الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
Abstract
اضطراب طيف التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يتميز بقصور في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي ، فضلاً عن أنماط السلوك أو الاهتمامات أو الأنشطة المقيدة والمتكررة.
زاد انتشار اضطراب طيف التوحد بشكل كبير في السنوات الأخيرة. يتراوح من 250 لكل 10000 إلى طفل من كل 88 طفل. قد يكون تطوير أدوات التقييم الجديدة أحد العوامل التي تساهم في زيادة انتشار اضطراب طيف التوحد. بالإضافة إلى ذلك ، قد تساهم زيادة الوعي باضطراب طيف التوحد أيضًا في هذه الظاهرة.
تشمل أدوات فحص اضطراب طيف التوحد قائمة مراجعة سلوك التوحد ، وشاشة الأطفال والرضع للأطفال الذين يعانون من سمات التوحد ، وقائمة التحقق من التوحد عند الأطفال الصغار ، ومقياس تصنيف جليام للتوحد ، ومقاييس تقييم التوحد في مرحلة الطفولة ، وجدول مراقبة تشخيص التوحد وتشخيص التوحد. تمت مراجعة المقابلة.
هناك حاجة لاختبارات بسيطة ، في ظروف ضعف الموارد ، يمكن إجراؤها لتشخيص وتقييم الأطفال المصابين بالتوحد. قائمة مراجعة سلوك التوحد هي مقياس تصنيف لمقدمي الرعاية مستخدمة على نطاق واسع مصممة لتقييم شدة الأعراض الأساسية والمشاكل العاطفية والسلوكية المرضية لمرض التوحد.
قائمة مراجعة سلوك التوحد هي أداة راسخة تستخدم لفحص وتشخيص التوحد ، وقد تم استخدامها بنجاح في التشخيص التفريقي للتوحد.
تم وصف قائمة مراجعة سلوك التوحد بواسطة Krug et al. (1980). لديها فائدة محتملة لتقييم الأطفال المصابين بالتوحد في ظروف ضعف الموارد. تم تصميم هذا المقياس لتمييز الأفراد المصابين بالتوحد عن الأشخاص المتخلفين بشدة أو الصم أو المكفوفين أو المضطربين عاطفيًا بشدة أو الأشخاص الأصحاء.
حتى الآن ، لم تتم ترجمة قائمة المراجعة هذه إلى اللغة العربية ، وبالتالي لا يمكن استخدامها مع المرضى الناطقين باللغة العربية.
وبالتالي ، أجريت هذه الدراسة بهدف ترجمة قائمة مراجعة سلوك التوحد من الإنجليزية إلى العربية وفحص مدى صحة وموثوقية نسختها العربية.
أجريت دراسة التحقق هذه في العيادة التنموية والسلوكية والعيادة الخارجية - مستشفى طب الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس في فترة (12) شهرًا من يناير 2022 إلى ديسمبر 2022.
تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات. المجموعة (أ): تضمنت 250 أمًا أو مقدم رعاية لأطفال ينمون بشكل نموذجي ، المجموعة (ب) تضمنت 150 أمًا أو مقدم رعاية لأطفال مصابين بالتوحد تم تشخيصهم سابقًا والمجموعة (ج): تضم 100 أم أو مقدم رعاية لأطفال تم تشخيصهم سابقًا بإعاقة ذهنية.
أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة فيما يتعلق بعمر الأطفال.
من ناحية أخرى ، كانت حالات التوحد لدى الذكور في دراستنا أعلى ذات دلالة إحصائية من الإناث ، كما ارتبط الأطفال المصابون بالتوحد بنسبة أعلى من تعليم الأم والأب والعمل الذي يؤثر بشكل كبير على رعاية الأطفال ومتابعتهم.
لم يكن استخدام الكمبيوتر مرتبطًا بالحالات المرتفعة لاضطراب طيف التوحد في الدراسة الحالية. من ناحية أخرى ، ارتبط حجم الأسرة الكبير وترتيب الولادة الأول والحالة الاجتماعية والاقتصادية المرتفعة بارتفاع معدل الإصابة باضطراب طيف التوحد.
لا يؤثر اضطراب طيف التوحد على حاصل ذكاء الأطفال. ومع ذلك ، لم نجد فرقًا ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة فيما يتعلق بمستوى حاصل ذكاء الأطفال الذي بدا أنه نتيجة إيجابية كاذبة في حالات اضطراب طيف التوحد وقد يكون بسبب خلل في الاتصال المرتبط بين حالات اضطراب طيف التوحد.
