Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور القيادة المستدامة في تعزيز القدرات التنافسية :
المؤلف
سعفان، نهى احمد على على.
هيئة الاعداد
باحث / نهى احمد على على سعفان
مشرف / عبدالعزيز على حسن
مناقش / تامر إبراهيم عشرى
مناقش / امينه صالح سليمان
الموضوع
المنافسة. إدارة الأفراد. التسويق.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (143 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 143

from 143

المستخلص

القيادة المستدامة نمط يرتكز على الاهتمام بالعنصر البشري بشكل كبير، واستغلال قدارته ومهارته وخبراته، ووضع الإجراءات التي تكفل الاحتفاظ بهذا العنصر داخل المنظمة. كما يرتكز هذا النمط على استدامة استخدام كافة موارد المنظمة من أجل تحقيق أهدافها، بجانب قيامها بأدوار اجتماعية وبيئية مؤثرة داخل وخارج المنظمة، حيث يساهم هذا النمط القيادي في تحسين مستوي أداء العاملين وتنمية مهاراتهم مما يساعد على تحقيق أهداف المنظمة مما ينعكس في النهاية على تعزيز الميزة التنافسية لتلك المنظمات، وزيادة حصتها السوقية (العرادان،2020). في حين تكمن أهمية القيادة المستدامة في كونها أحد أهم أسباب نمو وبقاء واستمرارية المنظمات في سوق المنافسة حيثُ يسهم هذا النمط القيادي في رفع الروح المعنوية للعاملين، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار الذي يعد أحد مصادر التقدم في أي منظمة بالإضافة إلي زيادة مستوي الكفاءة والفاعلية وتحسين مستوي الخدمات (Al-Zawahreh et al., 2019). كما تساهم القيادة المستدامة في الاحتفاظ بالعاملين ذوو الكفاءة، والتغلب على مشكلة ارتفاع معدل دوران العاملين داخل الشركات، بالإضافة إلى تعزيز التعلم التنظيمي الأمر الذي يساعد على تحقيق ميزة تنافسية مستدامة للمنظمة (Iqbal et al., 2020). ولكي تستطيع المنظمات تطبيق ممارسات القيادة المستدامة بشكل سليم، يجب ألا يقتصر ذلك على مستوي الإدارة العليا فقط، بل ينبغي أن يشمل التطبيق كافة المستويات ويركز على اظهار القدرة وفق منظور طويل المدى لتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية، وإقناع العاملين وأصحاب المصلحة الآخرين على تبني ممارسات الاستدامة (Semin, 2019). من جانب أخر فرضت العولمة شكلا من أشكال المنافسة بين مؤسسات التعليم الجامعي سواء على المستوى المحلي أو العالمي، لذا اتخذت كافة الدول المتقدمة والنامية العديد من الإجراءات التي تعمل على تحسين قدرة مؤسساتها من خلال إعادة ميكنة جامعاتنا والعمل على رفع جودة مخرجاتها وتعزيز قدرتها التنافسية بين الجامعات المحلية والعالمية (الدجدج ،2018). في ضوء ما سبق، فإن الدراسة الحالية تهدف إلى تحديد دور القيادة المستدامة في تعزيز القدرات التنافسية لـدى العاملين بالإدارة العامة بجامعة المنصورة، في محاولة لوضع تصور واضح لتلك العلاقة واستكمالاً لجهد الباحثين السابقين في هذا الإطار، والعمل على تقديم توصيات موجزة ومحددة للقائمين في الأقسام والإدارات المختلفة للمساعدة على الارتقاء بها. وتتناول الباحثة فيما يلي عناصر مقدمة البحث، وتشمل : مصطلحات البحث، الدراسات السابقة، مشكلة وتساؤلات البحث، أهداف البحث، فروض البحث، متغيرات الدراسة والإطار المفاهيمي للبحث، أهمية البحث، مجتمع وعينة البحث، أنواع البيانات ومصادر الحصول عليها، أساليب التحليل الإحصائي، محددات البحث، هيكل البحث. أولا : مشكلة البحث : بناءً على استطلاع الدراسات السابقة للبحث تبين للباحثة أن هناك ندرة فى البحوث التى تعالج موضوع البحث دور القيادة المستدامة في تعزيز القدرات التنافسية، وفى حدود علم الباحثة لا توجد دراسة عربية سابقة جمعت بين القيادة المستدامة وتعزيز القدرات التنافسية بالتطبيق على العاملين بالإدارة العامة لجامعة المنصورة، وعلى ما تقدم تتلخص مشكلة البحث فى عدم وجود أجابة على التساؤل الرئيسي التالي : هل توجد علاقة بين القيادة المستدامة وتعزيز القدرات التنافسية للعاملين بالإدارة العامة لجامعة المنصورة. وهل يختلف إدراك العاملين لمتغيرات الدراسة باختلاف متغيراتهم الديموغرافية ؟ هذا وتتمثل تساؤلات البحث فى عدم وجود أجابه على التساؤلات التالية : ما علاقة الارتباط بين أبعاد القيادة المستدامة وأبعاد القدرات التنافسية؟ ما طبيعة تأثير القيادة المستدامة على أبعاد القدرات التنافسية للعاملين بالإدارة العامة لجامعة المنصورة؟ ما مدى الاختلاف في إدراك العاملين لمتغيرات الدراسة (القيادة المستدامة، القدرات التنافسية باختلاف متغيراتهم الديموغرافية؟ ثانيا : أهداف البحث : في ضوء مشكلة البحث تسعى الباحثة إلى الوصول إلى الأهداف التالية : التعرف على طبيعة العلاقة بين أبعاد القيادة المستدامة وأبعاد القدرات التنافسية. قياس تأثير القيادة المستدامة على أبعاد القدرات التنافسية. الوقوف على طبيعة الاختلافات فى إدراك العاملين بالإدارة العامة لجامعة المنصورة باختلاف المتغيرات الديموغرافية لهؤلاء العاملين. ثالثا : فروض البحث : تتمثل فروض الدراسة فى الاتي : 1) لا توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين أبعاد متغيرات الدراسة (أبعاد القيادة المستدامة وأبعاد القدرات التنافسية). 2) لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للقيادة المستدامة على أبعاد القدرات التنافسية، وينقسم هذا الفرض الى الفروض الفرعية التالية :2/1 : لا يوجد تأثير ذو دلاله إحصائية للقيادة المستدامة على التحسين المستمر. 2/2 : لا يوجد تأثير ذو دلاله إحصائية للقيادة المستدامة على التكلفة المنخفضة. 2/3 : لا يوجد تأثير ذو دلاله إحصائية للقيادة المستدامة على الاستجابة السريعة. 2/4 : لا يوجد تأثير ذو دلاله إحصائية للقيادة المستدامة على التميز. 3) لا توجد اختلافات ذات دلالة إحصائية في إدراك العاملين لمتغيرات الدراسة (للقيادة المستدامة والقدرات التنافسية) باختلاف متغيراتهم الديموغرافية (النوع، المؤهل، الخبرة، الدرجة الوظيفية). لهؤلاء العاملين. يوضح الشكل رقم (2/1) الإطار المفاهيمي المقترح للعلاقة بين متغيرات البحث.رابعا : أهمية البحث : يمكن توضيح أهمية الدراسة على المستوى العلمي والعملي على النحو التالي : أ‌- الأهمية العلمية : تستمد هذه الدراسة أهميتها العلمية مما يلي : تنبع الأهمية العلمية لهذه الدراسة من أنها واحدة من الدراسات العربية القليلة التي تدرس دور القيادة المستدامة في تعزيز القدرات التنافسية، وبالتالي تأتي هذه الدراسة فواكبة الاتجاهات الحديثة في ذلك الإطار. التأصيل العلمي لمفهومي القيادة المستدامة والقدرات التنافسية في مجال التطبيق. ب‌- الأهمية العملي : تنبع الأهمية العملية لهذه الدراسة من مساعدتها للقائمين على أمر الإدارة العامة لجامعة المنصورة في معرفة مدى تأثير القيادة المستدامة في تعزيز القدرات التنافسية، فهذه الدراسة سوف تُوفر بيانات ومعلومات لمتخذي القرارات في الإدارة العامة لجامعة المنصورة، وذلك فيما يتعلق بمواجهة تحدي من أخطر التحديات الإدارية، ألا وهو القدرات التنافسية وأيضا لرفع مستوى أداء العاملين بالإدارة. من خلال تقديم مجموعة من التوصيات وآليات تنفيذها. خامسا : هيكل البحث : يحتوي هذا البحث على خمسة فصول على النحو التالي : الفصل الأول: مقدمة البحث. الفصل الثاني : الدراسات السابقة والأطار النظري للبحث. الفصل الثالث : منهجية البحث. الفصل الرابع : الدراسة الميدانية الفصل الخامس : النتائج والتوصيات. الملخصات. المراجع. الملاحق. سادسا : النتائج والتوصيات : أ‌- النتائج : قامت الباحثة بتخصيص هذا الجزء لعرض النتائج والتوصيات، وذلك على النحو التالي: تتمثل نتائج الدراسة فيما يلي : 1) وجود علاقة ارتباط معنوية طردية عند مستوى 0.01 بين متغيرات أبعاد متغيرات الدراسة (القيادة المستدامة والقدرة التنافسية للعاملين بالإدارة العامة بجامعة المنصورة)، الأمر الذي يعني رفض فرض العدم وقبول الفرض البديل. 