Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور القضاء في حماية حقوق الأقليات :
المؤلف
محمود يوسف السيد ابو الغيط
هيئة الاعداد
باحث / محمود يوسف السيد ابو الغيط
مشرف / جابر جاد نصار.
مناقش / حمدي ياسين عكاشة
مناقش / محمد سعيد أمين.
الموضوع
القضاء 104160
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
342 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
7/5/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الحقوق - القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 353

from 353

المستخلص

استهدف البحث إجراء دراسة مقارنه عن وضع الاقليات فى النظم القضائية فى مصر، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية من خلال تحليل الوضع الدستوري، والقانوني، والقضائي للأقليات في الدول الثلاثة مبتغيا الوصول إلى نتائج، وتوصيات للاستفادة بها فى إعادة رسم السياسات الدستورية، والقانونية، والقضائية للأقليات في جمهورية مصر العربية، وفى هذا الإطار، وفى سبيل تحقيق تلك الغاية استخدم البحث عده مناهج بحثيه على رأسها المنهج المقارن وهو المنهج المؤسس للبحث، والمنهج القانوني الذى أسس لإخراج الدراسة القانونية ومنهج دراسات الإتباع لتعلق البحث بالمهمشين، والإتباع، ولإيضاح مضمون حقوقهم مستخدما حاله الإدراك، والشعور، وهى حجر الزاوية في تأسيس مضمون حقوق الأقليات كما استخدم البحث المنهج التحليلي في إطار تحليل النصوص، وأحكام القضاء.
خلص البحث بعد استخدام المناهج سالفة الذكر إلى أنه، وعلى الرغم من تعدد الدساتير المصرية، واختلاف مناهج تعاطيهم مع مسألة، وقضايا الأقليات، وتأثيرات تلك المناهج على النسيج التشريعي، ومن ثم احكام القضاء المصري إلا أن منهج تعاطى المشرع الدستوري، والقانوني، والقضاء المصري كان أكثر تطوراً من تعاطى المشرع الفرنسي، والأمريكي، وتعاطى القضاء الفرنسي، والأمريكي لمسألة، وقضايا الأقليات، ومنبع ذلك، ومصدرة هو اختلاف رؤية المجتمع المصري عن رؤية المجتمع الفرنسي، والأمريكي لقضايا الأقليات الذى انعكس على رؤية المشرع، ورؤية القضاء فى تلك الدول، ذلك أن المشرع الفرنسي، والأمريكي اتخذ منهجاً واضحاً فى إنكار وجود الأقليات رغبه منه فى صهر الأقليات فى مجتمع الأغلبية، إلا أن المشرع المصري لم يتخذ ذات المسلك.
ولا شك أن هذان المسلكان المختلفان أثراً في الاتجاهات القضائية لكل من تلك الدول وانعكس على مدى تطور السياسات الخاصة بالأقليات في تلك الدول.
إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن البحث أنتهى إلى ضرورة إجراء مزيدا من التعديلات الدستورية والقانونية في النظام التشريعي المصري لمزيدٍ من المعالجة وصولاً إلى تأسيس نظاماً قانونياً، وقضائياً يتسم بالاستقرار الراسخ، والسلام الاجتماعي الكامل.