الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 108 |  |  |
| | | from | 108 | | |
المستخلص
يعتبر علم التجهيزات الرياضيه من العلوم الوثيقه الصله بالأداء الرياضي الذي من بين أهدافه الوصول إلي المستوي الأمثل في الأداء، فقد أمكن لتكنولوجيا الرياضيه تطوير الأجهزه والأدوات الرياضيه وأرضيات الملاعب من أجل الحصول علي مزيد من السرعة وسهولة الأداء وتفجير القوة العضلية وحماية اللاعبين من الإصابات الخطيرة لمساندة علم التدريب الرياضي.
إن إحتمال حدوث الإصابات في الملاعب يعد ميدانا للمنافسات ،وحقلا للتدريب البدني ، ويتنافس فيه الرياضيين بفنونهم ومهاراتهم، ويبذلون كل جهد في سبيل الوصول إلي أهدافهم النبيلة،فاللعب هو أسلوب للحركة لجميع أجزاء الجسم عامة كالعضلات والمفاصل، وما من شك في إن المبارز يبذل كل ما من شأنه السمو بكفاءته وقدراته، ليحصل علي أكبر قدر من الفائدة المرجوة للجسمه، ويحظي بفوز مرموق لإشباع رغبته، فمن المشاهد أحيانا حدوث إصابات مختلفة علي أرضيات الملاعب، بعضها إصابات شديدة،وبعضها إصابات طفيفة حسب حالتها، وقد يكون من الأجدر عرض بعض هذه الحالات علي طبيب متخصص ، أو علاجها في الملعب إذا لم تكن في درجة من الخطورة والخوف.
بالرغم من توافر وسائل الأمان في أغلب الميادين الرياضية،فإن إصابات الملاعب ما زالت تحدث بصورة متزايدة، وقد تعددت طرق وقاية الإصابات، وذلك بإعداد أماكن اللعب بطريقة سليمة وحديثة، كما أن طرق التدريب قد وصلت إلي مرتبة مرموقة، وأيضا طرق التحكيم المختلفة لكافة الألعاب الفردية، تلعب وما زالت تعمل لحماية المبارز من الإصابات،كل ذلك لصالح المبارزواللعبه بوجه عام ، وعلي وجه الخصوص فهناك إصابات تلاحق المبارزين داخل الملاعب الرياضية خاصة ملاعب رياضة المبارزة.
تذكر عفاف عبدالمنعم درويش (1998م) تعتبر أرضيات الملاعب من أهم التجهيزات الرياضيه التي تؤثرفي الأداء الرياضي للأنشطة الرياضيه المختلفه، وهناك العديد من المواصفات الفنيه التي يجب مراعتها في أرضيات الملاعب، حيث أن الأرضيه الصالحه للعب يجب أن تتوافر فيها صفات أساسيه وهي أن تكون أرضية مطاطه تتصف بالليونه الجيدة لمقاومة حركات إحتكاك أقدام اللاعبين وقوة تحمل كافيه ضد العوامل الجويه حراره – بروده – رطوبه حيث يتأثر مستوي الأداء الحركي للاعبين تأثرا مباشرا بنوعية أرضيات هذه الملاعب سواء المكشوفة أو المغطاه ، لذا قبل إنشاء الملاعب الرياضية دراسة نوعية التكوين الجيولوجي لأرضيتها ومعرفة أهم الشروط الفنية الواجب توافرها في هذه الأرضيات، فاختيار نوعية الأرضيات في بعض الرياضات التنافسية مثل الكره (الطائره-السله-اليد-القدم) وفي المنازلات مثل ( رياضة المبارزة- المصارعه-الملائكمه-والجودو) لها إحتياجات خاصه في الصالات الرياضية. (25 :33)
المهم في هذا الموضوع هو الوقوف علي أنواع لمثل هذه الإصابات،والتي تحدث نتيجة التمرين أو في المباريات،وفي الوقت نفسه يدرك المدرب المختص قوة الإصابة ويعرف ما يمكن أن يؤديه في مثل هذه الحالات التي غالبا تزيد درجة خطورتها أثناء التدريب أو المنافسة فالإلمام بموضوع إصابات الملاعب هو من واجب كل رياضي ، بل هو ركن حيوي تربوي من أركان التربيه الرياضية.
