الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر المخاطر جـزءا لا يتجـزأ مـن النشـاط الإنسـاني مهمـا كانـت طبيعتـه، وقـد اسـتمرت المخـاطر في التزايـد مـع التنـوع الـذي عرفتـه الأنشـطة الاقتصـادية، بـل وأصبحت صفة ملازمة للاقتصاديات المعاصرة، تقوم الدراسة على تطويع نظرية الخطر على فاعلية المحاسبة البيئية للمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة . تهدف الدراسة إلى تطويع نظرية الخطر كآلية من آليات الحوكمة الرشيدة فى فاعلية المحاسبة البيئية ووضع الحلول والمقترحات لمعالجتها ، من خلال القياس والإفصاح لمدى التزام المؤسسة بالمتطلبات القانونية لتجنب مسببات تلوث الأرض، الهواء، الماء، الضوضاء، أي مساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة. استخدم الباحث في المنهج الوصفي التحليلي الذي يعبر عن تأثير نظرية الخطر على فاعلية المحاسبة البيئية. اعتمدت الدراسة على نسب الربحية (هامش الربح على المبيعات ونسبة العائد على الأصول ونسبة العائد على الأسهم). من خلال نتائج التحليل الاحصائى يتضح لنا بان يوجد تأثير لنظرية الخطر على فاعلية المحاسبة البيئية لتحديد المخاطر او تجنبها من خلال تطويع نظرية الخطر لفاعلية المحاسبة البيئية وللمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة . وتوصل الباحث الى مجموعة من الوصيات منها إلزام الشركات الصناعية بالإفصاح عن المعلومات البيئية، وتقييم إدارة المخاطر، وتدعيم دور التدقيق البيئي، ولجان التدقيق الذين يقومون بدور حيوي في تحقيق الثقة في المعلومات المحاسبية البيئية؛ وبالتالي حماية البيئية ، ومجموعة من العوامل خاصة بالعنصر البشرى ، وعوامل خاصة بعناصر التشغيل ، ومجموعة عوامل خاصة بالاجراءات الرقابة الذاتية لتجنب حدوث الخطر . |