Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسرح السياسي في مصر بين الحربين العالميتين، (1918-1939م) /
المؤلف
سارة إبراهيم عبد العال حسن خضر،
هيئة الاعداد
باحث / سارة إبراهيم عبد العال حسن خضر،
مشرف / إيمان عبد المنعم عامر.
مشرف / محمد حامد أبو الخير
مناقش / محمد إبراهيم أحمد شيحة.
مناقش / عماد بدر الدين أبو غازي
الموضوع
مصر - تاريخ فاروق الاول 106686
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
228 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
3/4/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 243

from 243

المستخلص

تهدف الدراسة إلى تحليل المسرح في مصر عبر قراءة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, ما بين الحربيْن العالميتيْن ( 1918م إلى 1939م), اعتمادًا على تحليل, ونقد المؤلفات المسرحية – الخاصة بتلك الفترة – المعروضة والمرفوضة على السواء, باعتبارها أحد أهم المصادر غير التقليدية للدراسات التاريخية.تقوم الدراسة على تحليل النصوص المسرحية, من ثلاثة منظورات, الأول: يتجسد في رصد وتحليل المسرحيات, التي عملت على تسييس الجماهير وتوعيتها, فكانت بمثابة المعلَّم السياسي الأول لعامة الشعب, وغالبيته العظمى, وتحديد مدى نجاح المسرح في هذا الدور, من خلال, التعرُّف على ردود فعل الصحافة, والعامة على تلك الأعمال.المنظور الثاني : يشمل دور المسرح التوثيقي, الذي كانت بدايته في مصر, العام 1906م ــ بمسرحية ”صيد الحمام”, أو ”حادثة دنشواي”, لحسن مرعي ــ في تناول الحوادث التي شغلت الشعب المصري في زمانه, على سبيل المثال الحوادث المتعلقة بقضايا الدستور, والسودان, ومعاهدة 1936م. وأيضًا, قضايا الرأي العام, التي شغلت المجتمع, خلال فترة الدراسة, فكان المسرح المجسِّد لتلك الحوادث, بصورة تثير سخط الشعب, لذا, تتعرض الدراسة للمسرح التوثيقي, وسُبل استخدمه من أجل إثارة العامة, أو التنبؤ بما قد يترتب على تلك الحوادث. المنظور الثالث: يضم هذا المنظور, رؤية المسرح للواقع السياسي للبلاد, والأفكار التي تناولها, ومعالجته لمسارات الحياة السياسية, وأداء الحكومات, وسياسة المَلك. وما عبَّرت عنه تلك الرؤية من تطور الفكر السياسي في البلاد, بل تطور أسلوب الكتابة المسرحي, كرد فعل لمواجهة القيود, التي فُرضت على المسرح, من قِبل الحكومة, أو قوات الاحتلال.إجمالاً تسعى الدراسة للتوصُّل إلى نظرة جديدة للحياة السياسية في مصر, من خلال رؤية مُثقَّفيها, وكُتَّابها المسرحييْن المعاصريين لزمن الدراسة, فقد ذخرت الأعمال المسرحية بكنوٍز جمَّة, أشارت إلى حوادث بعينها, أو عبَّرت عن نقد موجه لسياسة, أوحكومة, أو للملك ذاته. أو ترجمت فكرًا سياسيًا, في صورة حيَّة, من أجل إيصاله للعامة, فبثَّت فكرها في المجتمع المصري, وكما انعكس الواقع السياسي على المؤلفات المسرحية, عكست تلك المسرحيات رؤيتها الخاصة على عقول الشعب, فكان لها بالغ الأثر, ومن ثم, اكتسبت قيمتها التاريخية كوثيقة لا غنى عنها في دراسة التاريخ السياسي المصري.