الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
Abstract
یعد الداء النشواني مجموعه من الأمراض الأیضیه وفیها یترسب بعض المركبات البروتینیة حول الخلایا.هناك نوعان رئیسیان من الداء النشوانى النوع الموضعي والنوع الشمولى الذي یصیب أكثر من عضو من أعضاء الجسم. ینقسم الداء النشوانى الجلدى الى ثلاثة أنواع فرعیه ; البقعى,الحزازي والعقدي. عادة مایصیب النوع البقعى أعلى الظهر فى شكل بقع بنیة متموجه، بینما النوع الحزازي یصیب عادة مقدمة الساق مصحوبا بحكة شدیدة، أما النوع الثالث فهو اقلهم حدوثا ویظهر في شكل حبیبات یتراوح لونها مابین الاصفر الى البنى. تعددت طرق العلاج المقترحه لعلاج الداء النشوانى الجلدى ومع ذلك لم تبدى نتائج علاجیه مرضیة، وعلى سبیل المثال للطرق العلاجیه المستخدمه : الكورتیزون الموضعى، العلاج الضوئي،اللیزر الكربوكسى الحتي والعلاج الموضعي بالكالسیبوتریول. مؤخرا تم استخدام اللیزر الكربوكسى الحتي مصحوبا بدهانات موضعیه كفیتامین ج والكورتیزونات الموضعیة مع تحسن النتائج مقارنة بالطرق الأخرى. هدف البحث : الهدف من هذه الدراسه هو مقارنة نتائج علاج الداء النشوانى الجلدي باللیزر ثانى اكسيد الكربون الجزئى منفردا بنتائج اللیزر ثانى اكسيد الكربون الجزئى مع دهان الكولشیسین الموضعى. المرضى وطرق البحث تم تنفیذ الدراسه على 20 مریض مصاب بداء النشوانى الجلدى من المرضى المترددین على العیادات الخارجیة لقسم الأمراض الجلدیة والتناسلیة وطب الذكورة بمستشفیات جامعة المنصورة. معاییر الاختیار : المرضى الذین تم تشخیصهم بالمرض من كلا الجنسین والذین تتراوح أعمارهم مابین 18 الى 40 عاما. معاییر الاستبعاد : المرضى الذین یعانون من الجدرة. المرضى الذین یعانون من عدوى الهیربس المتكرره. المرضى الذین یعانون من مشاكل في تجلط الدم,الحوامل والمرضعات. طرق البحث : تم اخضاع جمیع المشاركین الى أخد تاریخ مفصل حول العمر،المهنه، الحالة الاجتماعیة ،الحمل والرضاعة،العادات الخاصة، مدة المرض وتناول الأدویة. تم أخذ موافقة كتابیه من جميع المرضى قبل خضوعهم للعلاج بالليزر ثانى اكسيد الكربون الجزئى (DOT SmartXide DEKA). بعد دهن المنطقة المصابه بالمخدر الموضعى (اللیدوكایین 1.(% تم تقسیم المنطقة المصابة الى نصفین احدهما یتم علاجه باستخدام اللیزر ثانى اكسيد الكربون الجزئى فقط والاخر یتم علاجه بالليزر ثانى اكسيد الكربون الجزئى مصحوبا بدهان الكولشیسین الموضعى. تم عمل تقييم أيضا باستخدام منظار الجلد أو الديرموسكوب لكلا الجانبين قبل وبعد العلاج’ قبل العلاج لم يكن هناك فارق ذو قيمة اكلينيكية أو احصائية بين كلا الجانبين للأماكن المصابة وبعد العلاج تبين حدوث تحسن واضح وذو دلالة اكلينيكية واحصائية. نتائج البحث : •تراوحت أعمار المرضى من 22 إلى 55 سنة بمتوسط 36.75 ± 10.56. من بينهم 4 ذكور و 16 إناث. كان تاريخ العائلة إيجابيًا في 5حالات وكان متوسط مدة المرض 4 سنوات تتراوح من 3 أشهر إلى 12 سنة. •كان توزيع مكان الإصابة على النحو التالي : 50٪ في الظهر ، 25٪ أعلى الذراع ، 15٪ الطرف السفلي و 10٪ أعلى الصدر والرقبة. •كان هناك انخفاض ذو دلالة إحصائية عالية في درجة التصبغ من (2.95 إلى 1.6). •ودرجة الحكة من (7.70 إلى 4.35) بين قبل وبعد العلاج في المجموعة الأولى (P <0.001 * لكليهما). •كان هناك انخفاض معتد به إحصائيًا في التموج بعد العلاج بين المجموعة الأولى من 60٪ إلى 25٪ (p = 0.008) بالإضافة الي انخفاض معتد به احصائيا في مستوي التحزز بعد العلاج في نفس المجموعة من 45٪ إلى 20٪ (p = 0.025). •كان هناك انخفاض ذو دلالة إحصائية عالية في مستوي التصبغ بعد العلاج في المجموعة الثانية من 3.05 إلى 1.15 ، (P <0.001 *). بالإضافة الي انخفاض ذو دلالة إحصائية عالية في درجة الحكة بعد العلاج بين المجموعة الثانية من 7.35 إلى 3.75 ، (P <0.001 *).و انخفاض ذو دلالة إحصائية في التموج بعد العلاج في المجموعة الثانيةمن 50٪ إلى 20٪ ، p = 0.014. و انخفاض معتد به إحصائيا في التحزز بعد العلاج بين المجموعة الثانية من 55٪ إلى 20٪ ، p = 0.025. •كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بتحسن درجة التصبغ مع تحسن أعلى بين المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى (P = 0.08). في المجموعة الأولى ؛ هناك 45٪ تحسن طفيف ، 30٪ تحسن ملحوظ ، 25٪ تحسن معتدل. بينما المجموعة الثانية ؛ 60٪ تحسن ملحوظ ، 35٪ تحسن طفيف و 5٪ تحسن معتدل. •بالإضافة الي وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بنتيجة الحكة بعد العلاج بمتوسط درجة حكة أعلى بين المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية (4.35 ± 0.81 مقابل 3.75) ± 0.97) (P = 0.045 *). •لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بنسبة التغير في درجة التصبغ مع نسبة تغير أعلى بين المجموعة الثانية من المجموعة الأولى (62.2٪ مقابل 45.7٪) (P = 0.310). كان هناك ارتفاع في رضا المرضى في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الاولي و لكن الفرق لم يكن ذا دلالة إحصائية (P = 0.1). وجد الألم في 35٪ في المجموعة الأولى و 40٪ في المجموعة الثانية مع عدم وجود فرق معتد به إحصائياً بين المجموعتين (P = 0.744). تم العثور على تصبغات التهابية في 10٪ في كلا المجموعتين مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين .