Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of serum level of human beta defensin 1 in patients with alopecia areata /
المؤلف
Abd El-Moneam, Asmaa Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء أحمد عبد المنعم
مشرف / عادل علي إبراهيم
مشرف / أمانى ابراهيم مصطفى
مشرف / وليد عبد اللطيف عبد الحليم
الموضوع
Alopecia areata. Dermatology.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
129 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجلديه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 129

from 129

Abstract

مرض الثعلبة هو أحد أمراض المناعة الذاتية والذي يتميز بتساقط الشعر بدون ترك ندبات في منطقة واحدة أو مناطق متعددة من فروة الرأس أو الوجه أو الجسم وهى حالة شائعة جدًا حيث يصاب بها حوالي شخص واحد من كل 50 شخص. ولا توجد أعراض مصاحبة لتساقط الشعر وتبدو فروة الرأس طبيعية. وينمو الشعر الجديد في النهاية، ولكن قد يستغرق عدة أشهر.
وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن يصبح مرض الثعلبة أكثر انتشارًا. حيث يحدث في الثعلبة الكلية فقدان كامل لجميع شعر فروة الرأس، بينما يحدث في حالة الثعلبة الشاملة فقدان كامل للشعر في كل مكان (الحواجب، والرموش، واللحية، وشعر الإبط ، والعانة).
ولحسن الحظ، يعاني معظم الأشخاص المصابين بالثعلبة البقعية من بقع صغيرة فقط من تساقط الشعر المؤقت.
وعلى الرغم من أن أسباب وفسيولوجيا المرض غير معروفة، يُعتقد أن الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية هما المسئولان عن حدوث هذا المرض.
عادة ما يعتمد تشخيص داء الثعلبة على النتائج السريرية وحدها. ولكن إذا كان هناك شك حول التشخيص ، يتم اخذ خزعة من فروة الرأس ونتف الشعر وكشط الجلد لاستبعاد السعفة أو قد يتم إجراء فحص دم لاستبعاد مرض الذئبة أو مرض الزهري.
وقد تلعب خلايا تقديم المستضد دورًا في التسبب في داء الثعلبة، مثل خلايا لانجرهانز والتي تزيد في البصيلات المصابة. حيث يقدمون الحاتمة المسؤولة للخلايا المحيطة بالخلايا الليمفاوية.
وهذا يؤدي إلى سلسلة من الأحداث المناعية مع زيادة الإنترلوكين 2 و إنترفيرون جاما وجزيئات الالتصاق بين الخلايا .
تساعد هذه السلسلة من الأحداث على إحداث تساقط الشعر. ويعد هذا إستجابة من النوع الأول للخلايا التائية المساعدة.
ان بيتا ديفينسين 1 البشري هو بروتين يتم ترميزه في البشر بواسطة جين DEFB1 . وتشكل عائلة الديفينسين عائلة من الببتيدات المبيدة للجراثيم والسامة للخلايا التي تصنعها العدلات. وقد تمت تنقية بيتا ديفينسين 1 البشري من سائل التحلل الدموي، ولكن لم يتم تحديد مصادر الأنسجة.
يمتلك بيتا ديفينسين 1 البشري تأثيرًا واسعًا مضادًا للبكتيريا من خلال تكوين شبكة تشبه الهيكل الذي يحبس البكتيريا ويمنع انتقالها.
هناك أيضًا دور مباشر للخلايا التائية السامة للخلايا المنتجة لـلانترفيرون جاما في تقدم مرض الثعلبة والمطابق لاستجابة الخلايا التائية المساعدة 1.
بالإضافة إلى ذلك، وجد ان إستجابة الخلايا التائية المساعدة 17 تلعب دورًاً مهمًا في التسبب في مرض الثعلبة حيث تنتج خلايا أخرى تساعد على ذلك. وأيضًا هي مسؤولة عن إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات من خلال ارسال بعض الإشارات، مما يؤدي إلى حدوث التهاب موضعي.
ومع ذلك ، لم يتم دراسة دورها في التسبب في مرض الثعلبة على نطاق واسع. وفي الدراسة الحالية ، حاولنا استكشاف ارتباطها بتطوير مرض الثعلبة في مجموعة من السكان المصريين.
الهدف من الدراسة :-
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم مستوى البيتا ديفنسين البشري 1 في مصل الدم فى المجموعات محل الدراسة للكشف عن دوره في مرض الثعلبة البقعية وتحديد مدى إرتباطه بالعوامل الإكلينكية التى تم دراستها.
المرض والطرق المستخدمة :-
اشتملت هذه الدراسة على 40 مريضا يعانون من مرض الثعلبة ( المجموعة أ )، بالإضافة إلى 40 من الأفراد الأصحاء المتطابقين في العمر والجنس ( المجموعة ب ).
• تم اختيار جميع المرضى من العيادة الخارجية بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية في مستشفيات جامعة بنها.
• تم الحصول علي موافقة خطية من جميع المشاركين.
