكور فئران قسمت عشوائياً إلى 4 مجموعات (7 لكل مجموعة) على النحو التالي:المجموعة 1: تم تجريع فئران هذة المجموعة محلول ملح فسيولوجي بجرعة 1 مل / كجم من وزن الجسم. المجموعة 2: أعطيت الفئران كو إنزيم كيو10 بجرعة 10 ملجم / كجم من وزن الجسم.المجموعة 3: تم إعطاء الفئران كلوريد الزئبق بجرعة 1 ملجم / كجم من وزن الجسم المجموعة 4: تم إعطاء الفئران كو إنزيم كيو10 بجرعه 10 ملجم من وزن الجسم قبل ساعة واحدة من إعطاء كلوريد الزئبق (1 ملجم / كجم) وزن الجسم ، تم تطبيق جميع المعاملات يوميا عن طريق الفم لمدة 4 أسابيع.تم وزن الحيوانات أسبوعيًا ، و فى نهايه التجربه تم ذبحها تحت التخدير ، ثم تم جمع عينات الدم في أنابيب ويزيرمان جافه ثم تم فصل السيرم فى أنابيب إبيندورف وحفظها عند -20 درجة مئوية لتقييم التغيرات البيوكيميائية. تم جمع أنسجة الكبد والكلى وقياس وزن تلك الأعضاء ثم تم تحديد الوزن النسبي للعضو. باستخدام المعادله التالية :الوزن النسبى للعضو = وزن العضو / وزن الجسم × 100 بعد ذلك ، تم غسل عينات أنسجة الكلى والكبد بمحلول ملحي فسيولوجي واستخدمت لقياس الإجهاد التأكسدي وتقييم بقايا الزئبق وأيضا الفحص النسيجي لعينات الكلى والكبد.• المعاملات الكيميائية الحيوية في الدم: شملت اختبارات وظائف الكلى (الكرياتينين ، واليوريا ، وحمض البوليك) ، واختبارات وظائف الكبد مثل الألانين أمينوترانسفيريز والأسبارتيت أمينوترانسفيريز والألكالين فوسفاتيز و إنزيم اللاكتات ديهيدروجينيز والبروتين الكلي والألبيومين.• اختبارات مضادات الأكسدة: الجلوتاثيون المختزل GSH وكذلك ناتج تأكسد الدهون (المالونالدهيد MDA) في أنسجة الكلى والكبد.• قياس بقايا الزئبق في أنسجة الكلى والكبد بواسطة جهاز الامتصاص الطيفي الذري. (Atomic Absorption Spectrophotometer)• دراسات بيلوجيه تكنولوجيه تم إجراء دراسات بيلوجيه تكنولوجيه بواسطة جهاز (RT-PCR) لتقييم التعبير الجيني لـ SIRT 1 و PGC1α في أنسجة الكلى الناتج عن التعرض لكلوريد الزئبق قبل و بعد إستخدام كوإنزيم َ 10•الدراسات الهيستوباثولوجيه : أجريت على عينات الكلى والكبد فى الفئران المشاركه فى التجربه أظهرت النتائج فى الدراسة الحالية ،أن المجموعة المعاملة بكلوريد الزئبق حدث بها انخفاضًا معنويًا في وزن الجسم والوزن النسبى لأنسجة الكلى والكبد مقارنة بالمجموعة الضابطة ، بينما أظهرت المجموعة المعالجة بكو إنزيم كيو10 مع كلوريد الزئبق الحفاظ على وزن الجسم بشكل ملحوظ ، والوزن النسبى للكلى والكبد مقارنةً بـالمجموعه المعاملة بكلوريد الزئبق.*كما أظهرت التحاليل الكيميائيه في الدم أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في الكرياتينين واليوريا وحمض البوليك و الألانين أمينوترانسفيريز والأسبارتيت أمينوترانسفيريز والألكالين فوسفاتيزو إنزيم اللاكتات ديهيدروجينيز وانخفاضا فى مستويات البروتين الكلي والألبومين في المجموعه المعالجه بكلوريد الزئبق مقارنة بالمجموعة الضابطة .