الفهرس 
الاطار العام للدراسة وأهميتها البحثيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 374 |  |  |
| | | from | 374 | | |
المستخلص
”هدفت الدراسة إلى: صياغة تصور يُمكن من خلاله تحديد أهم متطلبات تفعيل التربية الوجدانية للطفل بمؤسسات رياض الأطفال في ضوء التصور الإسلامي وبعض النظريات التربوية المُعاصرة وذلك من خلال: التعرف على أبعاد التربية الوجدانية للطفل – إبراز أهم معالم التربية الوجدانية للطفل في ضوء الرؤية الإسلامية – تحديد أهم ما تضمنته بعض النظريات التربوية المُعاصرة في تربية الطفل الوجدانية و رصد أهم معالم الواقع الراهن للتربية الوجدانية للطفل بمؤسسات رياض الأطفال ومن ثم وضع التصور التربوي المُقترح .قضية الدراسة : مع إن الإسلام له فضل السبق في الاهتمام بتربية الأطفال وبالأخص تربيتهم وجدانيًا وسبق بهذا النظريات الغربية المُعاصرة ومع أهمية التربية الوجدانية إلا أنها لا تلقى ما تستحق من اهتمام ورعاية من جانب المُربين، سواء كانوا من الآباء أو المعلمين في المؤسسات التعليمية، فالروضات لا تهتم بتنمية الجوانب الوجدانية في شخصية الطفل، ويكاد يقتصر كل اهتمامها على الجوانب المعرفية فقط، ولا تسعى حتى في الجوانب المعرفية إلى تعليم التفكير والتدريب على عمليات الاستدلال، وممارسة التفكير النقدي والتفكير الإبداعي؛ بل تكاد تحصر جهودها في الجوانب التحصيلية المُستندة إلى الحفظ و التذكر والاسترجاع؛ فهل يُمكن تركيز الاهتمام على تربية الأطفال الوجدانية بمؤسسات رياض الأطفال في ضوء كل من الرؤية الإسلامية وبعض النظريات التربوية المُعاصرة. منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذى يقوم على دراسة الظاهرة وعلاقتها بكافة المتغيرات المُختلفة. أدوات الدراسة: استخدمت الدراسة استبانة موجهه إلى معلمات رياض الأطفال للوقوف على دورهن في تنمية الجانب الوجداني عند الطفل وأهم العقبات التي تواجههن في تفعيل ذلك ( إعداد الباحثة ). وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: سبق الإسلام الغرب في الاهتمام بالتربية الوجدانية للأطفال، حيث إن المصادر الأصلية للتربية الوجدانية القرآن الكريم والسنة النبوية، وتراث السلف الصالح، قبل أن تكون دراسات مصدرها الغرب .