الفهرس 
الفصل الأول «الطب وأخلاقياته عند ابن هُبَل»يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 238 |  |  |
| | | from | 238 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة” المنهج التجريبي عند مهذب الدين ابن هبل البغدادي المتوفى (610ه) في الطب والصيدلة”
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
1. بيان مفهوم المنهج التجريبي، وخطواته.
2. بيان تطبيق ابن هُبَل لخطوات المنهج التجريبي في دراسته للطب والصيدلة.
3. إبراز دور ابن هبل في تطور علمي الطب والصيدلة.
4. إلقاء الضوء على الطرق التي استخدمها ابن هُبَل في تحضير الأدوية.
منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة على المنهج التحليلي المقارِن؛ الذي يقوم على رد الأفكار العلمية الرئيسة عند ابن هُبل إلى عناصرها الأولية، ثم مقارنتها بمن سبقه ولحقه من علماء المسلمين وغيرهم.
نتائج الدراسة:
خلصت الدراسة إلى جملة النتائج التالية:
1. أن علماء المسلمين كانوا أسبق من غيرهم في اكتشاف المنهج التجريبي نظريًا، وتطبيقه عمليًا في شتى العلوم، وليس لعلماء الغرب في العصر الحديث سوى إطلاق التسمية.
2. خلصت الدراسة إلى أن النشأة الأولى لابن هُبَل كان لها عظيم الأثر في امتهانه لمهنتي الطب والصيدلة، ثم كان لممارساته العملية أعمق الأثر على جمعه بين المنهج والتطبيق.
3. أسهمتْ كل الحضارات الإنسانية المختلفة في تطوير علمي الطب والصيدلة، والارتقاء بهما من كونهما ضربًا يعتمد على السحر والشعوذة، إلى وصولهما إلى قمة النضج في ظل الحضارة الإسلامية.
4. أفاد ابن هُبَل بما جاء في الحضارات السابقة عليه في الأخلاقيات الطبية، غير أنه تَمَيَّز عنهم في مجيء آرائه معبرة عن ثقافته وبيئته الإسلامية.
5. اعتمد ابن هُبَل على نظرية الأخلاط في تفسير بعض الأمراض، غير أنه لم يتردد في مخالفتها عندما تثبت الملاحظة والتجربة خطأها.
6. اكتسبت الحقائق الطبية التي قدمها ابن هُبَل درجة عالية من الصحة بفضل استخدامه للمنهج العلمي القائم على الملاحظة والمشاهدة.
7. أدرك ابن هُبَل أهمية الملاحظة بكل أنواعها في مساعدة الطبيب في تفسير ما يُشكل عليه في تشخيص الأمراض.
8. اهتم ابن هُبَل بالتجربة اهتمامًا بالغًا، فهي الدليل على صحة الرأي وخطئه، واستطاع أن يصل إلى نتائج مهمة استخلاصًا لتجاربه الواقعية التي قام بها.
9. أكد ابن هُبَل أن الفرض العلمي هو محاولة لتفسير ملاحظاته التي أجراها على المرضى، وتبقى صحته مرهونة بالتجربة، واستبعاد الفرض الذي لا تؤيده التجربة، وهذا ما يُعرف به الفرض العلمي في المناهج الحديثة.