في حين تم تحسين هذه المؤشرات الحيوية للكبد والكلي بشكل ملحوظ بعد أستخدام كو إنزيم كيو10 * على نفس المنوال تسبب التسمم بـ كلوريد الزئبق الإجهاد التأكسدي في أنسجة الكلى والكبد. يتضح ذلك من خلال الارتفاع الكبير في MDA ونقص GSH مقارنة بالمجموعة الضابطة، وعلى النقيض من ذلك ، استعادت المجموعة المعالجة بكو إنزيم كيو10 مع كلوريد الزئبق زيادة MDA ونقص GSH إلى المستويات الطبيعية بهذه الطريقة لحماية أنسجة الكلى والكبد من الإجهاد التأكسدي الناجم عن كلوريد الزئبق.* أظهرت دراسه المتبقيات من الزئبق فى أنسجه الكبد والكلى وجود تراكم ملحوظ للزئبق في أنسجة الكبد والكلى نتيجه للتعرض لكلوريد الزئبق مقارنةً بمجموعة الضابطة. من ناحية أخرى ، قللت المجموعة المعالجة بكو إنزيم كيو10 مع كلوريد الزئبق من تراكم الزئبق في أنسجة الكبد والكلى مقارنة بالمجموعة التى تعرضت لكلوريد الزئبق على حده .Sirtuin-1 (SIRT1)* هو جزيء مهم لبقاء الخلية وحمايتها وموجود في العديد من الأنسجة; بما في ذلك الكلى. يمكن أن يعزز قدرة مضادات الأكسدة ويقلل من الالتهاب وموت الخلايا المبرمج نتيجة للتسمم بكلوريد الزئبق ، تم اكتشاف أن Sirt1 و PGC-1α قد تم ثبيطهما في المجموعه التى عرضت لكلوريد الزئبق ، فى حين أن المجموعة المعالجة بكو إنزيم كيو10 مع كلوريد الزئبق أظهرت زياده فى تعزيز تعبير SIRT1 و PGC-1α الذي يتم تثبيطه بواسطة كلوريد الزئبق على حده . وأيضا فيما يتعلق بالفحص الهيستوباثولوجى للأنسجة الكلوية والكبدية في مجموعة كلوريد الزئبق ، والتي أظهرت تغيرات ملحوظة في الصور النسيجية لهذه الأنسجة مقارنة بالمجموعة الضابطة ، علاوة على ذلك ، أدت المجموعة المعالجة بكو إنزيم كيو10 مع كلوريد الزئبق إلى تحسين التغيرات النسيجية المرضية للأنسجة الكلوية والكبدية مقارنة بمجموعة كلوريد الزئبق.الخلاصه نخلص من هذه ا لدراسه أن كو إنزيم كيو10 له تأثير محسن ضد السمية الكبدية الكلوية التي يسببها كلوريد الزئبق;ولذلك نوصي ب:• زيادة الوعي بمصادر التعرض للزئبق ووضع قائمة بالمنتجات التي تحتوي على الزئبق من أجل استبداله متى أمكن ذلك .• استخدام طرق التخلص المناسبة أو إعادة تدوير المنتجات المحتوية على الزئبق.•فيما يتعلق بمحارق النفايات البلدية والطبية يجب إزاله النفايات المحتوية على الزئبق قبل الحرق.•بذل جهود لتقليل الاعتماد على حرق الفحم الذى ينتج عنه إنبعاثات سامه منه الزئبق .•عند تعدين الذهب على نطاق واسع باعتباره أكبر مصدر للزئبق في إفريقيا وآسيا وأمريكا، يجب أن يتلقى عمال المناجم التدريب على طرق أكثر أمانًا عند التعامل مع عنصر الزئبق .•يجب على المصانع التي تستخدم الزئبق في المنتجات زيادة الوعي حول كيفية تقليل التعرض للزئبق.•يمكن استخدام كو إنزيم كيو10 كمضاد للأكسدة من قبل أولئك الذين تعرضوا للزئبق لحمايتهم من التلف الكبدي الكلوي الذي يسببه الزئبق.•تربيه أو الحرص على أن تكون مراعى الحيوانات فى أماكن بعيده عن مصادر التلوث حفاظا على صحه الإنسان من إمكانيه وجود متبقيات هذه الملوثات فى لحوم و أنسجه الحيوانات خصوصا الكبد و الكلى .•دراسه جدوى إضافه كوإنزيم َ10 إلى علايق الحيوانات التى قد تكون عرضه للتلوث و ذلك كإجراء وقائى للحفاظ على صحه الحيوان و تقليل مخاطر وجود متبقيات فى منتجات الحيوان مثل الألبان و اللحوم و الأنسجه المختلفه.