الفهرس 
شكر ةتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 253 |  |  |
| | | from | 253 | | |
المستخلص
أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً: مشكلة الدراسة:
يوجد فى المجتمع المصرى العديد من المشاكل التى تؤثر على نموه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وبالتالي تؤثر على المواطنين بالمجتمع وتمثل الزيادة السكانية إحدى أخطر هذه المشكلات التى تؤثر على الاقتصاد المصرى وتعوق التنمية فى كل المجالات لما تسببه هذه الزيادة من خطورة بالغة من حيث ضعف معدلات الإنتاج وعدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك أوعلى الرغم من الجهود التى بذلت للحد من هذة المشكلة إلا أن معدل النمو السكانى ما زال مرتفعا الأمر الذى يتطلب المزيد من الجهود المبذولة للتوعية بخطورة مشكلة الزيادة السكانية.
وكان من أكثر هذه الفئات تأثراً هى الأسرة المصرية فقد تأثرت اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا مما دفعها إلى التخلى عن بعض الأدوار المنوطة بها وذلك للتغلب على العديد من المشكلات خاصة الزيادة السكانية.
وهناك العديد من العوامل المؤدية للزيادة السكانية كـالزيادة الطبيعية للسكان عن طريق التكاثر، والزيادة عن طريق الهجرة طوعية كانت أم قصرية وعادة ما تكون الأجزاء القديمة من المدن أعلى فى معدلات النمو السكانى من الأحياء الجديدة ويتأثر نمو السكان في الأحياء القديمة بكل من الزيادة الطبيعية والهجرة معاً وإن كانت معدلات الزيادة الطبيعية فيها أعلى عادة من الهجرة وعلى العكس فى الأحياء الجديدة حيث أن الزيادة السكانية فيها تكون أعلى عن طريق الهجرة من الزيادة الطبيعية.
كما أنه توجد العديد من الأثار المترتبة على مشكلة الزيادة السكانية ـفعلى سبيل المثال إن الزيادة السكانية تتطلب زيادة الإنتاج الغذائى والإنتاج الغذائى لا يزداد بنفس النسبة مما يضطر الدولة إلى الاستيراد مما يؤدى إلى زيادة المديونية وعرقلة التنمية، زيادة السكان تؤدى إلى إضعاف معدل نمو الدخل الإجمالى وبالتالى متوسط الفرد، زيادة السكان تؤدى إلى البطالة، زيادة السكان تؤدى إلى زيادة نسبة الفقراء، زيادة السكان تؤدى إلى ضعف مستوى التربية لأن الأباء محدودى الدخل لا يمكنهم تنشئة أولادهم تنشئة طيبة.
وفى إطار جهود الدولة لمواجهة هذه المشكلة والتى تمثل أحد أهم التحديات التى تعوق مسيرة التنمية، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أهمية قضية الزيادة السكانية وتنظيم الإنجاب فى مصر، حيث أنه قد نصّت الإستراتيجية القومية للسكان (2015م–2030م) في أحد مبادئها الأساسية علي أن ”المشكلة السكانية بأبعادها المختلفة تمثل تحديا يستوجب توفير البيئة المحفزة علي مشاركة الجمعيات الأهلية، كما تتطلب إذكاء الجهود التطوعية لمجابهتها، قامت وزارة التضامن الاجتماعي بدورها فى البرنامج السكانى من خلال إطلاق مبادرة الحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل ”٢ كفاية” والذى ارتكز على استعادة دور المجتمع المدنى فى مساندة البرنامج السكان.
ولذلك قامت وزارة التضامن الاجتماعى بعمل العديد من المبادرات الاجتماعية للحد من الزيادة السكانية وتنظيم النسل وذلك بالاتفاق مع وزارة الصحة، حيث إنها قامت بعمل مبادرة اتنين كفاية وتعمل على الحد من الزيادة السكانية وذلك من خلال الاسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة ويأتى ذلك ضمن التدخلات الرئيسية التى تتخذها وزراة التضامن الاجتماعى من أجل تحقيق رؤيتها فى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة لهذه الأسرة.
وتهدف مبادرة ”2 كفاية” إلى الحد من الزيادة السكانية، وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة، وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة التى تدفع الأسرة إلى كثرة الإنجاب، مع الالتزام بمبدأ عام وهو حق الأسرة فى تحديد عدد أبنائها، مع تأمين حقها فى الحصول على وسائل تنظيم الأسرة التى تمكنها من الوصول إلى العدد المرغوب من الأبناء وتم تنفيذها في شهر يناير عام (2019م) واستهدفت الوزارة من خلالها المحافظات الأكثر فقراً وهما (الجيزة، المنيا، أسيوط، سوهاج، الأقصر، قنا، أسوان، بنى سويف)، حيث هدفت المبادرة إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة للأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة ودعم قدرات الكوادر العاملة فى مجال تنظيم الأسرة على مستوى النطاق الجغرافى المستهدف وتطوير عيادات تنظيم الأسرة التابعة للجمعيات الأهلية.
