الفهرس 
الدراسة الوصفية للعناصر المعمارية بواجهات العمائر الجنائزية في القرن(13هـ/19/)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 399 |  |  |
| | | from | 399 | | |
المستخلص
تعد دراسة الموضوعات الخاصة بالعمارة الجنائزية بمصر عامة وفى القاهرة بصفة خاصة من الموضوعات ذات الأهمية الكبرى ف ي العمارة الإسلامية حيث أنها توضح مدى الاهتمام بالعمائر الجنائزية في العصور الإسلامية المختلفة ابتداء من العصر الطولوني مروراً بالعصر الإخشيدي والعصر الفاطمي ثم العصر الأيوب ي والعصر المملوكي بشقيه البحري والجركسى وصولاً إلى العصر 20 م( التي يعود إليها تاريخ الواجهات محل / 14 ه - 19 / العثماني وإنتهاءاً بالأسرة العلوية القرنين ) 13 الدراسة ومدى التطور الذى وصلت إليه العمارة بهذا الجانب والمراحل الت ي مرت بها لقد نالت دراسة المدافن والقباب على مر العصور الإسلامية المختلفة بمصر من حيث أنماط مبانيها وعناصرها المعمارية والزخرفية باهتمام الباحثين والدارسين فى مجال العمار ة الإسلامية غير أن هناك بعض الناطق لم تحظ بالدراسة التي تكشف عن مراحل التطور الذى وصلت إليها و 14 ه - / عناصرها المعمارية والزخرفية شأنها شأن المدافن الأخرى بمصر ف ي القرنين ) 13 20 م( . / 19 20 م( من أهم العصور التاريخية المؤثرة في تاريخ مصر الحديث حيث شهدت فيه تغيراً / ويعد القرنين ) 19 جزريا فى جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية والعمرانية . كانت العمارة من المجالات التي ظهرت فيها تلك التغيرات في منشات محمد على وخلفاؤه وقلدهم فيها الطبقة الغنية فظهرت تلك التأثيرات فى بيوتهم وقصورهم ومدافنهم التي لا يزال الكثير منها قائما حتى الآن . فأصبحت الطرز المعمارية الغربية هى السمة الغالبة على العمارة بشكل عام والعمارة الجنائزية فى تلك الفترة بشكل خاص وظهر الطراز الإسلامى جنبا الى جنب مع الطرز المعمارية الغربية والكلاسيكية آنذاك . لقد كانت المدافن من أهم أشكال العمائر التى حرص الإنسان على بناؤها بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة منذ العصر المصرى القديم حتى عصرنا الحالى ، نجد أن الدول الإسلامية ومصر بصفة خاصة قد أهتموا ببناء الأضرحة والقبور ذات الارث الحضارى فى فن العمارة المصرية القديمة وإن كان فى بداية العصر الاسلامى لم يصلنا النماذج الكثيرة الا ان المصادر التاريخية قد أشارت إلى وجود العديد منها وفى العصر الفاطمى بدأ يصلنا الأمثلة التى لا يزال بعضها قائما حتى الآن . تعد منطقة الإمام الشافعى – محل الدراسة- من أهم المناطق الاثرية والعمرانية داخل مدينة القاهرة الكبرى التى تضم العديد من المدافن من العصور الإسلامية المختلفة التى إندثر جزء كبير منها وما بقي يشهد على عظمة وفنون العمارة الاسلامية الجنائزية والدينية بتلك المنطقة الاثرية العريقة . لم تقتصر أهمية منطقة الإمام الشافعى على عصر بعينة فهى تعد جزء من القرافة الكبرى بمدينة القاهرة التى يمتد عمرها لأكثر من 14 قرنا منذ دخول الاسلام مصر عندما أعتبرها الخليفة عمر بن الخطاب – رضى الله عنه - وقفا لموتى المسلمين على اعتبار أنها غرسا من غراس الجنة دفن فى أرضيها الأولياء والصالحين والصحابة ، فهى تعد المدينة الأولى فى العالم كمدينة مقابر ومدافن . إلا أن الأمر تغير فى العصر الحديث وأضحت مدينة يسكن بها