الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قضية التكليف عند ابن عربي تتمثل في أن العالم كله مكلف استنادا الى قوله تعالى ” و إن من شئ الايسبح بحمده و لكن لاتفقهونه تسبيحهم ” و إن الانسن له ظاهر و باطن و خطاب الله تعالى موجه الى الظاهر و البطن و ان التكلف عنده قد ارتبط بالاسم الالهي الرحيم و لذلك فهو يقول بعدم سرمده العذاب على اهل النار الذين هم اهلها و ان ابن عربي يخاطب اهل الصوفية و كلامه ليس للعامة فبه نصوص تخرج عن سقف العقل المشترك |