يذكر سعد الدين أبو الفتوح (١٩٨٣م) تشكل الإصابة حاجزا جسمانيا ونفسيا يصبح عقبة في طريق الوصول إلي المستويات العليا، فالإصابات الرياضية تعتبر من العوامل الهامة في إجبار المبارز علي الإبتعاد عن المنافسات الرياضية، ومن ثم فإن أرضية الملعب الممارس عليه النشاط قد تكون أحد أسباب الإصابة البدنية من حيث النوع والشدة نظرا لاختلاف درجة الصلابة والخشونة للأرضيات وما يترتب عليها من اختلاف قوي رد الفعل والإحتكاك وما يتبعها من أحداث إصابات في مناطق الجسم المختلفة . (15 :10)
يذكر أسامة رياض (2002م) أن معدل إنتشار الإصابات في مجال الأنشطة الرياضية أصبح ظاهرة تجذب إنتباه جميع العاملين في المجال الرياضي ،وعلي كافة مستويات الممارسة سواء كانوا مبارزين ناشئين أو محليين أو دوليين وعلي الرغم من التقدم في مختلف العلوم الطبيعية ،وإتباع أساليب جديدة في العلاج وإستخدام أحدث الأجهزة وتوفير متخصصين من الأطباء وأخصائي إصابات الملاعب إلا أن الإصابات الرياضية لا تزال منتشرة في جميع الأنشطة الرياضية وبشكل يؤثر بصورة سلبية علي مستوي الأداء الرياضي. (4 :9)
يذكر عادل رشدي (2003م) أن عدم الإحماء بمرحلة الإحماء مع التدرج الغير منظم في التدريبات البدنية والمهارية للوصول لأعلي مستوي علي حساب الإصابات الرياضية حيث يعتبر الإعداد البدني السليم ضمانا لعدم حدوث الإصابات. (35 :4)
يشير أسامة رياض وأمام حسين (1989م) إلي أن معدل إصابات الملاعب قد زاد وبالرغم من وسائل الأمان التي حسنت الموقف في أغلب الميادين إلا أن حوادث الملاعب ما زالت تهدد بصورة متزايدة للاعبين والأسلوب الرياضي في الملعب.(5 :285)
في هذا الصدد يذكر حسن النواصره وآخرون (2007م) أن الطرف السفلي بموقعه في الجسم يتحتم عليه القيام بوظائف متعددة يمكن تلخيصها في الوظائف الإرتكازية والحركية والإهتزازية ولكي يتمكن الطرف السفلي من القيام بالوظائف السابقة كان لابد من توافر بعض المواصفات الخاصة في التركيب التشريحي له من حيث مدي قدرة العظام وتمفصلها ووسائل تثبيتها علي تحمل وزن الجسم أثناء الإرتكاز أو الحركة وأيضا قدرتها علي إمتصاص الصدمات أثناء القفز والوثب من خلال أقواس القدم الطويلة والعريضة.(180:28) وهذه الأقواس ذات أهمية ومغزي حيث تعمل علي توزيع ثقل الوزن علي ثلاث مناطق مختلفة كما أنها تعمل علي مرونة الحركة وسهولتها وتحمل الصدمات والمؤثرات الخارجية عند المشي والقفز وتمنع الضغط علي الأوعية الدموية والأعصاب. (12 :7)
تفلطح القدم من أكثر التشوهات التي تصيب كلا من الرياضيين وغير الرياضيين وقد أظهرت نتائج دراسة محروسة علي ومرفت السيد ) وجود أنحراف تفلطح القدمين لدي اللاعبين واللاعبات لرياضة المبارزة. )30 :11)
يذكر أسامة عبدالرحمن (2008م) أن المبارزة تعتمد علي درجة كفاءة المبارز لأداء المهارات الأساسية التي تشمل الحركه المستمر أماما وخلفا من تقدم وتقهقر وطعن ووثب، وكذلك المهارات الحركية قبل الهجوم والدفاع والرد والرد المضاد بغرض تحقيق لمسه علي هدف المنافس وذلك للتحقق عن طريق حركات القدمين واحتكاكها بارضية ملعب المبارزة. (6: 56)
كما اتفقت العديد من المراجع العلمية محروسة علي (2021م)، أسامة عبدالرحمن(2008م)، سمرمصطفي حسين (2006م) علي أن مهارات رياضة المبارزة سواء هجومية أو دفاعية أو أداء الجمله الحركية تحتاج إلي توافق عضلي عصبي عالي المستوي .