2)يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة معنوية (0.05) للقيادة المستدامة على القدرة التنافسية للعاملين بالإدارة العامة بجامعة المنصورة حيث يمكن القول بأن القيادة المستدامة ، تتؤثر تأثيراً له دلالته الإحصائية على التحسين المستمر كأحد أبعاد القدرة التنافسية بالنسبة لعينة البحث من العاملين بالإدارة العامة بجامعة المنصورة. بالإضافة إلى أن القيادة المستدامة تؤثر تأثيراً له دلالته الإحصائية على بعد التكلفة المنخفضة كأحد أبعاد القدرة التنافسية بالنسبة لعينة البحث، كما يمكن القول بأن للقيادة المستدامة تؤثر تأثيراً له دلالته الإحصائية على بٌعد الاستجابة السريعة كأحد أبعاد القدرة التنافسية بالنسبة لعينة البحث، كما أتضح أيضاً أن للقيادة المستدامة تأثير له دلالته الإحصائية على بٌعد التميز كأحد أبعاد القدرة التنافسية بالنسبة لعينة البحث. 3) توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) في استجابات العاملين بالإدارة العامة بجامعة المنصورة في أبعاد القيادة المستدامة، وأبعاد القدرة التنافسية وفقاً لنوع الجنس. كما لا توجد فروق بين فات المؤهل الدراسي في أبعاد القيادة المستدامة، وأبعاد القدرة التنافسية. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على إدراك العاملين لمتغيرات الدراسة باختلاف سنوات الخبرة. ب‌- التوصيات : في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة، يمكن للباحثة تقسيم التوصيات إلى نوعين كما يلي : توصيات للقائمين على عمليات التسويق باختلاف أنواعه بجامعة المنصورة : تقديم التوصيات على النحو التالي : وعلى ضوء النتائج السالفة الذكر، يمكن للباحثة تقديم مجموعة التوصيات التي تتمحور حول : 1) تحتاج قطاعات الخدمات الى التركيز على كلاً من القيادة المستدامة، من خلال الاستفادة من القدرات التنافسية عن طريق استخدامها بشكل فعال لتحسين جودة الأداء. 2)زيادة ممارسة القيادة المستدامة لرفع الروح المعنوية بشكل أكبر لدى العاملين 3)ينبغي أن تركز قطاعات الخدمات على توظيف أشخاص من ذوي المهارات العالية ولديهم الخبرة الكافية في نظم الإدارة، وإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة ذات جودة دولية. 4)عقد دورات تدريبية للموظفين الذين يعملون في قطاع الخدمات. وهذا يعني أن القيادة المستدامة تحتاج إلى تحديد دورها ومهامها والبدء في التعامل مع أنشطة فعالة ومتميزة لتحسين جودة قطاع الخدمات. 5)توفير برنامج أنماء مهني للعاملين بالإدارة العامة بجامعة المنصورة في مجال ممارسة القيادة المستدامة بالجامعة، وتشجيعهم على توفير مناخ عمل مشجع ومحفز. 6)الاستمرار في تعيين مديرين وموظفين وفق معايير موضوعية واضحة يتسم من خلالها المدير بالشخصية القادرة على التأثير، والسيرة الأخلاقية الحسنة، ووجود الكفاءات المهنية والمهارات. 7)مساندة العاملين خاصة أصحاب الخبرة والذين يتصفون بانتماء قوي لإداراتهم خلال برامج المكافأت وتعزيز الثقة بمهاراتهم وإمكانيتهم. ج‌-مقترحات لبحوث مستقبلية في مجال إدارة الموارد البشرية : توصي الباحثة بإجراء مزيد من البحوث المتعلقة بكل من القيادة التنظيمية والقدرات التنافسية، والتي يمكن عرضها فيما يلي : 1)دراسة العلاقة بين القيادة المستدامة ورضا العاملين. 2)دراسة أثر الاتصالات التسويقية الإلكترونية المتكاملة على القدرة التنافسية. 3)دراسة أثر خدمة ما بعد البيع على القدرة التنافسية. 4)دراسة العلاقة بين العلامة التجارية للمنتجات والقدرة التنافسية. 5)إجراء الدراسة في قطاعات أخري.