الفهرس 
دراسة مقارنة بين المتنمرين وضحاياهم والمشاهدين في عوامل الشخصية الخمسة الكبرى والتحصيل الدراسي وبعض المتغيرات الديموجرافية لتلاميذ المرحلة الإعدادية
مستخلص الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
المستخلص
أجمعت نظريات علم النفس على أن سنوات الطفولة هي أساس تكوين الشخصية الراشدة المتوافقة ومن ثمّ فإذا كانت سنوات الطفولة سوية؛ كان الطفل في مراهقته ورشده ناضجًا ومنجزًا، وبالعكس تسهم مشكلات الطفولة في نشأة المشكلات النفسية والانحرافات السلوكية في المراهقة والرشد، وإذا سلمنا بأنّ المصدر الأصلي للمشكلات النفسية للإنسان هو الواقع النفسي والاجتماعي الذي يعيشه مع نفسه ومجتمعه المشكل، ومحاولة تعديله من نفس البيئات الاجتماعية التي يتواجد فيها، ولا شكّ أن السلوك التنمري من أهم المشكلات التي يعاني منها الكثير من الأطفال من مختلف الأعمار بدرجات متفاوتة، لا سيّما التلاميذ في المدارس، سواء كانت بدنية، أو لفظية، أو إشاعات؛ وبسبب قلة اهتمام الوالدين، أو عدم خبرة بعض المعلمين، إذ يؤثر التنمر المدرسي في البناء الأمني والنفسي والاجتماعي لديهم، ونجد أن هؤلاء التلاميذ في المدارس يلحق بهم الضرر في أي مستوى تعليمي، ونجدهم أيضًا يعانوا من بعض المشكلات، مثل: الخوف، العزلة الاجتماعية، الغياب من المدرسة، انخفاض في التحصيل الدراسي، القلق، تدني تقدير الذات، الحزن وعدم المساندة من الآخرين، ولوم شديد للذات، قلة عدد الأصدقاء، أو عدم وجود أصدقاء على الإطلاق، ويختلف التلاميذ في سماتهم الشخصية؛ وبالتالي بدرجة تأثرهم بسلوكيات التنمر. مشكلة الدراسة:-إنّ زيادة حجم ظاهرة السلوك التنمري لدى الأطفال وخاصة في مرحلة مبكرة، قد زادهم شعورًا بالخوف والرعب، وقلة تكوين الصداقات، والعزلة طوال حياتهم؛ ممّا يجعل فرصهم في التعلم صعبة جدًّا، وقد لاحظت الباحثة من خلال عملها بإحدى المدراس مدى التأثر والتأثير من العوامل المؤثرة بالسلب؛ ولذلك تحاول الدراسة الحالية مقارنة بين المتنمرين وضحاياهم والمشاهدين في عوامل الشخصية الكبرى والتحصيل الدراسي، وبعض المتغيرات الديموجرافية لتلاميذ المرحلة الإعدادية.أهداف الدراسة:-
1.التعرف على الفروق بين المتنمرين وضحاياهم والمشاهدين في عوامل الشخصية الخمسة الكبرى (الانبساطية- المقبولية- يقظة الضمير- العصابية- الانفتاح على الخبرة) لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية