الفهرس 
الفصل الأول : الإطار النظري والمنهجي للدراسة.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 174 |  |  |
| | | from | 174 | | |
المستخلص
نظرًا لأهمية الحوار في الرقي بالفرد والمجتمع، ومواجهة مختلف المشكلات، فقد أصبح لا غني عن وجوده في مختلف مناحي الحياة، وزاد الاهتمام به في شتي المجالات، من هنا تنوعت أشكال الحوار، وتعددت باختلاف المشاركين فيه والمهتمين به؛فهناك الحوار الثقافي والفكري، والحوار الإعلامي، والحوار التعليمي، والحوار السياسي، والحوار الوطني..وغيرها من الأشكال المتنوعة للحوار، وما يخصنا الحديث عنه في الدراسة الراهنة هو الحوار الأسري؛ وهو أحد أهم أشكال تلك الحوارات، وذلك لأنه يقع في محيط أهم جزء في المجتمع، والمكون الأساسي له ألا وهو الأسرة.
وتتضح أهمية الحوار الأسري لما يُسهم به في بناء شخصية الفرد، وتكوين مفاهيمه واتجاهاته، كما أنه يساعد علي توطيد العلاقة بين أفراد الأسرة، وزيادة ترابطهم، وحمايتهم من التشتت، أو التفكك والانهيار حين يقوم علي الأسس الإيجابية، والمعايير الضابطة له؛ فلا شك أن لغة الحوار هي عامل قوي في بناء الأسرة والمجتمع؛ باعتبار أن لغة الحوار بين أفراد الأسرة القائمة علي أسس سليمة لا تتوقف ثمارها علي الأسرة فقط؛ بل تمتد نتائجها الإيجابية إلي المجتمع ككل.
ولما للحوار من أهمية للأسرة والمجتمع، فإن حاجة الأسرة المصرية إليه تتزايد يوم بعد يوم في عصر الغزو التكنولوجي، والثقافي، والإعلامي الذي نعيش فيه، والذي يحوي الكثير من المغريات أمام أفراد الأسرة خاصة الأبناء والشباب، والتي تحتاج معها الأسرة إلي التمسك بآليات الاستقرار، والاستعداد لمواجهة كل ما يحاول أن يزعزع كيانها، ويعصف بأفرادها، وذلك من خلال الاهتمام بتفعيل الحوار بين أفرادها، ولذا توجهت الدراسة الراهنة إلي الكشف عن العوامل المؤثرة في الحوار الأسري في المجتمع المصري من خلال محتوي الدراسة والذي قُسم إلي أربعة فصول هي كما يلي.
الفصل الأول ”الإطار النظري والمنهجي للدراسة” يتناول الدراسات السابقة، ومشكلة الدراسة، وأهداف الدراسة وتساؤلاتها، ثم أهمية الدراسة، ومفهومات الدراسة، والمدخل النظري الموجه للدراسة، وأخيرًا الإجراءات المنهجية للدراسة.
الفصل الثاني ”الحوار الأسري: أهميته، وأشكاله” يتناول أهمية الحوار الأسري وأهم أهدافه، وأشكال الحوار داخل الأسرة، ثم معوقات الحوار الأسري، وأخيرًا الآثار السلبية لانعدام الحوار الأسري وإهماله.
الفصل الثالث ”العوامل المؤثرة في الحوار الأسري، وأساليب تفعيله” يتناول العوامل المؤثرة في الحوار الأسري، وأساليب تفعيل الحوار الإيجابي داخل الأسرة من خلال. التعريف بثقافة الحوار الأسري وأهميتها، ثم عرض لضوابط وآداب الحوار الفعال، وأخيرًا استراتيجيات تنمية الحوار الأسري.
الفصل الرابع ” عرض وتحليل بيانات الدراسة الميدانية ” يتناول عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية من خلال المحاور التي تضمنتها أداة الدراسة، ثم عرض النتائج العامة للدراسة وأخيرًا التوصيات الخاصة بالدراسة.