Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة ونسبة الشحوم بالجسم وعلاقتها بجودة الحياة لدى الفتيات في مرحلة التوازن البيولوجي /
المؤلف
حامد، فاطمة حمدين عيسى.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة حمدين عيسى حامد
مشرف / نبيلة عبدالله عمران
مشرف / آمال محمد يوسف
مشرف / جيهان يسرى أيوب
الموضوع
العلوم الصحية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
112ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - قسم العلوم الصحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

التربية الرياضية والرياضة في وقتنا الحاضرالمكانة المناسبة والمتقدمة وذلك بسبب التقدم في الدراسات والأبحاث العلمية السليمة والتي اهتمت بجوانب الإنسان المختلفة من الناحية الصحية والبدنية والنفسية والاجتماعية، للوقوف على التغيرات التي تحدثها ممارسة النشاط الرياضي على هذه الجوانب، حيث أن الجسم يخضع لقانون الإستعمال والإهمال، وفي ضوء هذا القانون فإن جسم الإنسان ينمو ويتطور عند ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة بشكل دائم ومنتظم ومخطط، بينما يضعف الجسم ويتدهور من الناحية الصحية وتقل مقاومته للأمراض في حالة الابتعاد عن ممارسة هذه الأنشطة والتوجه إلى حياة الراحة والخمول.
لذلك تعد ممارسة الرياضة بكافة أشكالها إحدى أكثر الطرق المهمة والفعالة لضمان الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، إذ تتعدّد فوائد الرياضة على الصعيدين النفسي والجسدي. ومن أهمها التقليل من نسبة الشحوم في الجسم، وزيادة الكتلة العضلية، والحفاظ على الوزن المثالي.
واللياقة البدنية المرتبطة بالصحة هي منظومة مكونه من القدرات البدنية والفسيولوجية تواجه منظومة مقابله من المتطلبات الحركية يمكن تناولها فى شكل انماط وخصائص الاداء البدني وقد اختلف العلماء في حصر وتحديد مكونات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة ولانهاء هذا الاختلاف قام الاتحاد الامريكي للصحة والتربية البدنية والترويح والرقص والكلية الامريكيه للطب الرياضي بتحديد مكوناتها والتي حددت بأربعة مكونات اساسية اشتملت على اختبارات القدره الهوائيه وتركيب الجسم Body Composition والتحمل والقوى العضليه وقد اتفق كل من ”محمد لطفي أبو صالح” (2014م)، ”عصام الحسنات” (2009م)على هذه المكونات حيث تستخدم برامج اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة بالولايات المتحدة الامريكية كاساس لممارسة النشاط الرياضي المختلف لجميع المراحل السنية.
فقد تم الاهتمام بمفهوم جودة الحياة في المجالات الأخرى، ولكن تم قياسه بمؤشرات خاصة تماشيا مع خصوصيةالسياق الذي يتم الأخذ به، فنجد أن علماء الاجتماع اهتموا بهذا الموضوع على ضوء المؤشرات الاجتماعية والمصادرالمجتمعية المحددة لمستواه، مثل: الانتاج القومي الكلي، معدلات المواليد والحراك الاجتماعي، نوعية السكان والمستويات التعليمية لأفراد المجتمع وغيرها...يعد من المفاهيم الحديثة نسبيا في التراث النفسي، حيث ظهر مصطلح جودة الحياة كأحد الموضوعات في مجال علم النفس الايجابي، وهو مجال معاصر يهتم بدراسة الخصائص الايجابية ونواحي القوة لدى الانسان بغرض مساعدة الأفرادعلى اصدار السلوكات المنتجة، والاسهام في النمو الشخصي والمجتمعي والصحة النفسية.
وتعد المرحلة الثانوية من أهم المراحل الدراسية في حياة الفتيات فإلي جانب أنها تتطلب منها أن تتحمل الكثير من الواجبات الدراسية لكونها مرحلة دراسية مفصلية يترتب عليها نجاحها في تخطيط الخطوط العريضة لمستقبلها الدراسي والمهني، فهي تقابل مرحلة المراهقة من (15 - 18) سنة والتي تتميز بمطالب وحاجات مختلفة ومتنوعة في كافة الجوانب ”الجسدية والنفسية والأجتماعية والتعليمية”.
