Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النوموفوبيا وعلاقتها بمؤشرات جودة الحياة الأسرية لدى طلبة الجامعة
”دراسة سيكومترية - كلينيكية” /
المؤلف
عطالله، مي يوسف أحمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / مي يوسف أحمد علي عطالله
مشرف / نوره محمد طه بدوي
مشرف / رانيا شعبان الصايم
مناقش / نوره محمد طه بدوي
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
234 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولًا: مقدمة الدراسة:
يشهد القرن الحادي والعشرون الكثير من التغيرات المتلاحقة في المجالات الحياتية
المختلفة؛ لاسيما المجال التكنولوجي والذي نتج عنه الكثير من التغيرات الإيجابية والسلبية
في العالم أجمع، فنجد أن الهواتف المحمولة تنتشر بصورة كبيرة وتزداد إمكانياتها وتتطور
من قبل الشركات المصنعة لها، فأصبح يطلق عليها كمبيوتر محمول نظرًا لسهولة ستخدامه
واحتوائه في الوقت نفسه على كل المعلومات تقريبًا حول العالم حيث أن الهواتف المحمولة
في هذه الآونة أغلبها هواتف تدعم إستخدام الإنترنت.
وتكمن خطورة الهواتف المحمولة في تأثيرها السلبي على حياة الفرد لاسيما
الطالب الجامعي، فنجد أغلب الطلاب يعانون من تعلق واستخدام زائد لهاتفهم المحمول
لدرجة تصل إلى عدم احتمال غلق هاتفهم المحمول أثناء المحاضرات أو الإمتحانات أو
أثناء النوم أو التجمع العائلي مع أسرتهم، بل والعجيب أنهم يتواصلون مع أفراد أسرتهم
والمقيمين معهم في نفس المنزل عن طريق الهاتف المحمول؛ وهو ما يشكل خطرًا وتهديدًا
على المستوي الفردي والجماعي، لذا حاولت الباحثة خلال هذه الدراسة تسليط الضوء
على خطر النوموفوبيا ليس فقط على الجانب الأكاديمي والنفسي ولكن على الجانب
الإجتماعي والأسري أيضًا فقد يعاني الطالب الجامعي من النوموفوبيا والتي تؤثر في
علاقاته الأسرية بالسلب، ومن ناحية أخرى قد يحدث إضطراب للحياة الأسرية لدى الطالب
الجامعي سواء بمشكلات أسرية أو تفكك وطلاق فينعدم الأمان في المنزل، ومن ثم يتأثر
الطالب سلبيًا ويتجه للإعتماد على هاتفة المحمول ويتعلق به مرضيًا ويتخذه مصدرًا اساسيًا
لإستعادته لأمانه مرة أخري، أي أنها عملية دينامية.
ملخص الدراسة باللغة العربية
3
ثانيًا: مشكلة الدراسة
تتلخص مشكلة الدراسة في السؤال الآتي:
ما علاقة النوموفوبيا بجودة الحياة الأسرية لدى طلبة الجامعة؟
ثالثًا: أهداف الدراسة
هدفت الدراسة إلى:
1- التعرف علي العلاقة بين النوموفوبيا وجودة الحياة الأسرية لدى طلبة الجامعة.
2- تحديد إتجاه الفروق بين الذكور والأناث في النوموفوبيا لدى طلبة الجامعة.
3- تحديد إتجاه الفروق بين الذكور والإناث في جودة الحياة الأسرية لدى طلبة الجامعة.
4- التحقق من إمكانية التنبؤ بجودة الحياة الأسرية من خلال النوموفوبيا.
5- الوقوف على العوامل الدىنامية الكامنة وراء النوموفوبيا لدى طلبة الجامعة.
رابعًا: أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في جانبين أحدهما نظري والآخر تطبيقي:
أ- الجانب النظري
1- القاء الضوء على موضوع من الموضوعات المهمه التي يعاني منها طلبة الجامعة
وهو النوموفوبيا وربطه بمؤشرات جودة الحياة الأسرية لدىهم.
2- إعداد مقياس للنوموفوبيا والتأكد من كفائته السيكومترية.
3- طبيعة المرحلة العمرية التي تمر بها العينة وما لها من أهمية و تأثير على تكوين
شخصية الفرد وتحديد مدى سواءه النفسي.
4- التأصيل النظري لمتغيرات الدراسة.
5- ندرة الدراسات العربية والأجنبية التي جمعت بين متغيرات الدراسة الحالية، وذلك في
حدود علم الباحثة.
ب- الجانب التطبيقي
1- يمكن للمربيين والعاملين في مجال الصحة النفسية الإستفادة من نتائج الدراسة الحالية
في إعداد البرامج الإرشادية والعلاجية للحد من التأثير السلبي للنوموفوبيا لدى المجتمع
عامةً، وطلبة الجامعة خاصةً.