( 30: 75)، ( 6: 66)، (16: 39)
يعد الإصطدام بأرضيات الملاعب من المسببات الخارجية المباشرة للإصابة فيتأثر مستوي الأداء الحركي للمبارزين من تعرض الجسم لقوة خارجية كالإصطام بأرضيات الملاعب أو سوء الأدوات أو الإصطدام بلاعب أخر تفوق قدراته الفسيولوجية الطبيعية،وهنا تتوقف نوعية الإصابة ومدي خطورتها تبعا لنوع الجزء المصاب.
اختيار أرضيات الملاعب الداخلية أي الصالات الرياضية والخارجية أي الملاعب المفتوحة ليست بالأمر اليسير وذلك بسبب أن تلك الأرضيات معرضة لكثرة الإستخدام والرطوبة والحرارة والأمطار،بالإضافة إلي أن الأرضيات يجب أن تتلائم وتتطابق مع الحد الأدني للمواصفات والمقاييس المتعلقة بالجودة.
يتفق كلا من سمير أبوشادي (2000م)، ومحمد عبدالعزيز(1997م) أن أرضيات الملاعب تلعب في رياضة المبارزة دورا هاما في مستوي تنفيذ متطلبات الأداء المهاري والبدني،بل وعلية القول بأن الإتقان والنجاح في تقديم مباراه عالية المستوي أصبح مرهونا بنوعية أرضية الملعب، وقد أظهرت عدة أنواع من تلك الأرضيات تمتاز بصلابة السطح وإن اختلفت فيما بينها من حيث التكوينات الأساسية الخاصة لكل منها ويختلف نوع أرضية الملعب تبعا لعاملين أولهما : نوع وطبيعة النشاط الرياضي الممارس عليه، وثانيهما : كونه ملعب مكشوف أو مغطي، ولكل نوعية من أرضيات هذه الملاعب أبطالها الذين يعرفون أسرار إتقان الأداء علي هذه الملاعب.
(17: 35)، ( 35: 75)
تصنيف أرضية ملاعب المبارزة:
1-الملاعب الخشبيه (الباركيه): هي التي لا تتعرض لتأثيرات الأحوال الجوية فتصاب بالتلف، ولذلك نجدها داخل صالات التدريب.
2-الملاعب الألومنيوم: هي تحتوي علي مجموعه من الأجهزة والأسلاك التي تستخدم في البطولات الدوليه ذات المستويات العاليه وترتفع عن أرض الملعب 50سم.
يجب أن نضع في الإعتبار أن أسطح الملاعب المختلفة لها تأثير كبير علي الإصابات ، فالملاعب الداخلية ذات الأرضية الخشبية،تزود المبارز بكمية كبيرة من إمتصاص الصدمات ويعتبر هذا النوع من الملاعب من أحسن وأأمن الملاعب.ولكن الملاعب الداخلية ذات الأرضية الأسفلتية تعتبر أكثر خطورة علي الاعبات المبارزات والملاعب ذات الأرضية الصلبة تعتبر أكثر الملاعب خطورة بالنسبة لإصابات الأطراف السفلي.
مشكلة البحث:
من العرض السابق تتضح أهمية الطرف السفلي والذي يتمثل في ( مفصل الفخذ- الركبه- القدم ) في رياضة المبارزة وضوحا جليلا ولا يمكن تجاهلة وذلك عند مشاهدة جسم الإنسان أثناء الحركة. وأن التوازن وحمل الجسم وسندة وإرتفاعه عن الأرض ورجوعه عليها كل ذلك يقع عبئة الأساسي علي الطرف السفلي، حيث أن الغالبية العظمي من المبارزين غالبا ما يكون لديهم بشكل أخر مشكلة من مشاكل إصابات الطرف السفلي، أي أن إصابة أو سوء حالة الطرف السفلي تؤثر تأثيرا كبيرا علي أداء المبارز ،حيث لا يمكن لأي مبارز تأدية أو ممارسة رياضة المبارزة إلا إذا كان الطرف السفلي في حالة جيدة والتأكد من أن أرضية الملاعب مناسبة ولا تتسبب في أية إصابات للمبارزين.