مشكلة البحث وأهميته:
من خلال عمل الباحثة كمعلم أول وموجه في التعليم الثانوي للفتيات وهي مرحلة توازن بيولوجي، ونتيجة لما يطرأ من تغيير في نمطهن الحياتي متجهين نحو الطعام الغني بالسعرات الحراية الكثيرة، وقلة الحركة التي تؤثر بشكل مباشر على مستوى اللياقة البدنية لديهن، والذي يؤدي الي زيادة مستوى الشحوم بالجسم وهذه الشحوم تسبب عدم الرضا عن الحياة وبالتالي تقلل جودة الحياة لديهن، وذلك مما أشغل هاجس الباحثة نظراً لإرتباط كل مما سبق بالكثير من الأمراض الجسدية والنفسية وأن موقع تراكم الشحوم في الجسم هو الأكثر إرتباطاً بالمخاطر الصحية، كما تشير التقارير العلمية إلى ارتباط النشاط البدني وقلة النشاط والخمول المصاحبان لنمط الحياة المعاصرة بالكثير من الأمراض الصحية والنفسية.
هدف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على العلاقة بين عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة (القدرة الهوائية – التحمل – القوة العضلية – تركيب الجسم) ونسبة الشحوم بالجسم وجودة الحياة ” الصحة الجسمية - العلاقات الاجتماعية - الصحة النفسية - البيئة” لدى الفتيات في مرحلة التوازن البيولوجي.
فروض البحث:
في ضوء تساؤلات البحث تفترض الباحثة التالي:
1- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة وجودة الحياة لدى الفتيات في مرحلة التوازن البيولوجي.
2- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الشحوم بالجسم وجودة الحياة لدى الفتيات في مرحلة التوازن البيولوجي.
إجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث:
استخدمت الباحثة المهج الوصفي بالطريقة المسحية وذلك لملائمته لطبيعة هذه الدراسة.
ثانياً: مجتمع وعينة البحث:
يمثل مجتمع البحث فتيات المرحلة الثانوية بمحافظة الشرقية والتى تضم (20) إدارة تعليمية، لذا قامت الباحثة بإختيار عدد (5) إدارات عشوائيا بأسلوب الإقتراع لتمثل مجتمع البحث وقامت الباحثة بإختيار عينة عشوائية وكان قوامها (284) فتاة، بواقع (244) فتاة هن أفراد العينة الأساسية و(40) فتيات هن أفراد العينة الاستطلاعية من فتيات المرحلة الثانوية من إدارات (أبو حماد- الزقازيق شرق-الزقازيق غرب- بلبيس - القرين) بمحافظة الشرقية بنسبة 25 % من إجمالى الإدارات التعليمية.
ثالثا: أدوات ووسائل جمع البيانات:
- إختبار كوبر Cooper test لقطع أطول مسافة ممكنة في 12 دقيقة. ثم تقدير القدرة الأوكسيجينية القصوى بالطريقة الغير مباشرة (لياقة قلبية تنفسية).
- اختبار ثنى الجذع من الوقوف Forward Flexion of Trunk (مرونة).
- قياس سمك ثنايا الجلد (نسبة الشحوم بالجسم).
- اختبار القوة العضلية للرجلين باستخدام جهاز الديناموميتر Dynamometer
- أختبارالشد لأعلى Pull-up لقياس قوة الذراعين بواسطة جهاز الديناموميتر Dynamometer (القوة العضلية للذراعين)
- أختبار قوة عضلات البطن (رفع الرجلين مائلاً أعلى من الرقود).
- أختبار قوة عضلات الظهر (اختبار Back Lift Strength بواسطة جهاز ديناموميتر لقياس قوة العضلات المادة الباسطة للجذع)

رابعا: المعالجات الإحصائية:
بعد جمع البيانات وتسجيل القياسات المختلفة للمتغيرات التي استخدمت في هذا البحث، تم إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهداف والتأكد من صحة الفروض باستخدام القوانين الإحصائية وكذلك الحاسب الآلي باستخدام البرنامج الإحصائي ”SPSS” وتم حساب ما يلي:
• المتوسط الحسابي Mean.