2- قد تُبرز نتيجة الدراسة الحالية أهمية جودة الحياة الأسرية لدى الطالب الجامعي وأثرها
الإيجابي على الذات وعلى تمتع الطالب بالصحة النفسية.
ملخص الدراسة باللغة العربية
4
3- محاولة إستنباط مجموعة من التوصيات التي تسهم في التقليل من الآثار السلبية
للنوموفوبيا وتحسين جودة الحياة الأسرية لدى عينة الدراسة.
خامسًا: مصطلحات الدراسة:
تمثلت مصطلحات الدراسة في: النوموفوبيا، جودة الحياة الأسرية، طلبة الجامعة.
سادسًا: محددات الدراسة:
أ- منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفى (دراسة ارتباطية مقارنة)، وذلك
للكشف عن العلاقة الارتباطية بين النوموفوبيا ومؤشرات جودة الحياة الأسرية، والتعرف
على الفروق في مستوى النوموفوبيا وجودة الحياة الأسرية لدى طلاب الجامعة، وأيضًا
استخدمت الباحثة المنهج الكلينيكي للكشف عن الفروق بين استجابات الأفرد مرتفعي
ومنخفضي النوموفوبيا ومعرفة الأسباب الدىنامية الكامنة وراء مرتفعي ومنخفضي
النوموفوبيا لدى طلاب الجامعة.
ب- مجتمع الدراسة: يتألف مجتمع الدراسة من يمثل مجتمع الدراسة في طلبة جامعة
الفيوم من كليات (الآداب، التربية، ، الزراعة، الهندسة) المقيدين للعام الجامعي 2022-
2023م، من جامعة الفيوم من الفرق الدراسية الأربعة.
جـ- المشاركون في الدراسة
1- عينة الدراسة السيكومترية:
- عينة الدراسة الاستطلاعية (للتحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة):
تكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من طلاب الجامعة المتطوعين من الجنسين البالغ
عددهم (219) طالبًا وطالبة منهم (60) طالبًا، و(159) طالبة من الفرق الأولى والثانية
والثالثة والرابعة، ممن يدرسون ببعض كليات جامعة الفيوم, وتراوحت أعمارهم بين(19-
22) عامًا، بمتوسط (20,18), وانحراف معياري (0,920).
- عينة الدراسة الأساسية (للتحقق من صحة فروض الدراسة):
تم تطبيق أدوات الدراسة بعد التأكد من الخصائص السيكومترية لها، على عينة من
طلبة الجامعة من الجنسين البالغ عددهم (630) طالبًا وطالبة منهم (326) طالبًا بنسبة
(%51.7)، و(304) طالبة (%48.3) من الفرق الأولى والثانية والثالثة والرابعة، ممن
يدرسون ببعض كليات جامعة الفيوم, وتراوحت أعمارهم بين(23-18) عامًا, بمتوسط
(19.90), وانحراف معياري (1.34).
2- عينة الدراسة الكلينيكية:
ملخص الدراسة باللغة العربية
5
قامت الباحثة باختيار عينة الدراسة الكلنيكية بصورة عمدية؛ حيث تكونت من طالبة
حاصلة علي درجة مرتفعة بمقياس النوموفوبيا مقابل درجة منخفضة في مقياس جودة
الحياة الأسرية، وطالب حاصل على درجة منخفضة في مقياس النوموفوبيا مقابل درحة
مرتفعة بمقياس جودة الحياة الأسرية، وذلك بهدف تعرف العوامل الدىنامية الكامنة التي
تقف خلف ارتفاع أو انخفاض النوموفوبيا، وتم إجراء الدراسة الإكلينيكية على الطلاب
المشاركين وتطبيق أدواتها عليهم.
د- أدوات الدراسة:
تم استخدام أدوات سيكومترية وأخرى كلينيكية:
- أدوات الدراسة السيكومترية:
1- مقياس النوموفوبيا. (إعداد الباحثة).
2- مقياس جودة الحياة الأسرية. (إعداد: أماني عبد الوهاب وسميرة شند, 2016).
- أدوات الدراسة الكلنيكية: وتمثلت في:
1- إستمارة دراسة الحالة. ( صلاح مخيمر: في سامية القطان، 1978)
2- اختبار تكملة الجمل (SCT). (إعداد جوزيف ساكس وليفي، ترجمة: سيد محمد
غنيم، هدي عبد الحميد برادة، 1964)
3- اختبار رسم الأسرة المتحركة. (إعداد: روبرت بيرنس وهارفاد كوفمان، ترجمة:
إيناس عبد الفتاح، 2007).
