الفهرس 
الأقباط في السودان (1820- 1899م) دراسة تاريخية
فهرس المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 225 |  |  |
| | | from | 225 | | |
المستخلص
تهدف هذة الدراسة الى فهم وضع الاقباط فى السودان وكيفية تواجدهم وتعايشهم فى هذا المجتمع الذى اضحوا فيما بعد جزءا منه، وتنقسم الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة، ويتناول التمهيد كيفية دخول المسيحية إلى السودان وانحسارها بفضل المد الإسلامي للسودان، وتتناول كذلك الأثر القبطي الذي مازال قائمًا في السودان والذي يظهر بوضوح في حياتهم التقليدية ويشير إلى أن المسيحية لم تنتهي من السودان فقد ظلت بشكلٍ أو بأخر، ثم يأتي الفصل الأول الذي تحدث عن فتح محمد على للسودان وعودة المسيحية مرة أخرى إلى السودان في العصر الحديث، ويظهر دورهم في بناء السودان وتحملهم لظروف العمل السيئة التي مروا بها بالسودان .
ثم يأتي الفصل الثاني ليتناول دورهم في عهد خلفاء محمد على ويظهر بشكل واضح مدى التغير الذي طرأ عليهم من حيث التوطين والرغبة في العمل في السودان.والفصل الثالث اهتم بتناول دور الأقباط في التجارة السودانية، وعلى الرغم من قدم ذلك الدور إلا أنه تطور في القرن التاسع عشر، ولم يعد التجار الأقباط وافدين على السودان، بل ظهر من استقر منهم في السودان وتملكوا المحلات وكونوا رأس مال كبيرز. بينما الفصل الرابع يناقش قيام الثورة المهدية وموقفها من الأقباط .
وانتهت الدراسة بالخاتمة التي تضمنت أهم النتائج التي تم التوصل إليها، فضلًا عن إرفاق مجموعة من الملاحق المهمة المتعلقة بالدراسة والتي أعدتها الباحثة بالاعتماد على الوثائق الموجودة بدار الوثائق والتي يظهر منها حجم ذلك الوجود القبطي في السودان في الفترة محل الدراسة.