Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التحركات الهجومية على الهجوم الخاطف ومستوى الأداء المهارى في كرة السلة /
المؤلف
محمد، الشيماء كمال.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء كمال محمد
مشرف / رابحة محمد لطفي
مشرف / نجلاء أحمد رضــوان
مشرف / رابحة محمد لطفي
الموضوع
الالعاب.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
161 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - قسم الالعاب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

يسعى الإنسان إلى محاولة الاستمرار في التقدم ولا يأتي ذلك بشكل عشوائي بل هو ثمار وجهد كبير من البحث والتجريب الذي لا يقتصر على مجال معين من مجالات الحياة بل شمل مختلف المجالات، ومن منطلق اهتمام العديد من الدول بالتربية الرياضية فقد أجرى الباحثون عدد غير قليل من الدراسات التي تعمل على الارتفاع بمستوى الأداء الرياضي ويعتبر تطور للنتائج الرياضية انعكاسا لمدى هذا الاهتمام ومؤشراً للتقدم العلمي في المجتمع.
إن الوصول إلى المستويات الرياضية العالية لا يأتي إلا من خلال التدريب السليم المبني على أسس علمية حتى يمكن مسايرة النهضة الرياضية التي سادت الدول المتقدمة، ويرتبط الوصول إلى المستويات العالية بمدي قدرات المدرب على إدارة عملية التدريب، أي على تنظيم وإخراج الموسم التدريبي لإعداد البرامج المتناسقة والمتكاملة وصولاً إلى الأهداف المنشودة.
ويعد التدريب الحديث في كرة السلة عملية تربوية هدفها الوصول باللاعبين إلى أرقي المستويات بالأداء المتكامل، والتطور السريع التي تسعى إليه دول العالم وارتفاع مستوى الأداء يعكس بوضوح حتمية الاتجاه للأساليب الحديثة خلال عملية التدريب، وقد حرصت معظم هذه الدول وإن لم يكن جميعها على إعداد منتخباتها وتزويد مدربيها ولاعبيها بفكر جديد للأداء ولتمثيل بلادها في البطولات الدولية.
ويشير ”محمد إسماعيل” (2003م) أن كرة السلة أحد الألعاب الجماعية التي تشمل على الحركات الارتدادية والجمل الحركية التي تحتاج إلى عوامل نفسية وطبيعية وصفات خاصة بها، حيث تتميز اللعبة بالتغيير السريع جدا في الأداء الفني الخاص بها وكذلك دقة تنفيذ العمل خلال فترات المباراة، وتعتمد نماذج اللعب في كرة السلة على التغير الدائم، والترتيب الثابت، والاعتماد المطلق على الهجوم السريع والدفاع المرتد.
ويشير ”أحمد فوزي” (2004م) يعتبر فريق كـرة السلة في حالة هجوم بمجرد حيازته للكـرة وفي هذه الحالة يحاول التقدم بالكـرة بأقصى سرعة نحو الهدف قبل أن ينظم الفريق الآخر صفوفه ويحتل مواقعه الدفاعية، ويكون ذلك إما عن طـريق الهجـوم منظم اما عن طريق الهجوم الخاطف أو الهجـوم الموقعي وكل نوع من هذين النوعين يمكن أن يتم في كل مساحـة الملعب أو في المساحـة قريبة من الهـدف وذلك في زمن لا يتجاوز ما هو مسموح به في قانـون اللعبـة.
ويشير ”ياسر دبور” (1992م) أن الأداء الخططى الهجومي هو مجموعة من التحركات الإيجابية داخل التكوينات الجماعية متتالية ومتداخلة يشترك فيها معظم أفراد الفريق كوحدة واحدة بغرض الإخلال في دفاع الخصم وتوصيلة إلى حالة سلبية لفتح ثغرة للتصويب وأن التكوينات الخططية هي أصغر وحدة هجومية تتم بين لاعبين مهاجمين في توقيت متزامن بغرض إنهاء الهجوم بالتصويب.
حيث نجد أن اللاعب المعد بدنياً بشكل جيد، ينهي المباراة كما بدأها مع سيطرته على الكرة والتفكير السليم خلال مختلف مواقف الأداء المهارى والخططي في كل لحظات المباراة، هذا على عكس اللاعب غير المعد بدنياً، فيظهر عليه التعب سريعاً لعدم كفاءة أجهزته الجسدية نتيجة لعدم الإعداد السليم، وعدم المقدرة على التحكم والسيطرة على الكرة بالإضافة إلى ضعف التفكير المهارى والخططي السليم، ومن هنا تظهر لنا أهمية الإعداد البدني الذي يسبق الإعداد المهارى والخططي للعبة كرة السلة.
