Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Clinical value of quantification of leukemic stem cells in chronic myeloid leukemia /
المؤلف
El-Dien, Noura Fathy Mohamed El-Metwaly Ali.
هيئة الاعداد
باحث / نورا فتحي محمد المتولي علي الدين
مشرف / أحمد محمد عادل السكري
مشرف / صلاح الشحات عارف الجندي
مناقش / طارق مصطفى محمد علي
مناقش / محمد فاروق عبدالله الشال.
الموضوع
Chemistry.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (230 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكيمياء
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - فسم الكيمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 230

from 230

Abstract

سرطان الدم الميلودى المزمن (CML) هو اضطراب يصيب الخلايا الجذعية المكونة للدم،ويتميز بانتقال متبادل بين أجزاء الكروموسومين 9 و 22 عند كسرهما، مما يؤدي إلى تكوين كروموسوم.فيلادلفيا (Ph) ، وهو السمة المميزة لحدوث سرطان الدم الميلودى المزمن.تملك الخلايا الجذعية السرطانية ]الخلايا الجذعية الابيضاضية[ ) LSCs ( القدرة على التكاثر.والتجديد الذاتي والتمايز مع خلايا سرطان الدم الناضجة. وتلعب الخلايا الجذعية السرطانية المرتبطة.بالإصابة بسرطان الدم الميلودى المزمن دورًا رئيسيًا فى تطور المقاومة العلاجية وحدوث الانتكاسات.وتطور المرض. لذا، تركز الأبحاث الحالية على تحديد وتمييز الخلايا الجذعية السرطانية ووصف.خصائصها لأن هذا من شأنه المساعدة في القضاء عليها وتوفير علاج شافي فعّال .تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير عبء الخلايا الجذعية السرطانية )نس ب الخلايا الجذعية.CD34+/CD38- ( في سرطان الدم الميلودى المزمن في تحديد الاستجابة العلاجية ونتائج العلاج منخلال القياس الكمي للخلايا الجذعية السرطانية قبل وبعد العلاج.لقد أجريت هذه الدراسة على 65 مريضًا تم تشخيص إصابتهم بسرطان الدم الميلودى المزمن حديثًا وجميعهم فى المرحلة المزمنة. ولقد تشكلت عينات المرضى من 38 ذكرًا و 27 أنثى تتراوح أعمارهم.بين 17 و 83 )متوسط العمر 44 عامًا(، تم اختيارهم من بين الحالات التي تم إحالتها إلى مركز الأورام.بجامعة المنصورة ومتابعتهم حتى الشفاء أو الموت؛ وكان متوسط زمن المتابعة 18 شهرًا حيث تم علاج.المرضى بعقار ”إيماتينيب” كعلاج رئيسي.ولقد خضع المرضى لتحليل التاريخ الطبي الكامل والفحص السريري وصورة الدم الكاملة.واختبارات وظائف الكبد والكلى وفحص سحب خزعة من نخاع العظام والتنميط المناعي باستخدام قياس.التدفق الخلوي والوراثة الخلوية للسرطان والتحليل الجزيئي لتأكيد التشخيص.ولقد أظهرت النتائج ما يلي :1 ) ارتباط عد الخلايا الجذعية السرطانية )الخلايا الجذعية CD34+/CD38- ) عند التشخيص وبعد.العلاج بعلاما ت تطور المر ض المعروفة )عدد الخلايا غير الناضجة وحجم الطحال وعدد كرات.