الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن دور السياق الأُسَري (أساليب المعاملة الوالدية السلبية، أنماط التفاعل الأُسَري السلبية) والأحداث الصدمية في مرحلة الطفولة في التنبؤ بمظاهر اضطراب الشخصية الحدية لدى الراشدين. وقد أُجريت عينة الدراسة على مجموعتين، الأولى من مرضى اضطراب الشخصية الحدية وقوامها 80 مريضًا (40 ذكرًا و40 أنثى) بمتوسط عمر (26,93± 5,10) سنة، والثانية من الأسوياء وقوامها 80 مبحوثًا (40 ذكرًا و40 أنثى) بمتوسط عمر (27,93±4,26) سنة. وطُبق عليهم مقياس أساليب المعاملة الوالدية السلبية بنسختيه (آباء وأمهات) إعداد: الباحثة، ومقياس أنماط التفاعل الأُسَري السلبية إعداد: الباحثة، ومقياس الأحداث الصدمية في الطفولة إعداد: الباحثة، ومقياس موراي لتقدير الشخصية الحدية (ترجمة مصري حنورة). وتمَّ تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين السياق الأُسَري (أساليب المعاملة الوالدية السلبية للآباء والأمهات، وأنماط التفاعل الأُسَري السلبية) ومظاهر اضطراب الشخصية الحدية لدى مرضى اضطراب الشخصية الحدية والأسوياء. ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين الأحداث الصدمية في مرحلة الطفولة ومظاهر اضطراب الشخصية الحدية لدى مرضى اضطراب الشخصية الحدية والأسوياء. وتنبؤ السياق الأُسَري (أساليب المعاملة الوالدية السلبية للآباء والأمهات، وأنماط التفاعل الأُسَري السلبية) بمظاهر اضطراب الشخصية الحدية لدى مرضى اضطراب الشخصية والأسوياء. وكذلك تنبؤ الأحداث الصدمية في مرحلة الطفولة بمظاهر اضطراب الشخصية الحدية لدى مرضى اضطراب الشخصية الحدية والأسوياء. كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق بين المرضى والأسوياء في أساليب المعاملة الوالدية السلبية وأنماط التفاعل الأُسَري السلبية والأحداث الصدمية في الطفولة في اتجاه المرضى |