حيث قامت الباحثه بعمل مسح شامل للأندية والملاعب الخاصة لممارسة رياضة المبارزة في جمهورية مصر العربية من أجل التعرف علي نوعية الأرضيات الموجودة في ملاعب المبارزة وكانت نتيجة هذا المسح الشامل توصلت الباحثة إلي عدد أرضيات (الباركيه- الألومنيوم ) علي مستوي ملاعب المبارزة.
كما قامت الباحثه بالمقابلة مع مدربي رياضة المبارزة في أندية الإسكندرية (نادي السلاح السكندري- نادي سبورتيج- نادي الجياد) حول نوعيات الأرضيات المستخدمة في البطولات الدولية والمحليه حيث توصلت إلي أن بعض الفرق ذات المستويات العاليه تستخدم الملعب (الألومنيوم) ومعظم الفرق تستخدم الباركيه وذلك لعدم توافر الإمكانات المادية للتدريب علي أرضية الألومنيوم، كما أن بعض الفرق في رياضة المبارزة بالإسكندرية تقوم بالتدريب علي أرضية (الباركيه) وأثناء البطولات يتم اللعب علي أرضية الملعب الألومنيوم .
من العرض السابق كانت نسبة الباركيه (70%) ونسبة الألومنيوم (30%) لذلك تري الباحثه أهمية دراسة نوعية أرضية الملاعب بغرض الإستفاده منها في رفع مستوي الأداء أثناء التدريب لتطوير رياضة المبارزة والحد من إصابات الطرف السفلي للمبارزين أثناء التدريب والمنافسات.
لحد علم الباحثه أن معظم الباحثين تطرقوا إلي إجراء برامج وقائية لإصابة الطرف السفلي للمبارزين ولم يتعرض أحد منهم إلي الإهتمام بأسباب إصابة الطرف السفلي سواء كسر عظام القدم أو تمزق الأوتار لمفصل الركبه أو خلع مفصل الفخذ ومن هنا طرأت فكرة البحث بعنوان دراسة نوعية أرضيات الملاعب علي إصابات الطرف السفلي للاعبي المبارزة ويعتبر هذا البحث وسيلة علمية لحل هذه المشكلة.
أهمية البحث :
الأهمية العلمية والتطبيقية للبحث:
تعد هذه الدراسة إحدي المحاولات العلمية لدراسة نوعية أرضيات الملاعب علي إصابة الطرف السفلي سواء في مفصل الفخذ أوالركبه أو القدم.
هدف البحث :
يهدف البحث إلي: تأثير نوعية أرضيات الملاعب علي كل من : -
١- مستوى الأداء المهاري للمبارزين .
٢- إصابة الطرف السفلي للمبارزين .
تساؤلات البحث:
١- ما تأثير نوعية أرضيات الملاعب على مستوى الأداء المهاري للمبارزين؟
٢- ما تأثير نوعية أرضيات الملاعب على إصابة الطرف السفلي للمبارزين؟
طرق واجراءات البحث
أولا : منهج البحث
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الاسلوب المسحي لمناسبته لطبيعه هذا البحث واهدافه.
ثانيا مجالات البحث :
• المجال الزمنى :الموسم التدريبي 2021 – 2022م .
• المجال المكانى : نادى السلاح بالشاطبى- محافظة الإسكندرية
• المجال البشرى : لاعبى المبارزة .
ثالثا مجتمع وعينة البحث :
بلغ مجتمع وعينة البحث عددها (35) مبارزا من لاعبى المبارزة (لسلاح الشيش – سيف المبارزة – سلاح السيف ) وتم اختيار العينة الاساسية للبحث بالطريقة العمدية من المبارزين الذين تعرضوا للإصابة فى الطرف السفلى على نفس النوعية من الملاعب وقد تم تصنيف العينة الكلية كالاتي:-.
- العينة الاساسية: ويبلغ عددها (24) لاعب مبارزة .
- العينة الاستطلاعية قوامها يبلغ (11).
مواصفات عينة البحث:
- أن يكون المبارز مسجل فى الاتحاد المصرى للمبارزة .
- ألا يقل العمر التدريبى عن ثلاث سنوات .
- الانتظام والاستمرارية فى التدريب .
- المرحلة السنية تحت 15 سنة .
- أن يكون مبارزا باليد اليمني
- يتميز بأداء الهجمة المستقيمة .