ومهنة الخدمة الاجتماعية تهدف إلى تحسين الوظائف الاجتماعية لأفراد المجتمع والعمل على تمكينهم من مواجهة مشكلاتهم وحثهم على المشاركة الفعالة فى كافة أنشطة المجتمع وذلك بالاعتماد على أساس معرفى ومهارات مهنية وقيم وأخلاقيات جوهرية تستخدم لإنجاز الخدمات الفعالة والتى تحقق الأمن والاستقرار للمجتمع .
وللممارس العام في الخدمة الاجتماعية دور مهم جدا فى هذه المبادرات حيث يساهم فى توعية الأسرة بمشكلة الزيادة السكانية .
وتأتي مبادرة ”٢ كفاية” ضمن التدخُّلات المهنية الرئيسية التي يعمل من خلالها الممارس العام في الخدمة الاجتماعية من أجل تحقيق رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة، وتنفيذ برامج متكاملة للتنمية البشرية فى المناطق الفقيرة، وتضمين هذه البرامج مكوناً سكانياً لتغيير القيم الإنجابية السائدة.
ويستهدف المشروع (959000) ألف سيدة فى عشر محافظات تعد الأعلى فى معدلات الخصوبة، حيث يرتكز المشروع على عدة محاور تمثلت في استعادة دور المجتمع المدنى وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة المشكلة السكانية، وزيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة من خلال حملات طرق الأبواب والحملات الإعلامية الجماهيرية الموسعة، وتقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال تطوير بنية تحتية وتوفير موارد بشرية لعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1-أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه المبادرات المجتمعية فى التخفيف من مشكلة الزيادة السكانية.
2-الدور الفعال الذى يمكن أن تلعبه المبادرات المجتمعية فى تحقيق أهداف التنمية التى تسعى الدولة لتحقيقها.
3-تقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال تطوير بنية تحتية وتوفير موارد بشرية لعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية.
4- توجد العديد من الجمعيات الأهلية فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية التى تهتم بالمشكلة السكانية والمتبنية مبادرة (2 كفاية) للتخفيف من الزيادة السكانية والتى وصل عددها على مستوي محافظة أسيوط (13جمعية).
5-قيام الدولة بالعديد من الحملات الإعلامية للحد من الزيادة السكانية.
6-تعتبر مبادرة (2 كفاية) من أهم المبادرات التى تسعى للتخفيف من الزيادة السكانية وهى تقدم للأسر المسفيدةمن برنامج تكافل وكرامة.
7-وتهدف المبادرة القيام 342 ألف زيارة طرق الأبواب لعمل توعية مباشرة بإجمالى4 ملايين زيارة خلال مدة تنفيذ المبادرة.
8-تسعى المبادرة إلى استعادة دور المجتمع المدنى وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة المشكلة السكانية.
9-زيادة اهتمام الدولة بتوعية الأسرة بأهمية الأسرة الصغيرة وتصحيح المفاهيم الخاطئة بزيادة عدد الأبناء
ثالثاً: أهداف الدراسة:
1- تحديد المبادرات المجتمعية التى تساهم فى التخفيف من الزيادة السكانية في مصر.
2- تحديد دور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام فى التخفيف من الزيادة السكانية من خلال المبادرات المجتمعية.
3- تحديد المعوقات التى تواجه الأخصائي الاجتماعي كممارس عام فى التخفيف من الزيادة السكانية من خلال المبادرات المجتمعية.
4- التوصل إلى تصور مقترح من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية للتخفيف من الزيادة السكانية في مصر.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
1- ما المبادرات المجتمعية التى تساهم فى التخفيف من الزيادة السكانية في مصر؟
2- ما دور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام فى التخفيف من الزيادة السكانية من خلال المبادرات المجتمعية؟
3- ما المعوقات التى تواجه الأخصائي الاجتماعي كممارس عام فى التخفيف من الزيادة السكانية من خلال المبادرات المجتمعية؟
4- ما المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات التى تواجه الأخصائي الاجتماعي كممارس عام فى التخفيف من الزيادة السكانية من خلال المبادرات المجتمعية؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية .
2- مفهوم الممارس العام في الخدمة الاجتماعية .
3- مفهوم الزيادة السكانية .
4- مفهوم المبادرات المجتمعية .
سادساً: الموجهات النظرية للدراسة:
نظرية الدور.
سابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
أولاً: نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية .
ثانياً: المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة على استخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للمستفيدات من مبادرة ”اتنين كفاية” المنفذة بالجمعيات الأهلية بمحافظة أسيوط ، وكذلك منهج المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين عن تنفيذ مبادرة ”اتنين كفاية” المنفذة بالجمعيات الأهلية بمحافظة أسيوط .
