الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 264 |  |  |
| | | from | 264 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من أثر برنامج قائم على نظرية العمليات المعرفية PASS في تنمية العمليات المعرفية لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم ، وتكونت عينة الدراسة النهائية من (10) أطفال و تراوحت أعمارهم ما بين (9 – 15) سنة من الطلاب الذين تم تشخيصهم بصعوبات التعلم ، واستخدم الباحث مقياس منظومة التقييم المعرفي (الكاس)، ومقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة، ومقاييس البطارية التقديرية التشخيصية لصعوبات التعلم، وبرنامج لتنمية العمليات المعرفية من إعداد الباحث، وقد استخدم الباحث؛ المنهج شبه التجريبي تصميم المجموعة الواحدة باختبارين قبلي وبعدي، استخدم الباحث الاختبار الإحصائي (ويلككسون).
وقد أظهرت النتائج وجود توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على الدرجة الكلية لمقياس عملية التخطيط ومهاراتها الفرعية (مهارة مضاهاة الأرقام، مهارة حل الرموز، مهارة التوصيل) في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، كذلك وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على الدرجة الكلية لعملية التآني ومهاراتها الفرعية (المصفوفات غير اللفظية، العلاقات اللفظية المكانية، ذاكرة الأشكال) في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. إلى جانب وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على الدرجة الكلية لعملية الانتباه ومهاراتها الفرعية (ثبات المدرك، البحث عن الإعداد، تغير المدرك) في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على الدرجة الكلية لعملية التتابع ومهاراتها الفرعية (سلاسل الكلمات، إعادة الجمل، أسئلة الجمل) في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وأيضا وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على الدرجة الكلية لمقياس العمليات المعرفية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. وعن نتائج القياس التتبعى توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على الدرجة الكلية لمقياس عملية التخطيط ومهاراتها الفرعية (مهارة مضاهاة الأرقام، مهارة حل الرموز، مهارة التوصيل) في القياسين البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبعي، وكذلك وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على الدرجة الكلية لعملية التآني ومهاراتها الفرعية (المصفوفات غير اللفظية، العلاقات اللفظية المكانية، ذاكرة الأشكال) في القياسين البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبعي، أيضا وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على الدرجة الكلية لعملية الانتباه والمهارات الفرعية (البحث عن الإعداد، تغير المدرك) في القياسين البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبعي، على حين لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين القياسين البعدي والتتبعي في مهارة ثبات المدرك، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على الدرجة الكلية لعملية التتابع ومهاراتها الفرعية (سلاسل الكلمات، إعادة الجمل، أسئلة الجمل) في القياسين البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبعي، أخيرا وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على الدرجة الكلية لمقياس العمليات المعرفية في القياسين البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبعي.