Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المخ في تفسير الوعي /
المؤلف
عبدون، محمدي إبراهيم إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمدي إبراهيم إبراهيم عبدون
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مناقش / شريف الدين بن دوبه
مناقش / محمد سيد حسن عبدالسيد
الموضوع
العلوم السياسية - فلسفة. الفكر السياسي. الوعي السياسي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (280 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

يعد الوعي خاصية إنسانية يمنح الإنسان يقظه تؤهله لأن يعرف ذاته، ويحدد علاقاته بالبيئة المحيطة به، وتمكنه من الاستجابة للمؤثرات من حوله استجابة صحيحة. يعد المفهوم العصبي للوعي من أهم أليات الغير الاجتماعي في المجتمعات التي تنفذها طرح الأسئلة الفلسفية الأساسية المتعلقة بالعقل والتي تواكب التطورات الحالية في فلسفة العقل وعلم الأعصاب. إن الأهمية القصوى في فهم المفهوم العصبي للوعي، والذي يعد من أهم آليات الوعي غير الاجتماعي في المجتمعات التي تطبقه، هو طرح الأسئلة الفلسفية الأساسية المتعلقة بالعقل، والتي تواكب التطورات الحالية في العالم. فلسفة العقل وعلم الأعصاب. لأن الطريقة التي تجرى بها هذه الدراسات يمكن أن تقودنا إلى اتجاه أفضل لإجراء البحوث والدراسات في مجال العلوم. يقوم المخ بالعديد من وظائفه من خلال التبادل المستمر للرسائل، وتأخذ هذه الرسائل شكل نبضة عصبية أو نبضة تشبه شحنة كهربائية صغيرة، وتصدر هذه النبضات من الخلايا العصبية التي تسمى اللبنات الأساسية لـلمخ. بدأ علماء الأعصاب بالإحساس الجاد تجاه ظاهرة الوعي بأنها من ضمن أكثر المسؤوليات إلحاحاً لهم وهي من قضايا علم الأعصاب، ورغم كل ما تم إنجازه اليوم إلا أنه لا نستطيع أن نقول إننا نعرف بعدُ تماماً كيف ينشأ الوعي ولكننا على الأقل نمتلك ما قد يعتبر قاعدة جيدة للانطلاق منها في دراسة الوعي. بدأت الفرضيات العصبية بالخروج وساد اعتقاد أننا يجب أن نجد مركز الوعي بالمخ حيث كان المخ بالنسبة لنا عبارة عن كتلة عصبية مقسمة المهام والمراكز ومن ثم فهناك مركز للإدراك، ومركز للذاكرة، ومركز للوعي، ومركز للسلوك. كان الوعي موضوع جهود بحثية كبيرة في العقود الأخيرة، وقد أدى ذلك إلى إنشاء العديد من النظريات حول الوعي، ولكن لم يتم قبول أي منها على نطاق واسع داخل المجتمع العلمي. علق كاتس أن وفرة الأساليب النظرية تشير إلى مشكلة عميقة في هذا المجال. المشكلة المركزية في علم الوعي هي أننا ما زلنا لا نعرف الوظيفة البيولوجية للوعي. من منظور بيولوجي، من المحتمل أن يكون لهذه المعرفة تأثير كبير على فهمنا للوعي وعلى الاتجاهات المستقبلية.