فيما يتعلق بصحة المحتوى ، أفادت دراستنا أن متوسط مؤشر صلاحية محتوى العناصر لقائمة التحقق من سلوك التوحد كان 0.993 ، وكان مؤشر صحة المحتوى على مستوى المقياس 0.948 ، وبالنسبة لمتوسط نسبة الخبراء فقد كان 0.998.
فيما يتعلق بالصلاحية التمييزية ، كان هناك فرق معتد به إحصائيًا بقيمة p <0.001 بين مجموعات الدراسة في درجات المقاييس الفرعية لقائمة مراجعة سلوك التوحد. تم العثور على متوسط الدرجة الأعلى بين مجموعة التوحد.
فيما يتعلق بتحليل Roc ، نجحت النسخة العربية من قائمة مراجعة سلوك التوحد في تشخيص حالات التوحد بحساسية (90.7٪) وخصوصية (100٪) في تمييز حالات التوحد عن الأطفال المتطورين نموذجياً وحساسية (90.7٪). وخصوصية (99٪) في التفريق بين حالات التوحد وحالات الإعاقة الذهنية ذات القيمة الاحتمالية <0.001 ، ووجد أن المنطقة الواقعة تحت المنحنى 0.991 (95٪ فاصل الثقة = 0.892-0.982) مما يشير إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد يمكن تحديدها بشكل مرض باستخدام مجموع النقاط. كانت نقطة القطع المقترحة 58 نقطة.
فيما يتعلق بالصلاحية المتقاربة ، تم التحقق من وجود علاقة إيجابية بين قائمة مراجعة سلوك التوحد وكلا مقياس تصنيف Gilliam للتوحد ، ومقياس تصنيف التوحد عند الأطفال بقيمة p <0.05.
فيما يتعلق بتحليل العوامل الاستكشافية ، أدت مصفوفة المكونات المستديرة المكونة من 57 عنصرًا من النسخة العربية من قائمة التحقق من سلوك التوحد إلى تجميع المتغيرات في خمسة عوامل تم تصنيفها فقط على أنها ؛ (استخدام الجسم والأشياء ، اللغة ، المهارات الاجتماعية ، العلاقة والحسية). حدد مخطط Scree للنموذج أن المقياس يحتوي على خمسة عوامل مستخرجة مع القيم الذاتية أعلى من واحد. إحصائية Kaiser-Meyer-Olkin في النسخة العربية من قائمة مراجعة سلوك التوحد بلغت (0.671) اختبار Bartlett’s Sphericity ذو دلالة إحصائية (P-value <0.05) مع اختبار مربع الإنجاز (χ2 = 22231.064، df = 1596).
كان معامل الاتساق الداخلي (Cronbach’s alpha) لإجمالي درجات 57 عنصرًا من قائمة مراجعة سلوك التوحد 0.972 وتراوحت العلاقة بين العنصر الكلي من 0.725 إلى 0.966 مما يعكس موثوقية النسخة العربية من قائمة مراجعة سلوك التوحد.
فيما يتعلق بموثوقية Interrater و test -retest ، فقد أفادت دراستنا أن معاملات الارتباط داخل الصف للمقاييس الفرعية الخمسة للنسخة العربية من قائمة مراجعة سلوك التوحد تراوحت من 0.423 إلى 0.677 (P <0.01). تراوحت خمسة موازين فرعية من 0.335 إلى 0.856 وكانت النتيجة الإجمالية 0.869 (P <0.01). تعكس هذه النتائج موثوقية واستقرار (النسخة العربية من قائمة مراجعة سلوك التوحد) بمرور الوقت.
فيما يتعلق بتحليل العوامل التوكيدية ، كانت قيم مؤشرات ملاءمة النموذج كما يلي: جذر متوسط الخطأ التربيعي لمؤشر التقريب بلغ 0.067 ، جودة مؤشر الملاءمة = 0.639 ، مؤشر التوافق المقارن = 0.541 ، مؤشر تاكر لويس = 0.521 ، متوسط الجذر القياسي المتبقي المربع = 0.518.
بالنظر إلى النتائج الإجمالية ، كان النموذج المناسب للنسخة العربية من قائمة مراجعة سلوك التوحد مقبولاً.
في الختام ، النسخة العربية من قائمة مراجعة سلوك التوحد هي أداة دقيقة وحساسة وصالحة لفحص وتقييم حالات اضطراب طيف التوحد. سيظل خيارًا أفضل في سياق البلدان العربية ذات البيئة الفقيرة بالموارد ولكن مع موظفين مدربين.