Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرمز الصوفي في شعر العصر العثماني في مصر والشام قراءة سيميائية :
المؤلف
نهى عبد الرازق محمد حسين،
هيئة الاعداد
باحث / نهى عبد الرازق محمد حسين،
مشرف / أبو اليزيد الشرقاوي.
مشرف / عبد الحميد مدكور.
مناقش / جلال أبو زيد.
مناقش / حامد الشيمي.
الموضوع
الشعر الصوفي 102929
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
158 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
15/4/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - الدراسات الادبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

تناولت في دراستي هذه موضوع «الرمز الصوفي في شعر العصر العثماني في مصر والشام قراءة سيميائية »، ولم يكن ذلك الاختيار وليد المصادفة؛ فالسيميائية في أدق مفاهيمها (علم موضوعه العلامة)، والمنهج السيميائي هو قراءة منظمة هدفها الوصول إلى تلك العلامة، والوقوف عند عتباتها بقصد الكشف عن طاقاتها الكامنة، ومخزونها الفاعل في المتون الأدبية، وغيرها من خلال العلاقة بين الدال والمدلول.
وأدب المتصوفة (شعرًا ونثرًا) في كل العصور يكاد يجهر بالإشارات والرموز التي نحن في حاجة إلى معرفة ماذا تعني؟ ودورها في النَّص؟فالرمز والعلامات وجهان للغة المتصوفة.
وكان وقع اختياري على الشعر في العصر العثمانيأيضًا بالتحديد؛ لأنَّ الأدب في العصر العثماني (شعرًا ونثرًا) في حاجة إلى دراسة واهتمام من قبل الباحثين، فهو لم يحظ بالاهتمام نفسه الذي حظى به الأدب في العصور السَّابقة.
يوضح الباحث أحمد حامد حجازي في مقالة له مرفوعة على الشبكة، وهي بعنوان «إنصاف أدبنا العربي في العصر العثماني» أنَّسبب ذلكمقولة جورجي زيدان في كتابه «تاريخ آداب اللغة العربية» عن الأدب العربي في العصر العثماني في مصر وسائر العالم العربي:
«أصاب الشعر ما أصاب سائر الآداب العربية في هذا العصر من الضعف والانحطاط لِمَا استولى من الجمود على القرائح، وتوالى على الأمة من الذل في تلك الفترة المظلمة، وأصبح الكاتب أو الشاعر إنَّما يهمه تنميق العبارة بالجناس والتورية والسجع، حتى خرجوا بذلك عن الذوق المألوف، فأضاعوا أوقاتهم فيما لا فائدة فيه من الصنائع اللفظية، فذهبت المعاني ضحية تلك الأساليب الباردة، ويشبه ذلك مبالغة أهل زماننا هذا بتزيين ظواهر المرأة بالأزياء الجديدة حتى خرجوا بها عن الغرض الأصلي من خلقتها، فأصبحت مثل سائر أدوات الزينة، إنَّما يلتفت إلى شكلها الخارجي، وكثيرًا ما جرَّ اجتهادها في ذلك إلى الوقوف في سبيل وظيفتها الطبيعية في جسم العمران، وهكذا اللغة في العصر العثماني بعد أن كان المراد بالألفاظ التعبير عن المعاني وتصوير الأفكار؛ اشتغل الكُتَّابُ بتنميق الألفاظ وأضاعوا المعاني»( ).