الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التعليم احد العوامل الرئيسية في تشكيل ثقافة الفرد والثقافة المجتمعية التى ينتمي اليها حيث يكسب القيم والاتجاهات من خلال عملية التنشئة الاجتماعية التي تقوم بها العديد من المؤسسات واهمها المدرسة والمعهد الأزهري فالتعليم في أي مجتمع من المجتمعات هو الركيزة والعقل المدبر لكل الأمم بما يغزوه من فكر وهو يعمل على تنشئة جيل او أجيال على أسس معرفية وثقافية وحضارية، وقد شهد التعليم الأزهري فترات متعددة من التكيف والتطور استجابة للمتغيرات او مواجهة التحديات التى تتفاعل معها مصر او بقية العالم الإسلامي ولقد تنوعت وتعددت تلك التفاعلات مع ظروف تلك المجتمعات وأحوالها السياسية والثقافية داخلية وخارجية. مشكلة الدراسة: هناك مشكلات عديدة تواجه التعليم الابتدائي الأزهري وهذه المشكلات تؤثر على كافة العاملين بالمعاهد الأزهرية هذه المشكلات أدت الى انخفاض أعداد التلاميذ في المعاهد الأزهرية، وذلك بسبب معاناة التعليم الأزهري من ندرة الخبرات التربوية وعجز كبير في التخصصات الحديثة وكثرة المقررات الدراسية وصعوبتها وقلة الرسائل التعليمية نتج عنها تدني مستوى التعليم بالأزهر. مما سبق يتم تحديد مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية: 1. ما الاطار المفاهيمي للجودة التعليمية ؟ 2. ما واقع دور إدارة المعاهد الأزهرية في تحسين جودة التعليم الابتدائي الأزهري؟ 3. ما اهم المشكلات التي تواجه إدارة المعاهد الأزهرية في تحسين جودة التعليم الابتدائي الأزهري؟. |