- أن يكون لديهم إصابة في الطرف السفلي سواء من ملعب الباركية أو الألمونيوم.
أدوات ووسائل جمع البيانات :
إستند الباحث لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بهذا البحث إلى الوسائل التالية :
أولا : المقابلة الشخصية :
تم إجراء العديد من المقابلات الشخصية للحصول على المعلومات والبيانات التى تفيد فى وضع المحاور والعبارات لبناء الاستبيان ، وقد تمثلت المقابلات مع مجموعة من الخبراء الذين يعملون فى مجال التدريب ، الاصابات الرياضية ،المبارزة ،اللاعبين . مرفق (1)
ثانيا: السجلات بأسماء المبارزين أكثر إصابة سواء في التدريب أو المنافسات المتواجدة في النادي
ثالثا: الإستمارات
1ـ إستمارة لتسجيل بيانات أفراد عينة البحث. مرفق (2)
2ـ إستمارة إستبيان لتحديد: أنواع الإصابات ـ مكان الإصابة في الطرف السفلي ـ توقيت حدوث الإصابة ـ أكثر الملاعب مسببة للإصابة. مرفق (3) من تصميم الباحثة.
3ـ إستمارة لتقييم أداء الهجمة المستقيمة( قيد البحث ) مرفق (6)
4ـ إستمارة لتقييم دقة الطعن من الثبات ( قيد البحث ) مرفق (5)
رابعا: تحليل المحتوى والوثائق :
• تم تحليل ودراسة جميع المراجع العلمية لكل من :
اسامة رياض (2002) (3)، حسن النواصره وآخرون (2007) (12)، على جلال وآخرون (2011) (26)، محمد قدرى بكرى (2011) (36)
• حصر الدراسات المرتبطة بموضوع الدراسة من خلال القراءات النظرية والسجلات والوثائق بالاتحاد .
• تم تحديد محاور الاستبيان وصياغة العبارات الاساسية بحيث تغطى أهم الجوانب التى تناسب موضوع الدراسة للتعرف على أكثر انواع أرضيات الملعب التى تحدث بها الاصابات وتحديد اكثر مناطق الجسم تعرضاً للاصابة ، وذلك من خلال (4) محاور شاملة (18) عبارة وتتفق هذه العبارات مع أهداف الدراسة وكان لها ميزان تقدير ثنائى كالتالى : مرفق (3)
- المحور الأول : نوع الاصابات لدى لاعبى المبارزة وعلاقتها بنوعية أرضيات الملعب . ويشمل 7 عبارات .
- المحور الثانى : مناطق حدوث الاصابات فى الطرف السفلى لدى لاعبى المبارزة وعلاقتها بنوعية أرضيات الملعب . ويشمل 7 عبارات .
- المحور الثالث : توقيت حدوث الاصابة لدى لاعبى المبارزة . ويشمل 2 عبارة .
- المحور الرابع : أكثر ارضيات الملعب استخداما لدى لاعبى المبارزة . ويشمل 2 عبارة .
• عرض الاستبيان على مجموعة من المحكمين المتخصصين فى مجال الدراسة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية الرياضية مما لهم خبرة فى رياضة المبارزة والاصابات وعددهم (5) لإبداء الرأى فى المحاور والعبارات ومدى مناسبة كل عبارة مع المحور التى تنتمى اليه فى صورته الأولى ، وقد أقر الخبراء صلاحية الاستمارة.
خامسا : الاختبارات المهارية :
تم اختيار الاختبارات المهارية الأتية :
- الدقة (اختبار دقة الطعن) مرفق (4)
- الهجوم البسيط المباشر ( الهجمة المستقيمة)
وذلك من خلال عرض الاستبيان على مجموعة من المحكمين المتخصصين فى مجال الدراسة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية الرياضية مما لهم خبرة فى رياضة المبارزة والاصابات وعددهم (5) لإبداء الرأى فى المحاور والعبارات ومدى مناسبة كل عبارة مع المحور التى تنتمى اليه فى صورته الأولى ، وقد أقر الخبراء صلاحية الاستمارة ، وحساب النسبة المئوية لأراء المحكمين واعتماد نسبة (85%) فأكثر لقبول المحاور والعبارات بغرض :
• التأكد من الصياغة المناسبة للعبارات ومدى مناسبتها لموضوع الدراسة .