كما يتوقف نجاح الأداء الفني للاعب كرة السلة على مدي ما يتمتع به من قدرات بدنية ومهارية وخططية ونفسية إضافةً إلى البناء الجسماني السليم والكفاءة الوظيفية للأجهزة الحيوية، كما يلعب حمل التدريب دوراً هاماً في الوصول باللاعب إلى تحقيق أعلى المستويات من خلال الآثار الإيجابية التي تعمل على تحسين مستوي الأداء المهارى والوظيفي الذي ينعكس بدوره على أداء اللاعب الخططي وبالتالي يحدد مستوي إنجازه.
ويذكر ”أحمد فوزي” (2004م) أن فريق كرة السلة يعتبر في حالة هجوم بمجرد حيازته للكرة وفي هذه الحالة يحاول التقدم بالكرة بأقصى سرعة نحو الهدف قبل أن ينظم الفريق الآخر صفوفه ويحتل مواقعه الدفاعية، ويكون ذلك إما عن طريق الهجوم الخاطف أو الهجوم الموقعي وكل نوع من هذين النوعين يمكن أن يتم في كل مساحة الملعب أو في المساحة قريبة من الهدف وذلك في زمن لا يتجاوز ما هو مسموح به في قانون اللعبة.
- مشكلة البحث:
أن نتائج مباريات كرة السلة قد تغيرت كثيراً، نظراً لسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم واستخدام بعض الفرق لعنصر الهجوم الخاطف والتي سجلت نتائج مبارياتها نسبة عالية في إحراز النقاط أكثر من الفرق التي تعتمد في هجومها على تهدئة الملعب.
حيث الوصول للمستويات العالية لا يأتي إلا من خلال التدريب السليم المبني على أسس علمية حتى يمكن مسايرة النهضة الرياضية التي سادت الدول المتقدمة، ويرتبط الوصول إلى المستويات العالية بمدي قدرات المدرب على إدارة عملية التدريب أي على تنظيم وإخراج الموسم التدريبي، لإعداد البرامج المتناسقة والمتكاملة وصولا إلى الأهداف المنشودة.
وترى الباحثة أن هناك ارتباط وثيق بين إتقان اللاعبات للتحركات الهجومية وبين مستواهم الخططى والمهارى، أي أن كلما زادت فاعلية اللاعبة في المتابعة والتوقع والحجز والخداع وقطع وتشتيت الكرات والتحركات بدقة وتوقع أستلام الكرة والتحرك الصحيح في الملعب أثناء الهجوم كلما أرتفع مستوى المهارات الاساسية الهجومية ويتم الهجوم الخاطف بنجاح.
ومن خلال العرض السابق ومن خلال خبرة وعمل الباحثة في رياضة كرة السلة كلاعبة كرة سلة سابقة بنادي الطيران في الدوري الممتاز المصري لكرة السلة وحكم دولي لكرة السلة ومدرب فريق كرة السلة للناشئات بجامعة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة وجدت ان الناشئات لديهم قصوره في بعض التحركات الهجومية وكذلك عدم المقدرة على سرعة أداء الهجوم الخاطف أثناء المباريات مما يؤثر ذلك على نتائج المباريات، وقد اعزت الباحثة هذا الانخفاض إلى عدم أداء التحركات الهجومية اللازمة لتنفيذ الهجوم الخاطف بصورة صحيحة وسريعة وبالتالي عدم اتخاذ الوضع السليم للجسم أثناء الأداء، هذا بجانب ضعف الأداء المهارى لديهم وعدم تنفيذها بالشكل المطلوب، فكان لزاما على الباحثة ان تقوم بعملية البحث والتنقيب عن أحدث البرامج التدريبية والاساليب التدريبية التي من الممكن ان تعالج ذلك القصور.
ومن هنا اثير اهتمام الباحثة ودفعها للقيام بدراسة تأثير برنامج تدريبي باستخدام (التحركات الهجومية) وذلك بهدف تطوير الهجوم الخاطف ومستوى الأداء المهارى في كرة السلة للعينة قيد البحث.
- هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى تصميم برنامج تدريبي باستخدام التحركات الهجومية ومعرفة تأثيره على الهجوم الخاطف ومستوى الأداء المهارى في كرة السلة.
- فروض البحث:
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لأفراد عينة البحث في متغيرات الهجوم الخاطف لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لأفراد عينة البحث في مستوى الأداء المهارى في كرة السلة لصالح القياس البعدي.
3- توجد نسب تحسن بين القياس القبلي والبعدي لأفراد عينة البحث في الهجوم الخاطف ومستوى الأداء المهارى في كرة السلة.
- إجراءات البحث:
- منهج البحث:
أستخدمت الباحثة المنهج التجريبي، وتم الاستعانة بأحد التصميمات التجريبي، وهو التصميم التجريبي لمجموعة واحدة باستخدام القياس القبلي والبعدي.