• الوسيط Median.
• الانحراف المعياري Standard Deviation.
• معامل الالتواء Skewness.
• اختبار دلالة الفروق (ت) Paired Samples T Test.
• معامل الارتباط البسيط (بيرسون)Correlation (person) .
• معامل الفا كرونباخ Cronbachs Alpha.
وارتضت الباحثة بمستوي معنوية (0,05).
الاستخلاصات والتوصيات:
أولا: الاستخلاصات:
في ضوء أهداف وفروض البحث والمنهج المستخدم، وفي حدود عينة البحث وخصائصها ومن خلال التحليل الاحصائي واستناداً على النتائج التي تم التوصل إليها أمكن للباحثة التوصل للاستخلاصات الأتية:
1- وجود علاقة إرتباطيةدالة احصائياً عند مستوى (05,0) بين مستوى عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة، وبعض أبعاد مقياس جودة الحياة على النحو التالي:
- يوجد علاقات طردية (موجبة) ذات دلالة إحصائية بين أختبارات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة التالية (القدرة الهوائية، قوة القضبة، قوة عضلات الجذع والظهر، قوة عضلات الرجلين، قوة عضلات البطن) وبين محاور مقياس جودة الحياة قيد البحث (التعليم والدراسة، جودة الصحة العامة، الجانب الوجدانى، الحياة الأسرية والإجتماعية، الصحة النفسية والحياة النفسية، الدرجة الكلية لمقياس جودة الحياة).
- يوجد علاقة إرتباطية عكسية (سلبية) ذات دلالة إحصائية بين أختبارات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة التالي (800م جرى) وبين محاور مقياس جودة الحياة قيد البحث (التعليم والدراسة، جودة الصحة العامة، الجانب الوجدانى، الحياة الأسرية والإجتماعية، الصحة النفسية والحياة النفسية، الدرجة الكلية لمقياس جودة الحياة) للفتيات في مرحلة التوازن البيولوجي.
- يوجد علاقات طردية (موجبة) ذات دلالة إحصائية بين سمك ثنايا الجلد قيد البحث (أسفل العضد، أسفل البطن، أسفل الأرداف) وبين محاور مقياس جودة الحياة قيد البحث (التعليم والدراسة، جودة الصحة العامة، الجانب الوجدانى، الحياة الأسرية والإجتماعية، الصحة النفسية والحياة النفسية، الدرجة الكلية لمقياس جودة الحياة) للفتيات في مرحلة التوازن البيولوجي.
2- وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعة المميزة والمجموعة الغير مميزة لصالح المجموعة المميزة في مستوى اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة ومستوى جودة الحياة قيد البحث مما يدل على صدق المتغيران فيما وضع لقياسهما.
ثانياً: التوصيات:
في ضوء ما توصلت اليه الدراسة الحالية من نتائج، تم التوصل الى مجموعة من التوصيات يمكن إيجازها فيما يلي:
1- تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة داخل المدرسة والأندية الرياضية.
2- التثقيف بأخطار زيادة الوزن والشحوم بالجسم وتأثيرها على الصحة العامة في الوسط المدرسي.
3- اعداد برامج أو وحدات تدريبية خاصة بالمناطق الأكثرتراكماً للشحوم (البطن، الفخذين).
4- فتح صالة لياقة بدنية بالمدارس لرفع مستوى اللياقة البدنية.
5- تواجد أخصائي نفسي بكل مدرسة ثانوية للبنات.
6- الإهتمام بعقد دورات وندوات علمية للارشاد النفسي لجودة الحياة عند الفتيات.
7- إجراءإختبارات نفسية دورية للفتيات بالمرحلة الثانوية حتى يمكن مواكبة أي تغيرات نفسية لديهن.
8- إجراء دراسات أخرى في مجال اللياقة البدنية وجودة الحياة في مراحل عمرية مختلفة.