الفهرس 
هوية العمارة المصرية بين التراث و المعاصرة دراسة تطبيقية على النتاج المعمارى المصرى خلال الفترة من أواخر الثمانينات حتى الآن
محتويات البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 302 |  |  |
| | | from | 302 | | |
المستخلص
العمارة المصرية أصبحت بلا هوية حيث سيطرت الطرز الغربية على العمارة المصرية و ذلك بهدف مواكبة التطور و التعبير عن روح العصر و تم إهمال الجوانب التراثية و الإنسانية فى التصميم. و بالرغم من ظهور توجه يناهض التوجهات العالمية التى لا تتوافق شكلا و مضمونا مع طبيعة المجتمع المصرى و يدعو لضرورة الربط بين التراث و المعاصرة إلا ان هذا التوجه لا يمثل غير نسبة ضئيلة جدا من المنتج المعمارى المصرى: و البحث ألقى الضوء على أهمية الربط بين التراث و المعاصرة من أجل التغيير عن الهوية المحلية و كيفية تطبيق هذا الربط. و تم دراسة مجموعة مبانى متنوعة كعينة المنتج المعمارى المعاصر فى الدراسة التطبيقية و إستنتاج ما إذا كانت تربط بين التراث و المعاصرة أم لا. تعتبر قضية الهوية من أهم القضايا المحورية التى حظيت بإهتمام شديد فى الفكر العالمى بشكل عام و الفكر المصرى بشكل خاص نظراً لما تعانية العديد من المجتمعات العمرانية فى مختلف بلاد العالم من فقدان الهوية المحلية نتيجة الإندماج إلى حد الذوبان في طوفان العولمة. و المنتج المعمارى المصرى فى الآونة الأخيرة نجد أنه متأثر بملامح العمارة الغربية حيث إنسياق أغلب المصممين المعماريين وراء الإتجاهات المعمارية العالمية التى لا تتوافق شكلاً و مضموناً مع قيم و ثقافة و تراث المجتمع المصرى: و بالرغم من سيطرة مظاهر التغريب على العمارة المصرية إلا إنه يوجد قلة قليلة تسعى لمناهضة هذا الفكر المادى و تدعو لضرورة مراعاة الجذور التراثية من أجل خلق هوية معمارية محلية تتوافق مع القيم الثقافية و الإجتماعية للمجتمع المصرى و تواكب فى الوقت ذاته روح العصر من خلال التطبيقات التقنية و التكنولوجية الحديثة