هـ- الأساليب الإحصائية:
- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
- معامل الارتباط الخطي لبيرسون.
- معامل ماكدونالد.
- التحليل العاملي( الاستكشافي EFA– التوكيدي CFA)
- اختبار T-test لمعرفة اتجاه الفروق.
- تحليل الانحدار الخطي التدريجي.
- اختبار Levene.
سابعًا: فروض الدراسة:
ملخص الدراسة باللغة العربية
6
- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين النوموفوبيا (كدرجة كلية وكعوامل فرعية) وجودة
الحياة الأسرية (كدرجة كلية وكعوامل فرعية) لدى طلاب الجامعة.
- تسهم عوامل جودة الحياة الأسرية في التنبؤ بالنوموفوبيا لدى طلاب الجامعة.
- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات طلاب الجامعة في النوموفوبيا
وعواملها وفقًا للنوع (ذكور/ إناث).
- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات طلاب الجامعة في جودة الحياة
الأسرية وعواملها وفقًا للنوع (ذكور/ إناث).
- توجد اختلافات في ديناميات الشخصية بين الحالات الطرفية المرتفعة والمنخفضة على
مقياس النوموفوبيا كما يوضحها اختبار تكملة الجمل(SCT) واختبار رسم الأسرة
المتحركة(K.F.D).
ثامنًا: مراحل إجراء الدراسة: مر أجراء الدراسة الحالية بالمراحل الآتية:
- إعداد خطة الدراسة.
- إعداد الإطار النظري للدراسة، وحصر بعض الدراسات والبحوث السابقة (العربية
والأجنبية) التي تناولت متغيرات الدراسة.
- إعداد أدوات الدراسة بما يناسب طبيعة العينة.
- تطبيق أدوات الدراسة علي العينة الإستطلاعية بهدف التحقق من مدى مناسبة الأدوات
للمرحلة العمرية لعينة الدراسة وذلك من خلال حساب صدق وثبات الأدوات.
- تطبيق أدوات الدراسة على العينة الأساسية بهدف جمع البيانات.
- تفريغ بيانات الدراسة وجدولتها وفقًا لمتغيرات الدراسة.
- معالجة البيانات إحصائيًا بإستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة.
- استخلاص النتائج وعرضها.
- مناقشة النتائج التي توصلت إليها الدراسة وتفسيرها.
- تقديم بعض التوصيات، وبعض الدراسات والبحوث المقترحة.
- إعداد التقرير النهائي للدراسة في صورته الحالية.
تاسعًا: نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن:
1- وجود علاقة ارتباطية سالبة بين النوموفوبيا وجودة الحياة الأسرية لدى طلبة الجامعة
حيث أن أن قيم معاملات الارتباط بين عوامل النوموفوبيا وعوامل جودة الحياة الأسرية قيم
سالبة ودالة إحصائيًا، ما عدا بُعد ضعف القدرة على التواصل لم يكن دالًا إحصائيًا مع
عاملي جودة الحياة الأسرية (السعادة الانفعالية- المقدرة المادية)، مما يشير إلى أن الارتباط
بين النوموفوبيا (كدرجة كلية وكعوامل فرعية) وجودة الحياة الأسرية (كدرجة كلية
وكعوامل فرعية)، ارتباطًا سالبًا (عكسيًا) فزيادة أحدهما تكون مصحوبة بنقص الآخر.
ملخص الدراسة باللغة العربية
7
2- تتنبأ بعض أبعاد جودة الحياة الأسرية ( التفاعل الأسري، المقدرة المالية) بالنوموفوبيا
لدى طلبة الجامعة.
3- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات كل من الذكور والإناث على
مقياس النوموفوبيا في إتجاه الإناث حيث إن قيمة المتوسط بين الذكور والإناث أعلى لدى
الإناث مقارنة بالذكور، لذا فإن هذه الفروق في اتجاه الإناث فيما عدا بُعد عدم القدرة على
التواصل ؛ فقيمة "ت" لم تكن دالة إحصائيًا، مما يعني عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين
الذكور والإناث في بُعد عدم القدرة على التواصل.
4- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات كل من الذكور والإناث على
مقياس جودة الحياة الأسرية في الدرجة الكلية للمقياس، أما قيم "ت" لبعض عوامل جودة
الحياة الأسرية (الوالدىة، والسعادة الانفعالية، والمقدرة المالية) قيم غير دالة أحصائيًا، أما
بعد التفاعل الأسري فقيمة "ت" دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) مما يعني أن
هناك فروق وكانت فى اتجاه الذكور.
5- وجود فروق في ديناميات الشخصية بين الحالات الطرفية على مقياس النوموفوبيا كما
بوضحها اختبار تكملة الجمل واختبار رسم الأسرة المتحركة.