الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى المجتمعات إلى الاهتمام بالفرد لتحقيق التنمية، حيث لا تقتصر التنمية على تنمية الموارد الطبيعية فقط، بل تشمل تنمية الموارد البشرية التي تعتبر حجر الزاوية في تحقيق التنمية الشاملة، ويعتبر المرض من أهم المعوقات التي تواجه تنمية الموارد البشرية، لذلك تسعي السياسة العامة للدولة لتقديم سبل الرعاية المختلفة سواء كانت رعاية صحية أو اجتماعية أو نفسية أو اقتصادية لإشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم. وتتأثر الأسرة بظروف المجتمع الذي يحيط بها وترتبط بالواقع الاجتماعي للجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية والملاحظ أن المؤسسات المتخصصة الحديثة تستطيع أداء معظم الوظائف التي كانت تؤديها الاسرة في الماضي بنفس الكفاءة إن لم يكن بشكل أكفأ ولكن هل يعتبر دور هذه المؤسسات يمثل تقلص لدور الأسرة وتخليها عن بعض وظائفها ، فالأسرة هي الوحدة الأساسية في كل المجتمعات البشرية بصرف النظر عن الاختلافات الثقافية فهي لا تعمل على تلبية احتياجات الفرد الاساسية من مأكل وملبس ومأوي فحسب ولكنها تلبي احتياجاته الإنسانية ولذلك احتلت مكانة مهمة لم تحتلها من قبل أي مؤسسة أخرى عبر التاريخ فيما يتعلق بالتنشئة. ولقد اشتملت الدراسة الحالية على بابين رئيسين تناول الباب الأول الإطار النظري للدراسة، والذي يشمل على ثلاثة فصول الفصل الاول يتناول مدخل الدراسة ،أما الفصل الثاني فيتناول مشكلات أسر مرضى ضمور العضلات أما الفصل الثالث فيتناول الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية مع أسر مرضى ضمور العضلات ،فيمايتناول الباب الثاني الإطار الميداني للدراسة ويشمل الفصل الرابع على الاجراءات المنهجية للدراسة، والفصل الخامس يتضمن مناقشة وتحليل النتائج ، والفصل السادس يتضمن النتائج العامة للدراسة وتوصياتها, الدور المقترح للممارسة العامة في التخفيف من حدة المشكلات التي تواجه أسر مرضى ضمور العضلات |