الأحياء مع الأموات جنبا إلى جنب بعد أن كان الأمر يقتصر فقط على مجرد الزيارة المؤقتة لكن فى العصر الحديث ومع بداية القرن ) 14 ه/ 20 م( وزيادة الازدحام السكانى والزحف العمرانى الذي أحاط بمنطقة الإمام الشافعى جعل الكثير من الناس يفكرون فى سكن المقابر والإقامة بها فأصبحت مدينة للأحياء والأموات مما أكسبها مذاقا خاصا . أهمية الدراسة : - 14 ه / 19 - 1( تناول واجهات العمائر الجنائزية بقرافة الإمام الشافعى بمدينة القاهرة فى القرنين ) 13 20 م( حيث شهدت هذة المنطقة العديد من التطورات والتغيرات على كافة النواحى لاسيما التغيرات المعمارية . 2( تتطرق الدراسة نماذج جديدة من واجهات المدافن ذات طرز وأساليب معمارية وعناصر معمارية وحليات زخرفية جديده جاءت وفقا للطرز المعمارية الحديثة آنذال . 3( تتطرق الدراسة لواجها ت المدافن بمنطقة الإمام الشافعى التى شهد ت العديد من التغيرات الجغرافية والمعمارية والعمرانية ، كان لذلك مردودة على العمائر الجنائزية التى بصددها الدراسة . 4( كذلك ترصد الدراسة العديد من المدافن بالمنطقة تنسيب الى العديد من الشخصيات التى كان لها دور مؤثر وفعال فى تاريخ مصر سياسيا وعلميا واقتصاديا وعسكريا ورياضيا وثقافيا تتناوله الدراسة لأول مر ة مما يمثل إضافة جديدة تزيد من أهمية الدراسة بهذة على مدى تاريخها الاسلامى حيث تحمل فى طياتها الكثير من الأسرار والاحداث. 5( القاء الضوء على اهمية منطقة الامام الشافعى وأهميتها سياحيا وأثريا لإحتواءها على الكثير من المميزات التى لم تتوافر لغيرها من المناطق الأخرى لمدينة القاهرة. حيث تضم الكثير من المنشآت الدينية والجنائزية التى تعد بمثابة متحف مفتوحا للعمارة ذات الطرز المتنوعة . 6( مايزيد من أهمية الدراسة التطرق الى الاساليب المعمارية والطرز الفنية والنقوش والكتابات الاثرية ذات الانماط والطرز والاساليب الزخرفية المتنوعة والتى رصدتها الدراسة بين ثنايا صفحاتها سواء 7( تلقى الدراسة الضوء على مرحلة من مراحل تطور واجهات وتصميم العمائر الجنائزية فى العصر الحديث وما ظهر عليها من وحدات وعناصر وحليات معمارية وزخرفية تتسم بالثراء ودقة التصميم ذات طرز محلية ووافدة متنوعة . من ثم تعد تلك الدراسة على قدر من الأهمية حيث تلقى الضوء على احدى المناطق الهامة بمدينة القاهرة 20 م( . - 14 ه / 19 - فى فترة تاريخية هامه الا وهي القرنين ) 13 وقد توصلت الدراسة الى : 1/ تعدد مسميات القرافة وموقعها ومراحل تطورها وكذلك انماط وطرز المدافن الاسلامية ومسميات المدافن التى استخدمت فى اللغة العربية حتى القرن ) 14 ه / 20 م ( 2/ أشار البحث الى العديد من الاحواش والمدافن للعديد من الشخصيات المصرية والطرز المعمارية المختلفة التى لم يتطرق اليها الباحثين من قبل . 3/ أثبتت الدراسة مدى تعدد مواد البناء التى أستخدمت فى واجهات المدافن مح ل الدراسة 4/ قد أشار البحث الى تعدد الزخارف المستخدمة فى المدافن وطرزها وطرق تنفيزها بين زخارف نباتية وكتابية بخطوط مختلفة ومتنوعة . 5/ اشار البحث الى تعدد أنواع المداخل بواجهات المدافن محل الدراسة بين مدافن غائرة وتذكارية وكذلك تنوع عددها بين مدافن لها مدخل واحد ومدخلين . 6/ تعدد واجهات المدافن محل الدراسة فهناك مدافن لها واجهة واحد واخرى لها واجهتان 7/ تعدد أنواع المدافن محل الدراسة بين (مدفن –أحواش – ترب).