الدم البيضاء ودرجات المخاطر المختلفة( .2 ) عند مقارنة النتائج قبل وبعد العلاج، وجدنا أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع الخلايا الجذعيةالسرطانية لديهم فى كثير من الأحيان نسبة عالية من )عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية وإنزيم ناقلة أمين الغلوتاميك للأكسالواسيتيك ]يُعرف أيضًا ب ”ناقلة أمين الأسبارتا ت”[ ) GOT )والبروتين الدهني عالي الكثافة ) HDL ( وحمض اليوريك ومستويات التعبير للجين المندمج( BCR-ABL (( وانخفاض نسبة الهيموجلوبين. وكانت نسبة الخلايا الجذعية السرطانية منخفضةبعد العلاج عند انخفاض النسب السابقة .3 ) عند المقارنة بين المرضى المتوفين والناجين، أدخلت المتغيرات المهمة في تحليل انحدار كوكسللتنبؤ بالوفيات. حيث تم إدخال البارامترات المهمة من التحليل الأحادى إلى التحليل المتعددالمتغيرات. وق د أوضحت النتا ئج أن عبء ارتفاع عدد الخلايا الجذعية السرطانية عند التشخيص أو بعد العلاج هو مؤشر مهم على احتمالية الوفاة .4 ) عند مقارنة المرضى المستجيبين للعلاج بالمرضى غير المستجيبين للعلاج، أدخلت المتغيرات المهمة في تحليل الانحدار اللوجستي للتنبؤ بقابلية الاستجابة للعلاج. حيث تم إدخال البارامترات.المهمة من التحليل أحادي المتغير إلى التحليل متعدد المتغيرات. حيث كشف التحليل متعدد.المتغيرات أن عبء انخفاض عدد الخلايا الجذعية السرطانية عند التشخيص هو مؤشر مهم لمدى.الاستجابة الجزيئية العميقة للعلاج وذلك لأن عدد الخلايا الجذعية السرطانية انخفض بسرعة بعد.تلقي العلاج.5 ) عند المقارنة بين المرضى الذين تحولوا لنوع آخر من المرض مع المرضى غير المتحولين تم إدخال المتغيرات المهمه فى تحليل الانحدار اللوجستي للتنبؤ بالتحول إلى سرطان الدم الميلودى)النقوي( الحاد ) AML (. حيث تم إدخال البارامترات المهمة من التحليل الأحادي إلى التحليل متعدد المتغيرات. وأوضحت النتائج أن ارتفاع عدد الخلايا الجذعية السرطانية إما عند التشخيص أو بعد العلاج هو مؤشر مهم على التحول لنوع آخر من السرطان .6 ) يتنبأ انخفاض عدد الخلايا الجذعية السرطانية ) - CD34+/CD38 ( لسرطان الدم الميلودى المزمنقبل تلقي العلاج بمدى الاستجابة للخط الأولى للعلاج. بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع عدد الخلايا\\لجذعية السرطانية ) CD34+/CD38- ( عند التشخيص يتنبأ باستجابة جزيئية ضعيفة للعلاج،والتحول إلى سرطان الدم الميلودى الحاد، ونتائج مرضى بائسة .7 ) أظهر تحليل البقاء على قيد الحياة أن المجموعة التى تكون عدد الخلايا الجذعية السرطانية فيهاعالية إما قبل بدء العلاج أو بعده تقصر مدة بقاؤها على قيد الحياة بشكل عام ) OS ( وكذلك بقائهامدة أقصر خالية من التقدم الى مرحلة أصعب من المرض ) PFS .)الخاتمة: يعكس القياس الكمى لعبء الخلايا الجذعية السرطانية )الخلايا الجذعية CD34+/CD38- )عند التشخيص، سلوك مرض سرطان الدم الميلودى المزمن، كما أنها يمكن اعتبارها علامة حيوية على مدى استجابة المرضى للعلاج. ونظرًا لأن القياس الكمى للخلايا الجذعية السرطانية )الخلاياالجذعية CD34+/CD38- ( يسمح بتحديد المرضى الذين يعانون من سوء التشخيص، فإننا نعتبرقياس عدد هذه الخلايا وسيلة مساعدة قيّمة وفعّالة لاتخاذ القرارات السريرية وتحديد نوع العلاج المناسب للمريض؛ ويتعلق هذا بتصنيف مجموعات المخاطر عند التشخيص أو تعريف الفئات\المعرضة للخطر بعد العلاج غير المناسب.