• التأكد من شمول العبارات لجوانب الدراسة قيد البحث .
• إضافة أو حذف أو تعديل العبارات .
• توزيع الاستمارة فى صورتها النهائية على لاعبى المبارزة اللذين تعرضوا للاصابة .
الدراسة الاستطلاعية:
اجريت خلال الفترة من 1 / 7/ 2022 الى 15 / 7 / 2022 على عينة الدراسة الاستطلاعية وبلغ قوامها عدد (11) مبارزا من نفس مجتمع البحث ، وهدفت الى :-
1ـ التأكد من صلاحية الأدوات واستمارات تسجيل البيانات لعينة البحث.
2ـ التحقق من المعاملات العلمية ( الصدق – الثبات).
3ـ التعرف على مدى تفهم أفراد العينة لمفردات الاختبارات .
4ـ التعرف على الوقت المستغرق فى الاجابة على الاستبيان.
الأساليب الاحصائية المستخدمة:
من اجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باستخدام البرنامج الاحصائى Spss))
• الوسط الحسابى .
• الأنحراف المعيارى .
• الوسيط .
• معامل الألتواء .
• اختبار كلومجروف ــــــ سيمرنوف Kolmogorov-Smirnov
• معامل الارتباط (بيرسون) .
• النسبة المئوية .
• مربع كاى
• معامل الفاكرونباخ
الإستنتاجات والتوصيات
أولا: الإستنتاجات
تسعى الباحثة من خلال هذا الفصل من الدراسة الحالية إلى عرض أهم الاستنتاجات التي توصلت لها، ومن ثم عرض بعض التوصيات و التي تراها الباحثة تتوافق مع نتائج الدراسة الحالية، وذلك وفق مشكلة الدراسة وأهدافها والإطار النظري والمنهجية المستخدمة ووسائل جمع وتحليل البيانات التي توصلت إليها الدراسة الحالية : -
أولاً: ملاعب الباركيه :
1- أن نسبة اصابات لدى المبارزين كانت التمزق بنسبة 95.8% ، يليها الشد العضلى بنسبة 95.8 %ثم الكدمات بنسبة 91.7 %ثم الألتواء بنسبة 75.0% ، ثم الألتهاب بنسبة 20.8 % ، ثم الجروح بنسبة 12.5 % وأخيرا الكسور بنسبة 4.2% .
ثانياً : ملاعب الألمونيوم :
1- أعلى نسبة اصابة لدى المبارزين كانت الشد العضلى بنسبة 83.3% ، يليها التمزق بنسبة 75.0 % ، ثم الألتواء بنسبة 66.7% ثم الكدمات بنسبة 41.7% ، ثم الألتهاب بنسبة 8.3% ، ثم الجروح بنسبة 4.2% وأخيرا الكسور بنسبة 0 % فى الملاعب الألومنيوم .
2- إن نسبة الإصابات لدي المبارزين في ملاعب الباركية أعلي من الإصابات .
3- من أهم اسباب حدوث الاصابات الرياضية للمبارزين الأدوات والأجهزة والملاعب.
ثانيا: التوصيات
فى حدود مجتمع البحث والعينة المختارة وفى ضوء اهداف البحث وتساؤلاته وماتم التوصل إليه من نتائج توصى الباحثة بمايلى :
1- الاهتمام بتوفير عوامل الأمن والسلامة خلال التدريب والمنافسات للحد من انتشار الإصابات لدى المبارزين .
2- عدم العودة للملاعب للمصابين سواء سواء للتدريب أو المشاركة فى المنافسات إلا بعد تمام الشفاء للاعب المصاب .
3- ضرورة تجهيز اللاعبين بالتجهيزات والمعدات القانونية الحديثة الخاصة بالمبارزة والتى توفر لهم الأمن والسلامة من الاصابات فى التدريب والمنافسات .
4- الاهتمام بتأهيل مدربى المبارزة تأهيلا علميا عن طريق الندوات وورش العمل في مجال الإصابات الرياضية وكيفية علاج الإصابات.
5- تجهيز بنية تحتية مناسبة لأرضيات ملاعب المبارزة وخاصة ملاعب الألومنيوم.
6- الاسترشاد بنتائج البحث واجراء المزيد من البحوث عن الاصابات الرياضية ولكل سلاح من أسلحة المبارزة.