الفهرس 
الثبات والتحول في الخطاب الصحفي والإعلامي عقب ثورة 25 يناير وعلاقته بالمصداقيه
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 337 |  |  |
| | | from | 337 | | |
المستخلص
سعت هذه الرسالة إلى تحقيق هدفين الأول هو الكشف عن مدى الثبات والتحول في الخطاب الصحفي والإعلامي عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير: والثاني التحقق من أثر هذا التحول أو الثبات على مصداقية وسائل الإعلام المصرية. لتحقيق هذين الهدفين أجرت الباحثة تحليلا لخطاب صحف الأهرام والوفد والمصري اليوم لتمثيل الصحف الحكومية والحزبية والخاصة على التوالي: كما أجرت الدراسة الميدانية على عينة قوامها 450 مفردة من طلاب الجامعات في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بالإضافة إلى المهنيين. وفي الوقت الذي اعتمد فيه تحليل الخطاب على دراسة ست قضايا رئيسية هي الديمقراطية والانتخابات السياسية والحريات العامة والدعم والعدالة الاجتماعية والفساد للوقوف على معدلات الثبات والتحول: أجرت الباحثة الدراسة الميدانية مستخدمة مقاييس مصداقية وسائل الاعلام وذلك بالاعتماد على استمارة بحث مقننة بالمقابلة الشخصية. انتهت الرسالة إلى وجود درجة عالية من التحول في الخطاب الصحفي بجريدة الأهرام يليها الوفد يليها المصري اليوم: كما تؤكد النتائج على أن هذه التحولات انعكست سلبا على مصداقية هذه الصحف بنفس الدرجة حيث جاءت الأهرام في مقدمة الصحف الأقل مصداقية تلتها الوفد ثم المصري اليوم. وتشير مجمل النتائج إلى وجود أزمة مصداقية تواجه الصحف المصرية وأن هذه الأزمة مرتبطة بالتحول في الخطاب الصحفي عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011