Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محمد يوسف موسى فقيهاً ومجدداً ”1899 - 1963 /
الناشر
إبتسام فوزي منشاوي :
المؤلف
إبتسام فوزي منشاوي
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
261ورقة ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

أهم نتائج البحث وأخيراً ما هى النتائج لهذه الدراسة حول الفقيه والمجدد الدكتور محمد يوسف موسى ؟ إن أهم النتائج التي يمكن استخلاصها من الدراسة ما يلي:- أولاً: من سنة الله في خلقه أن أصحاب الأفكار التجديدية في كل زمان ومكان لا يسلمون من المتحاملين عليهم: والمناؤين لهم من أصحاب العقول المتحجرة: والآراء التي لا تؤمن بالتطوير والتغيير: وتردد: ليس بالإمكان أبدع مما كان: ولكن أصحاب تلك الأفكار لا يعبأون بما يتعرضون له: ويواصلون مسيرتهم على الرغم من العراقيل والأباطيل التي تواجههم: وهكذا عاش الدكتور محمد: فقد جهر بما كان يؤمن به: وكان شجاعاً في التصدي لما يراه باطلاً: وكانت حياته من ثم سلسلة من الأعمال المجيدة والأفكار الطيبة: وآثاره العلمية تشهد له بثقافة لا تعرف الانغلاق الفكري: وتؤمن بأن الحكمة ضالة المؤمن أني وجدها فهو أولى بها: وتتمتع هذه الثقافة إلى هذا بالأصالة والاستقلالية والاعتزاز بالعقيدة الإسلامية. ثانياً: إن العبقرية وحدها لا تحقق شيئا ما لم يكن من ورائها جهد مبذول وعمل موصول: وتاريخ الرواد في كل مجال خير برهان على ذلك: فهم لم يحققوا في حياتهم ما حققوا إلا بإيمانهم الصادق بما يسعون إليه: وبكفاحهم الدائب: وجهادهم الذي لا يعرف القنوط ؟: ويصر كل الإصرار على النجاح والفلاح مهما تكن التضحيات: فالأماني والأحلام بضاعة الخاملين: وبلوغ القمة يحتاج إلى إرادة حازمة وهمة عالية: وأمل في النصر تزيده الشدائد قوة: فاليأس كلمة لا يعرفها قاموس العمالقة والأبطال: والدكتور محمد منذ شبَّ عن الطوق: وهو لا ينفق وقتاً إلا في عمل مفيد: فالوقت هو الحياة: وكان طلب العلم غايته: ومن أجله ترك من الأعمال ما كان يدر عليه دخلاً وفيراً: وعاش حياته كلها راهباً في محراب البحث والدرس