ثالثاً: مجالات الدراسة:
المجال المكاني:
تمثل المجال المكاني للدراسة في الجمعيات الأهلية المنفذة لمبادرة ” اتنين كفاية ” بمحافظة أسيوط.
المجال البشري:
تمثل المجال البشري للدراسة فيما يلي:
المسح الاجتماعي الشامل للمستفيدات من مبادرة ”اتنين كفاية” المنفذة بالجمعيات الأهلية بمحافظة أسيوط وعددهن (322) مفردة.
- المجال الزمني:
- تمثل المجال الزمني للدراسة في فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت في 1/10/2022م إلي 10/11/2022م.
- رابعاً: أدوات الدراسة:
- تمثلت أدوات جمع البيانات في:
- 1 - استمارة استبار للمستفيدات حول دور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في المبادرات المجتمعية للتخفيف من مشكلة الزيادة السكانية.
- 2 - استمارة استبيان للمسئولين حول دور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في المبادرات المجتمعية للتخفيف من مشكلة الزيادة السكانية .
- ثامناً: نتائج الدراسة :
- إجابة التساؤل الأول للدراسة: ” ما دور المبادرات المجتمعية في التخفيف من الزيادة السكانية؟”:
- توفر فرص الحصول على وسائل تنظيم النسل المناسبة بمتوسط حسابي (2.83).
- تنفيذ ندوات للأسر حول أهمية تنظيم الأسرة بمتوسط حسابي (2.8), وبانحراف معياري (0.47).
- تساهم في إعطاء وسائل تنظيم النسل بالمجان بمتوسط حسابي (2.8)، وبانحراف معياري (0.48).
- تشجيع المواطنين على استخدام وسائل تنظيم النسل بمتوسط حسابي (2.79).
- توعية أهالي المجتمع بخطورة الزيادة السكانية بمتوسط حسابي (2.75).
- فيما يتعلق التساؤل الثاني للدراسة: ” ما دور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في المبادرات المجتمعية للتخفيف من مشكلة الزيادة السكانية ؟”
- يقوم بعمل ندوات لتوعية الأسرة بأهمية تنظيم النسل وخطورة الزيادة السكانية بمتوسط حسابي (2.73).
- يقوم باستثارة وعى الأمهات بأهمية التردد على خدمات تنظيم الأسرة بمتوسط حسابي (2.64).
- يقوم بالاتصال بالجمعيات التي تقوم بحملات توعية بخطورة الزيادة السكانية بمتوسط حسابي (2.61).
- فيما يتعلق التساؤل الثالث للدراسة: ” ما المعوقات التي تواجه دور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في المبادرات المجتمعية للتخفيف من مشكلة الزيادة السكانية؟”:
- قصور الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي نظرياً وعملياً بمتوسط حسابي (2.47).
- عدم معرفة الأخصائي للقوانين واللوائح والجهات المختلفة التي تعمل في مواجهة أزمة الزيادة السكانية بمتوسط حسابي (2.45).
- عدم المشاركة في الندوات أو المؤتمرات العلمية المرتبطة بالزيادة السكانية بمتوسط حسابي (2.43).
- إجابة التساؤل الرابع للدراسة: ” ما مقترحات تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في المبادرات المجتمعية للتخفيف من مشكلة الزيادة السكانية؟”:
- العمل على تنمية وعى العاملين بالمبادرات المجتمعية بمتوسط حسابي (2.73).
- توفير التمويل الكافي للمبادرات المجتمعية بمتوسط حسابي (2.71).
- ضرورة توفير قاعدة معلومات وبيانات وافية عن الفئات المستحقة للخدمات بمتوسط حسابي (2.69)، وبانحراف معياري (0.56).
- توفير المدربين اللازمين لتدريب المتطوعين في المبادرات المجتمعية, وتفعيل دور المبادرات المجتمعية لتحقيق أهدافها بمتوسط حسابي (2.69), وبانحراف معياري (0.58).
- تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل للتعريف بالمبادرات المجتمعية بمتوسط حسابي (2.67).
- إجابة التساؤل الخامس للدراسة: ” ما محاور التصور المقترح من منظور الممارسة العامة لدور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في المبادرات المجتمعية للتخفيف من مشكلة الزيادة السكانية؟”:
- توصلت نتائج الدراسة إلى أنه لاتوجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين أستجابات المستفيدات والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم للدور الوقائى للأخصائى الاجتماعى كممارس عام فى المبادرات المجتمعية للتخفيف من مشكلة الزيادة السكانية .
- توصلت نتائج الدراسة إلى أنه لاتوجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين استجابات المستفيدات والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لدور الأخصائى الاجتماعى كممارس عام فى المبادرات المجتمعية للتخفيف من مشكلة الزيادة السكانية ككل .