Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسلوب الحياة الاجتماعية والثقافية للفئات العمرية المتقدمة في ضوء قضايا النوع الاجتماعي :
المؤلف
عبده، آمال اسماعيل متولي.
هيئة الاعداد
باحث / آمال اسماعيل متولي عبده
مشرف / فتحية السيد الحوتى
مشرف / نورا طلعت إسماعيل رمضان
مناقش / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
مناقش / عبدالوهاب جوده عبدالوهاب الحايس
الموضوع
الحياة الاجتماعية. الحياة الثقافية. علم الإجتماع.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (231 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

يمر الإنسان خلال حياته بمراحل نمو متتالية تبدأ بالطفولة مروراً بالمراهقة والرشد وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة، والتى تعد ظاهرة طبيعية تعبر عن التغيرات التي تحدث في التكوين الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي للإنسان، بالإضافة إلى ما يحدث نتيجة ذلك في الأداء أثناء رحلة حياة الفرد. إن هذه الفترة تمثل مرحلة لمتغيرات كثيرة في حياة الفرد كالتغيرات في العائلة وفي موقع العمل ونمط الحياة والتي تتداخل فيها بأشكال مختلفة عوامل صحية وبيئية واقتصادية وثقافية وحياتية متعددة ومتشابكة. إن تغير أسلوب حياة الكثير من كبار السن بسبب التقاعد أو التوقف عن الإنتاج، يشعرهم - في الغالب- بتغير مكانتهم الاجتماعية، ويقلل من نشاطاتهم واهتماماتهم، ما يزيد من وقت الفراغ لديهم، وهذا بدوره يعزز الشعور بالوحدة والرغبة في العزلة. وتزداد المشكلة تعقيداً في حالة موت شريك الحياة أو أعز الأصدقاء ورفاق الدرب. وينحى كبار السن نحو طرق مختلفة (إيجابية او سلبية) لمحاولة التكيف مع ما يواجهون من مشكلات. وفي ضوء ما سبق نؤكد على أهمية تحليل أوضاع الفئات العمرية المتقدمة في المجتمع من حيث أعدادهم واحتياجاتهم ومشكلاتهم وأساليب إشباع هذه الاحتياجات وتقديم أنواع الرعاية اللازمة لهم بصورة متكاملة لأنها ضرورة ومطلب إنساني وهذا يتطلب العمل على توحيد خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية المكفولة لهم جميعاً وتحقيق مطالبهم والمطالبة بحقوقهم. أهداف الدراسة : يتحدد الهدف الأساسي لهذه الدراسة في محاولة الكشف عن أسلوب الحياة الاجتماعية والثقافية للفئات العمرية المتقدمة في ضوء قضايا النوع الاجتماعي، ويندرج تحت هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية لعل أهمها : 1- التعرف على الخصائص الاجتماعية للفئات العمرية المتقدمة. 2- الكشف عن أنماط التعامل مع الأبناء للفئات العمرية المتقدمة 3- الكشف عن المستوى التعليمي والثقافة الاستهلاكية للفئات العمرية المتقدمة 4- الكشف عن دور الفئات العمرية المتقدمة في المشاركة السياسية 5- التعرف على قدرة الفئات العمرية المتقدمة على اتخاذ القرار وشغل وقت الفراغ 6- رصد نظرة الفئات العمرية المتقدمة للمستقبل ونظرتهم الإجمالية للحياة. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف أسلوب الحياة الاجتماعية والثقافية للفئات العمرية المتقدمة في ضوء قضايا النوع الاجتماعي, نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأداة الدراسة تتمثل في طريقة دراسة الحالة Case Study لبعض الحالات من كبار السن وذلك عن طريق إجراء مقابلات متعمقة معهم، بهدف الحصول على بيانات كيفية شاملة عن تلك الفئة، وقد تكونت عينة الدراسة من عشرون حالة من كبار السن بقرية الناصرة التابعة لمركز محلة دمنة بمدينة المنصورة. أهم نتائج الدراسة : أفادت نتائج الدراسة الميدانية فيما يتعلق بأسلوب الثقافة الاستهلاكية إلى متابعة البعض للإعلانات على التليفزيون أو الإنترنت وشراء ما يحتاجونه، حيث اشترى البعض أون لاين من خلال مساعدة أبنائهم ولكنهم أشاروا إلى أن جودة هذه المنتجات ليست بنفس الجودة المعلن عنها، في حين أشار البعض الآخر إلى عدم متابعتهم للإعلانات في أي وسيلة اتصال وعدم اقتناعهم بالإعلانات على وسائل الاتصال الحديثة. بينت نتائج الدراسة الميدانية فيما يتعلق بأسلوب شغل وقت الفراغ، أن بعض حالات الدراسة يقضون أوقات فراغهم في الجلوس مع أبنائهم والنوم والراحة، ويفضل البعض العمل وقضاء حوائج الناس في المكان الذي يقيم فيه، إلى جانب القراءة في التخصص الذي كانوا يعملون فيه قبل الوصول لسن المعاش للإطلاع على كل ما هو جديد، في حين يفضل البعض الآخر مشاهدة ومتابعة الأخبار في التليفزيون بجانب متابعة البرامج الدينية على القنوات الدينية والاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم في الراديو، كما يفضل البعض الآخر بالعمل طوال اليوم بسبب ظروف الحياة وتوفير متطلبات البيت وبالتالي لا يوجد وقت فراغ لديهم. أما بالنسبة لحالات الدراسة من الإناث فيفضل غالبيتهم العمل في البيت وإحضار الطعام وتلبية إحتياجاته. بينت نتائج الدراسة الميدانية فيما يتعلق بالقدرة على اتخاذ القرار، فإن غالبية حالات الدراسة من الذكور يشاركون زوجاتهم وأبنائهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأسرة ويتم تنفيذها إذا تم الاقتناع بها، أما إذا كانت القرارات متعلقة بالغير فيكون دورهم استشاري فقط وهذا ينطبق على الأصدقاء والمحيط العام. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية فيما يتعلق بالنظرة الإجمالية للحياة إلى أن غالبيتهم يرون الحياة جميلة ويحمدون الله على كل شئ في حياتهم. أهم توصيات الدراسة : 1. حث أفراد الأسرة لكبار السن وتشجيعهم للمشاركة والإنخراط في النشاطات المختلفة سواء العائلية أو المجتمعية تجنباً لإحساسهم بالوحدة والعزلة والفراغ. 2. إقامة برامج توعية لأقارب وأبناء المسنين لتوعيتهم باحتياجات المسن وسبل إشباعها وحاجاتهم للدفء الاجتماعي والنفسي من الأقارب. 3. مساعدة المسنين على تفهم تغيرات المرحلة العمرية وأيضاً مساعدتهم على المشاركة الاجتماعية والتكيف مع وضعهم الجديد. 4. توعية المسن بأهمية ممارسة بعض الرياضات الخفيفة كالمشي لتحسن حالته الصحية. 5. أن تضع الدولة خطة شاملة لمؤسسات المجتمع المدني لتحافظ على استدامة الارتقاء بنوعية الحياة لدى كبار السن. 6. توجيه البرامج الإعلامية المرئية والمسموعة إلى برامج تساعد الأسر على زيادة الوعي بالرعاية التكاملية لكبار السن.