الفهرس 
الفصل الأول : الإطار النظرى والمنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 262 |  |  |
| | | from | 262 | | |
المستخلص
تناولت الباحثة فى الفصل الأول الإطار النظرى والمنهجى للدراسة حيث تناول الإطار النظرى الدراسات السابقة الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعى والدراسات الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية ، وموضوع الدراسة واشكاليتها لتحديد مدى مساهمة شبكات التواصل الاجتماعى وتأثيرها فى تنمية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب من طلبة الجامعة ، وتوضيح الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة الراهنة ،والأهداف والتساؤلات الخاصة بالدراسة ، كما تناول الإطار النظرى المفاهيم الخاصة بالدراسة حيث تناولت الباحثة عرض لمفهوم شبكات التواصل الاجتماعى ، ومفهوم الشباب الجامعى ومفهوم المسؤولية الاجتماعية كما عرضت الباحثة للمفاهيم المرتبطة بالدراسة كمفهوم شبكة الانترنت ومفهوم المجتمع الافتراضى ومفهوم المشاركة، كما تناولت الباحثة عرض للمداخل النظرية التى يمكن من خلالها أن نفسر العلاقة بين شبكات التواصل الاجتماعى و المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب حيث تمثلت فى مدخلين ، الأول نظرية الاستخدامات والإشباعات ، والثانى نظرية المسؤولية الاجتماعية .
وعرضت الباحثة فى الجزء الثانى من الفصل للإطار المنهجى للدراسة وماتتضمنه من تحديد نوع الدراسة حيث تُعد من الدراسات الوصفية ، والمنهج الملائم لموضوع الدراسة حيث تحددت معالم المنهج الذى اعتمدت عليه الدراسة فى ضوء الأهداف ، وهوالمنهج الوصفى ، والطريقة التى تم الاعتماد عليها هى طريقة المسح بالعينة كأحد أنواع المسوح وفقاً لحجم جمهور البحث وكذلك اختيار مجتمع الدراسة وهو جامعة دمنهور ، واختيار أنسب أنواع العينات تمثيلا لهذا المجتمع وعرض لمبررات اختيار العينة ، وأدوات جمع البيانات المناسبة، والقيام بعد ذلك بإجراءات المعالجات الإحصائية اللازمة للخروج بنتائج المسح الميداني .
وتناولت الباحثة فى الفصل الثانى من الدراسة عرض لموضوع شبكات التواصل الاجتماعى
حيث عرضت لمفهوم شبكات التواصل الاجتماعى ، وكيف نشأت ومراحل التطور التى مرت بها ، وماهى الخصائص التى تتسم بها تلك الشبكات وماهى استخداماتها ، وأنواع شبكات التواصل الاجتماعى وعرضت الباحثة لبعض أشكال وأنواع تلك الشبكات منها الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وماى سبيس .
وتناولت الباحثة فى الفصل الثالث مفهوم الشباب والخصائص الجسمية والانفعالية والعقلية والاجتماعية لتلك المرحلة الهامة فى حياة الإنسان ، وماهى احتياجات الشباب البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية ومتطلبات تلك المرحلة ، وكما أوضحت الباحثة ماذا تمثل شبكات التواصل الاجتماعى فى حياة الشباب ، ودوافع استخدام الشباب لشبكات التواصل الاجتماعى ، وماهى التأثيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية التى أحدثتها شبكات التواصل الاجتماعى والتأثيرات الايجابية والتأثيرات السلبية الناتجة عن استخدام الشباب لشبكات التواصل الاجتماعى .
وعرضت الباحثة فى الفصل الرابع لموضوع المسؤولية الاجتماعية حيث تناولت الباحثة عرض لمفهوم المسؤولية الاجتماعية وماهى خصائصها ، ومتى نشأ وتطور مفهوم المسؤولية الاجتماعية ، وماهى أهميتها وأهدافها ، كما استعرضت الباحثة عناصر وأركان المسؤولية الاجتماعية ومستوياتها و علاقة المسؤولية الاجتماعية بشبكات التواصل الاجتماعى ، ومظاهر تدنى المسؤولية الاجتماعية ،وأسباب غياب الشعور بالمسؤولية وكیف یمكن لنا جمیعا أن نساھم في تعزیز ھذا المفھوم في المجتمع .
وتناولت الباحثة فى الفصل الخامس النتائج العامة للدراسة فى ضوء الأهداف وللاجابة على تساؤلات الدراسة ، حيث تناولت الباحثة النتائج المتعلقة بطبيعة استخدام شباب الجامعة لشبكات التواصل الاجتماعى ، ثم النتائج الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية (مفهوم – أبعاد ) ومدى تحققها لدى طلاب جامعة دمنهور ، و النتائج الخاصة بدور شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية المسؤولية الاجتماعية ، وكشفت نتائج الدراسة عن العلاقة بين مواقع التواصل الاجتماعى وتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى طلبة الجامعة إلى ارتفاع مؤشر تحقق المسؤولية الاجتماعية ككل لدى طلبة الجامعة عينة الدراسة ، و أن شبكات التواصل الاجتماعى ساعدت على نشر الوعى بمسؤولية الأفراد تجاه مجتمعهم والمشاركة فى الأعمال التطوعية ، و تنمية المسؤولية الاجتماعية بأبعادها الثلاث ( المسؤولية الاجتماعية الذاتية ، المسؤولية الاجتماعية المجتمعية ، المسؤولية الاجتماعية الوطنية ).