- عينة البحث:
قامت الباحثة باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبات منتخب جامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة لكرة السلة للعام الجامعي 2020م/2021م وعددهم (20) لاعبة، ثم قامت الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية ممثلة في لاعبات منتخب جامعة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة لكرة السلة، والذي بلغ عددهم (20) لاعبة بنسبة مئوية (100٪)، وقد قامت الباحثة باختيار (8) لاعبات لإجراء الدراسة الاستطلاعية عليهم، وبذلك أصبحت عينة البحث الأساسية (12) لاعبة.
- وسائل وأدوات جمع البيانات:
1- أدوات البحث:
استعانت الباحثة لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالبحث وكذلك لإجراء التجربة قيد البحث بما يلي:
- متغيرات النمو
- اختبارات القدرات البدنية.
- قياس الهجوم الخاطف في كرة السلة.
2- تصميم البرنامج:
وقد راعت الباحثة عند وضع البرنامج الأسس التالية:
 المدة الزمنية لتطبيق البرنامج التدريبي (8) أسابيع.
 عدد التدريبات الأسبوعية (3) وحدات تدريبية أيام السبت والاثنين والاربعاء من كل أسبوع.
 عدد الوحدات التدريبية الإجمالية في البرنامج (24) وحدة تدريبية.
 زمن وحدة التدريب (90) دقيقة.
- تنفيذ البرنامج:
قامت الباحثة بإجراء القياس القبلي على مجموعتي البحث التجريبية والضابطة حيث تم قياس المتغيرات البدنية وقياس مكونات الهجوم الخاطف قيد البحث يومي 25، 27/1/2021م، ثم تم تنفيذ التجربة الأساسية في الفترة من 30/1/2021م حتى 24/3/2021 م وزعت على (8) أسابيع وقد تم التدريب استخدام البرنامج التدريبي المقترح من قبل الباحثة مع افراد مجموعة البحث، وذلك في ملعب جامعة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة، وبعد الإنتهاء من التطبيق قامت الباحثة بإجراء القياس البعدي لأفراد عينة البحث حيث تم إجراء قياس المتغيرات المهارية ومكونات الهجوم الخاطف يومي 25، 27/3/2021م حيث تم تطبيق نفس القياسات التي تم قياسها في القياس القبلي وبنفس الظروف والشروط وتم تفريغ البيانات في جداول معدة لذلك تمهيدا لمعالجتها إحصائيا.
- الأسلوب الإحصائي:
المتوسط الحسابي
الوسيط
معامل الارتباط البسيط
معامل الالتواء
اختبار (ت)
معادلة نسب التحسن٪
- الاستخلاصات:
في ضوء البيانات التي تجمعت لدى الباحثة وفى إطار المعالجات الإحصائية وفى حدود عينة البحث يستنتج الباحث ما يلي:
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في متغيرات الهجوم الخاطف قيد البحث (زمن الهجمة – عدد المحاورة – نوع التمرير – عدد التمريرات – نوع التصويب – مسار الهجمة – مواقف بداية الهجمة – نجاح الهجوم الخاطف) ولصالح القياس البعدي لأفراد عينة البحث.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي في مستوى الأداء المهارى (التمرير والاستلام – التصويب – المحاورة- تحركات القدمين-المتابعة) ولصالح القياس البعدي لأفراد عينة البحث.
3- توجد نسب تحسن في مستوى الأداء المهارى (التمرير والإستلام – التصويب – المحاورة-حركات القدمين) وفي متغيرات الهجوم الخاطف قيد البحث (زمن الهجمة – عدد المحاورة – نوع التمرير – عدد التمريرات– نوع التصويب– مسار الهجمة – مواقف بداية الهجمة – نجاح الهجوم الخاطف) لصالح القياس البعدي لأفراد عينة البحث.
- التوصيات:
اعتماداً على البيانات والمعلومات التي توصلت إليها الباحثة واسترشاداً بالاستخلاصات وفى إطار حدود عينية البحث توصى الباحثة بالتالي:
1- ضرورة استخدام التحركات الهجومية وذلك لأهميتها في تحسين مستوى الأداء المهارى ومتغيرات الهجوم الخاطف.
2- تخطيط البرامج التدريبية ليتضمن عدداً مكثفاً من تدريبات التحركات الهجومية.
3- ضرورة اهتمام مدربي كرة السلة بالهجوم الخاطف لما له من تأثير كبير على نتيجة المباراة.
4- الاستفادة من نتائج هذا البحث من قبل مدربي منتخبات الجامعات لكرة السلة في جمهورية مصر العربية والامارات العربية المتحدة، وذلك لرفع المستوي البدني والمهارى.
5- اجراء بحوث ودراسات اخرى على مراحل سنية مختلفة وفى رياضات جماعية اخري.