الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 328 |  |  |
| | | from | 328 | | |
Abstract
خلفية الدراسة: قد يتسبب الحمل الزائد والمزمن من الضغط في تدهور وظيفة البطين الأيمن الرئيسي لدى مرضى انعكاس الشرايين الكبرى والذين خضعوا لعملية التبديل الأذيني (سينينغ). كما وجد أن تدهور الحالة الوظيفية للبطين الأيمن قد يؤثر سلبا على وظيفة البطين الأيسر. قد أتاح تصوير التغير الشكلي أو ما يعرف بإجهاد عضلة القلب معرفة التطور المرضى ما قبل السريري. الهدف من الدراسة: إن الهدف من هذه الدراسة هو التقييم الشامل لوظيفة البطين الأيمن الرئيسي مع التركيز على التشخيص الدقيق للتغيرات الدقيقة المبكرة في انقباض عضلة القلب من خلال تقييم مشتقات التغير الشكلي من الإجهاد ومعدل الإجهاد باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لاكتشاف من يحتاج إلى التدخل الطبي المناسب المبكر. طرق الدراسة: تضمنت الدراسة ٣١ مريضًا من مرضى انعكاس الشرايين الكبرى والذين خضعوا لعملية التبديل الأذينى (سينينغ) ويخضعون للمتابعة السريرية الروتينية في وحدة أمراض القلب للأطفال بمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة. خضع هؤلاء المرضى لهذه الدراسة في الفترة من ٢٠١٩ إلى ٢٠٢١ مقارنة بـ ١٩ طفل كمجموعة مرجعية. تم خضوع الأطفال لتقييم الرنين المغناطيسي على القلب والأوعية الدموية التقليدي وكذلك الرنين المغناطيسي على القلب متتبع الميزات لكلا البطينين الأيمن والأيسر. وقد تم خضوعهم أيضا لتقييم تخطيط صدى القلب باستخدام تخطيط صدى القلب التقليدي والمتقدم لتخطيط القلب متتبع الومضات متضمنا الإجهاد التلقائي للبطين الأيمن وكذلك ثلاثي الأبعاد التلقائي لفحص البطين الأيمن وأيضا ثلاثي الأبعاد الكمي المتقدم لفحص البطين الأيسر. النتائج: قد وجد أن هناك ازدياد في التغير الشكلي المحيطي للبطين الأيمن الرئيسي لدى مرضى سينينغ مقارنة بالبطين الأيمن المتصل بالشريان الرئوي لدى الأصحاء بينما انخفض التغير الشكلي الطولي للبطين الأيمن الرئيسي مقارنة بالبطين الأيمن المتصل بالشريان الرئوي والبطين الأيسر الرئيسي لدى الأصحاء. لم يتم الكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية بين البطين الأيمن الرئيسي والبطين الأيسر الرئيسي فيما يتعلق بالتغير الشكلي المحيطي. وقد وجد انخفاض في قيم كل أنماط التغير الشكلى للبطين الأيسر المتصل بالشريان الرئوي لدى مرضى سينينغ مقارنه بالبطين الأيسر الرئيسي لدى الأصحاء خاصاً معدل الإجهاد الانبساطي كما وجد انها مرتبطة بانخفاض قيمة الكسر القذفي للبطين الأيمن الرئيسي. الخلاصة: ان تحسن التغير الشكلي المحيطي للبطين الأيمن الرئيسي هو إعادة تشكيل فسيولوجية تكيفية لمماثلة البطين الأيسر الرئيسي في مواجهة الضغط المرتفع وأن خلل التغير الشكلي الطولي للبطين الأيمن الرئيسي يؤكد على ضرورة إعطاء أدوية القلب المضادة للتليف قبل حدوثه بغض النظر عن تواجد أو عدم تواجد الأعراض الخاصة بفشل القلب. وقد اثبت ان التدهور الوظيفي للبطين الأيسر بدا متأثرا بالبطين الأيمن المتمدد والمحمّل بالضغط والذي يؤثر على الملء الانبساطي للبطين الأيسر، ومن ناحية أخرى، تأثرت وظيفة البطين الأيمن الرئيسي سلبًا بضعف جميع أنماط التغير الشكلي للبطين الأيسر وكلاهما يتماشى مع التفاعل البطين البطيني السلبي.