• تمت الموافقة على الدراسة من قبل لجنة الأخلاقيات على البحوث التي تنطوي على أشخاص من كلية الطب بجامعة بنها.
تم إدارج المرضي في هذه الدراسة وفقاً للمعايير التالية :
- المرضى ذوي الدرجات مختلفة الشدة من مرض الثعلبة . سيتم تقييم شدة مرض الثعلبة باستخدام مقياس (SALT) .
الذي يتضمن تقييم أربعة مناطق تشريحية لفروة الراس:
- المقدمة (تمثل 40٪ من منطقة فروة الرأس).
- المؤخرة (تمثل ٢٤٪ من منطقة فروة الرأس).
- الجانب الأيمن (تمثل 18٪ من منطقة فروة الرأس).
- الجانب الأيسر (يمثل 18٪ من منطقة فروة الرأس).
وقد تم إستبعاد المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض الجهازية مثل مرضى إلتهاب الأمعاء والذنبة الحمراء وفقر الدم الخبيث .
وقد خضع كل مريض لما يلي:
[۱] أخذ التاريخ المرضي شاملأ، والتاريخ الشخصي، وتاريخ مرض الثعلبة ، وكذلك تاريخ الأمراض الجلدية الأخرى والأدوية المستخدمة.
[۲] إجراء الفحص الإكلينكي العام وفحص الجلد كاملا لتقييم نوع المرض وشدته.
[۳] تم قياس البيتا ديفنسين البشري 1 في مصل الدم بواسطة تقنية ELISA .
معايير الاشتمال
المرضى الذين يعانون من الثعلبة البقعية مع أنواع سريرية مختلفة ودرجات مختلفة من الشدة وفقًا لشدة درجة أداة الثعلبة) درجة (SALT استند تشخيص مرض الثعلبة على النتائج السريرية وجهاز تنظير الجلد.
معايير الاستبعاد
1. المرضى الذين يعانون من أمراض جلدية أو جهازية المناعة الذاتية الأخرى مثل الصدفية والبهاق والحزاز المسطح الفموي والذئبة الحمامية الجهازية.
2. المرضى الذين يعانون من أمراض إلتهابية مثل مرض إلتهاب الأمعاء وإلتهاب دواعم السن المزمن.
4. المرضى الذين يعانون من مشاكل الشعر الأخرى مثل تساقط الشعر الكربي ، تساقط الشعر الوراثي وهوس نتف الشعر.
وقد أظهرت نتائجنا ما يلى
عند مقارنة العمر والجنس بين المجموعتين، وجد ان مجموعة المرضى والمجموعة الضابطة كانوا متطابقين من حيث العمر والجنس .
فيما يتعلق بالسمات السريرية في جميع حالات الثعلبة البقعية المدروسة، وجد أن متوسط مدة المرض كانت 1.3 شهر. وكانت الآفات الفردية موجودة في 60٪ ، بينما كانت الآفات المتعددة موجودة في 40٪ من الحالات. تأثرت فروة الرأس بنسبة 100٪ من جميع الحالات ، 5٪ لديهم تنقير في الأظافر. تم تقييم درجة SALT ” S1 في 57.5٪ ، S2 في 32.5٪ ،S3 فى 7.5 ٪ ، S4A في 2.5٪ ”. بينما أعطى خمسة من المرضى تاريخ عائلى إيجابى.
وفيما يتعلق بمقارنة بيتا ديفينسين 1 البشري ، أظهرت النتائج أن مجموعة مرضى الثعلبة البقعية كان لديهم البيتا ديفنسين البشرى 1 أعلى فى مصل الدم من المجموعة الضابطة.
عند دراسة خصائص أداء البيتا ديفنسين البشرى 1 للتمييز بين حالات الثعلبة البقعية والمجموعة الضابطة ، وجد ان عند قيمة 17.2 ميليجرام لكل ميلى ، كان مستوى الحساسية 90٪ ، والنوعية 65.8 ٪ ، و القيمة التنبؤية الإيجابية 78 ٪ ، و القيمة التنبؤية السلبية 83.8٪ ، والدقة 79.8٪.
فيما يتعلق بمقارنة تركيز البيتا ديفنسين البشرى 1 حسب الجنس ، والتاريخ العائلي ، والبيانات السريرية في مجموعة الثعلبة البقعية أظهر العمل الحالي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تركيز البيتا ديفنسين البشرى 1 في مصل الدم تبعاً للمعايير السريرية المختلفة المدروسة قيمة لكل منهما.
فيما يتعلق بمقارنة تركيز البيتا ديفنسين البشرى 1 وفقًا لدرجة SALT في حالات الثعلبة المدروسة ؛ وجدت الدراسة الحالية أن تركيز البيتا ديفنسين البشرى 1 يزداد تدريجياً مع زيادة الشدة.
فيما يتعلق بعلاقة البيتا ديفنسين البشرى 1 مع العمر والمدة في مجموعة الثعلبة البقعية ؛ أظهرت الدراسة الحالية ارتباطًا إيجابيًا ذات دلالة إحصائية لـلبيتا ديفنسين البشرى 1 مع مدة المرض ، ولكن ليس عمر حالات الثعلبة البقعية .
وقد وجد أن تركيز البيتا ديفنسين البشرى 1 العالي يعتبر بمثابة تنبؤ للمخاطر المستقلة لتطورالمرض وأن تركيز البيتا ديفنسين البشرى 1 الأعلى يعد مؤشر على شدة الثعلبة البقعية.
الخلاصة والتوصية
تم إعتبار تركيز البيتا ديفنسين البشرى 1 العالي كمؤشر لقابلية الإصابة وشدة الثعلبة البقعية ويجب أن تلقي المزيد من الأبحاث الضوء على هذه النقطة الحرجة مع فهم أعمق للأحداث المناعية والجينية التي تحدث في هذا المرض قد يساعد في توضيح دور العوامل الخارجية في فسيولوجيا الشعر والأمراض الموصى بها.